المحرر موضوع: مجلس القومي الكلداني خطوة جريئة على الطريق الصحيح  (زيارة 888 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل sona 2000

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مجلس القومي الكلداني خطوة جريئة على الطريق الصحيح

شكل المجلس القومي الكلداني عام 2002 في الخارج من قبل مجموعة خير من ابناء شعبنا الغيورين على هذا الشعب وبعد عام 2003 حاولوا تثبيت وجوده في الوطن من خلال تشكيل قيادة له في بغداد ولكن بسبب الازمة المالية وغيرها كان نشاطه محدودا وبسبب ما حصل في بغداد خلال الاعوام 2006 وبعدها من اعمال ارهابية وغيرها ادت  الى تقيد دوره وتشتت اعضائه وكان لابد من ان يكون له دورا في اقليم كوردستان وقد انيطت هذه المهمة بالسيد ضياء ومجموعة من رفاقه  من قبل قيادة المجلس وكان من اولويات هذه النخبة المشاركة الفاعلة مع اطياف شعبنا بكل تسمياته والتفاعل مع واقع شعبنا المؤلم  وعلى اثر ذلك دخل مع المجلس الشعبي في اتفاق عمل مشترك من اجل النهوض بواقع شعبنا ولكن سرعان ما تم مهاجمته من قبل البعض ممن كان همهم الوحيد هو المتاجرة بالجانب القومي على حساب وحدة شعبنا ومآسيه ونعت بكل اشكال الخيانة والتجريم بحق الكلدانية وغيرها من قبل  الذين كانوا عاجزين عن اداء دورهم في التفاعل مع واقع شعبنا وتحت هذا الضغط  قرر الانسحاب  من هذه التشكيلة والتي اعتبر فيما بعد خطوة في غير محلها ابعدته عن تفاعله مع واقع شعبنا واصبح منطويا على نفسه كما كان حال بعض من المؤسسات السياسية الاخرى وعقد مؤتمرا لاختيار قيادة لهذا المجلس ومنح اجازة رسمية  للعمل كمؤسسة سياسية وبعد تجارب مع الواقع اثبت الاحداث ان المجلس قد ابتعد عن الهدف الاساسي له وهو التفاعل مع شعبنا فيما يعانيه من القتل والارهاب وتهديد وجوده على ارض الاباء والاجداد , والانتخابات كانت خير دليل على ما نقول رغم محاولات البعض من رفع شانه من خلال تشكيل القوى الكلدانية وغيرها لكن اولا واخيرا كان للشعب القرار وبذلك اتخذت قيادة المجلس خطوت جريئة في تصحيح مسيرة المجلس واعادته الى وضعه الصحيح من خلال مشاركته مع قوى شعبنا  واداء دوره كتشكيل سياسي الى جانب الاخرين , ولكن مع ذلك سرعان مافتحت افواه البعض وما تبثه من سموم يقزز الانفس منها  وهذا معروف عن بعض من المتطرفين الكلدان الذين لايملكون ذرة من الخلق الرفيع في التعامل مع الاخرين وان كانوا من بني جلتهم او غيرهم ,’ يحللون ويحرمون وهم لاناقة ولاجمل لهم في واقع شعبنا ولكن مع ذلك قيادة المجلس اثبت قدرتها على الدفاع عن قرارها وخطواتها ولم تثنيها هذه الافواه النتنه  عكس البعض ممن كانوا الى الامس يخونوا من يشاؤون واليوم هم يحللون ما كان بالامس حراما  ,,تحية للمجلس وقيادته والى الامام ,,,,,,,,,,,,,,

ابو وسن