English
Svenska
العربية
الرئيسية
المنتديات
أخبار شعبنا
أخبار العراق
الاخبار العالمية
اخبار الجمعيات والنوادي
اخبار و نشاطات المؤسسات الكنسية
المنبر الحر
المنبر السياسي
إعلام الفكر والفلسفة
الهجرة و واللاجئين
أدب
نتاجات بالسريانية
الكتب والمكتبات
استراحة المنتديات
التعازي
تاريخ شعبنا، التسميات وتراث الاباء والاجداد
راديو
اغاني
فيديو
تعارف
رفع ملفات
دردشة صوتية
التقويم
الارشيف
الدخول
التسجيل
الكتابة بالعربية
عن الموقع
عن عنكاوا
البحث
اتصلوا بنا
ankawa
عنكاوا كوم
أهلا,
زائر
. الرجاء
الدخول
أو
التسجيل
يمكنك الدخول او التسجيل عن طريق الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعية الاخرى ايضا
1 ساعة
1 يوم
1 أسبوع
1 شهر
غير محدد
تسجيل الدخول باسم المستخدم، كلمة المرور و الفترة الزمنية
الأخبار:
الرئيسية
تعليمات
بحث
التقويم
دخول
تسجيل
ankawa
»
الحوار والراي الحر
»
المنبر الحر
(مشرف:
عنكاوا دوت كوم
) »
أيـن الله؟ بقلم: علياء الانصاري
« قبل
بعد »
طباعة
صفحات: [
1
]
للأسفل
المحرر
موضوع: أيـن الله؟ بقلم: علياء الانصاري (زيارة 927 مرات)
0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
د. بهنام عطااالله
عضو مميز
مشاركة: 1509
أيـن الله؟ بقلم: علياء الانصاري
«
في:
14:02 19/12/2010 »
قصة قصيرة
أيـن الله؟
بقلم: علياء الانصاري
مديرة منظمة بنت الرافدين
نشرت في جريدة صوت بخديدا العدد 81 ك1 2010
أرتجفت يدي مع هزات الجوال المرتعش بين أناملي وأنا أسمع صوتها يسبق سلامها: أريد أن أراك، لا تقولي لي أنك مشغولة، لن أنتظر موعدا، أراك الآن!فأذا بقلبي يرتعش وأنا أجاهد للسيطرة على أعصابي: ماذا هناك يا عزيزتي.
قالت وهي تغلق على عجل: سآتي الآن.
هي صديقتي منذ عشر أعوام، سيدة فاضلة لها من دماثة الاخلاق وطيبتها ما تحسدها الكثير من النساء عليه اضافة الى مكانتها الاجتماعية المرموقة وعملها الناجح في أحدى مؤسسات الدولة الكبرى، يا ترى ماذا دهاها؟
لم انتظر طويلا، وصلت صديقتي، ألقت بحقيبتها وتهالكت باكية: (لا يمكنني الاستمرار هكذا، لم يعد بوسعي الصبر)!!
حدقت فيها، هل يمكن للمرأة ان لا يكون بوسعها الصبر! وهل للصبر معنى دون المرأة؟!
وقبل أن أفتح فاهي، أسترسلت المسكينة قائلة: (لن أخبرك بما حدث؟ ولكني جئت أطلب منك ان تصرخي بقلمك بهذه العبارة: أين الله؟).
