منفذ تفجيري ستوكهولم تيمور عبدالوهاب ولد في العراق، ترعرع في السويد ودرس في بريطانيا

[عيون اخبارية]

كان تيمور عبدالوهاب العبدلي في العاشرة من عمره حين أنتقلت أسرته من العراق للسويد، حيث دخل المدارس السويدية، ونشط في لعبة كرة السلة، وكان له كثير من الأصدقاء.

وبعد أكماله الدراسة الثانوية في المدارس السويدية أنتقل الى بريطانيا لدراسة الطب الرياضي في جامعة بيدفوردشاير، وهناك تزوج وأنجب ثلاثة أطفال وما تزال عائلته تقيم في مدينة لوتون البريطانية.

عاد تيمور عبد الوهاب مؤخرا الى بلدته السويدية ترانوس حيث ما زال والداه مقيمان فيها، وفي الثاني والعشرين من الشهر الماضي أشترى تيمور عبدالوهاب السيارة التي لغمها وفجرها مساء السبت الماضي في قلب العاصمة ستوكهولم قبل أنفجار حزامه الناسف بعد عدة دقائق في مكان يبعد حوالي ثلاثمائة متر عن السيارة.

ويبدي الكثير من سكان المدينة الصغيرة الذين عرفوا تيمور أستغرابهم من إقدام الصبي الذي ترعرع مع أطفالهم في مدارس المدينة على تنفيذ أول عملية أرهابية في العاصمة السويدية.

زملاء تيمور في الدراسة بمدينة ترانوس قالوا انهم فقدوا الأتصال به بعد أنتقاله الى بريطانيا، لكن بعضهم سمع انه أصبح أكثر تشددا على الصعيد الديني، ومن المؤشرات التي يسوقونها على هذا التحول في قناعاته أنه أصبح يبحث عن زوجة ثانية، وحسب السجلات المدنية السويدية فأن تيمور عازب كون زواجه غير مسجل في السويد.

الشرطة قامت بتحري محلي أقامة تيمور في ترانوس حيث يقيم والداه، وضاحية هسّلبي غربي ستوكهولم، حيث يقيم بعض أقاربه.

وقد جرى أغلاق صفحته في الفايسبوك على الأنترنيت، لكن هناك حاليا الكثير مكن الصفحات التي تتحدث عنه في الأنترنيت حاليا. بعضها يصفه كأسوأ أرهابي، فيما تمجده أخرى بأعتباره الخ والصديق الذي أستشهد بطلا في الحادي عشر من كانون الأول ـ ديسمبر الحالي.
http://sverigesradio.se/sida/artikel.aspx?programid=2494&artikel=4237870