أدهشتني عبارتها وقبل أن انطق مستغربة، تابعت بحماس: (كلنا نخشى الناس.. نخاف على مناصبنا... نخاف على مصالحنا.. نخاف على سطوتنا سواء في بيوتنا او عملنا او المجتمع، نخشى ان نفقدها ذات يوم، فنظلم، ونطغى، ونصادر حقوق الاخرين وحرياتهم، مع زوجاتنا نفعل ذلك، مع زملائنا، مع الضعفاء في مجتمعنا، نعيش لاجل المظاهر، لاجل ان يقول الناس عنا خيرا، لاجل ان نبقى في أعين الاخرين لطفاء وعظماء، ولكن لم نفكر ولو للحظات: أين الله؟ متى نحيا لاجله؟ متى نقوم بعمل ما لاجله، متى نكبح جماح غضبنا لاجله، متى نتقيه في النساء والابناء والضعفاء؟ متى نهتم بمشاعر من حولنا واحاسيسهم وأحلامهم كما نهتم بأجهزة هواتفنا وسياراتنا وأثاث بيوتنا ونوعية العطر الذي نغرق ملابسنا به).
تنهدت وهي تلقي بكلماتها دفعة واحدة، كجهاز كلاشنكوف لتسقط بعدها مضرجة بأساها!
حاولت أن أقول شيئا، ولكنها حملت حقيبتها وهي تقول: (هل ستكونين شجاعة لتكتبي عن هذا).
غادرتني والحيرة تلقي بظلالها على ما أعتراني من ضيق في الصدر: هل سأكون شجاعة كما طلبت مني صديقتي؟ وماذا تعني الشجاعة؟ أن أتحدث صارخة عن كل أولئك الذين يظلمون من هم أضعف منهم بغض النظر عمن يكون هذا الاضعف؟
وما هو مفهوم الضعف في قاموسنا المجتمعي؟ هل هو الذي لا يملك مالا؟ علما؟ قوة؟ هل هي المرأة؟ هل هو الطفل؟ هل هم كبار السن؟ أم لعله يشمل كل هؤلاء.
نعم، هم كل هؤلاء، دائما هم الحلقة الاضعف في سلسلة القوى، سواء في البيت او العمل أو المجتمع. ودائما يوجد من هو الاقوى القادر على ظلمهم!
أعتقد أن الشجاعة لا تعني أن أكتب عمن يظلم شيخا أو طفلا أو أمرأة أو فقيرا، بل الشجاعة أن أعمل على أن لا يظلم شيخا او طفلا او امرأة او فقيرا!
فكل من يظن بأنه قادر على أن يعمل لاجل هؤلاء... فلينضم إليّ!
وأول خطوة على ذلك الدرب الطويل، هو أن نعلم هؤلاء كيف يعبرون عن أنفسهم، كيف يكونون قادرين على أن يطالبوا بحقوقهم، كيف يمكنهم أن يقنعوا الآخرين بوجود الله بدل ان يصرخوا باكين: أين الله؟ (كما فعلت صديقتي).
أعذريني ايتها الصديقة، لن أكتب عمن يسأل: أين الله؟
سأكتب لاجل ان نتعلم أن نشير الى صدورنا قائلين: هنا الله، فلن تقوى على أن تظلمني ثانية!
سجل
نادر البغـــدادي
عضو مميز متقدم
مشاركة: 12144
رد: أيـن الله؟ بقلم: علياء الانصاري
«
رد #1 في:
17:24 20/12/2010 »
قصــة رائعـــة !
تسلم الأيادي خونا ،، السّرياني ،، لهذه القصّــة
للأخت العزيزة ،، علياء الأنصــاري !
خالص تقديرنا ,.,
كلّ عام وانتم بالف خيـــر ....
سجل
غاده البندك
عضو مميز جدا
مشاركة: 2206
رد: أيـن الله؟ بقلم: علياء الانصاري
«
رد #2 في:
19:06 24/12/2010 »
الاخت علياء الانصاري
معهم حق ان يصرخوا وان شاءوا ان يكفروا لان الله نفسه قلب الموائد فوق اصحابها حين تمادى الظلم والانسان الذي لا يفرغ غضبه يكبته و يموت .. اما من يصرخ فصرخته ستريحه و تدله على طريق الله..
تقديري
غاده
سجل
طباعة
صفحات: [
1
]
للأعلى
« قبل
بعد »
ankawa
»
الحوار والراي الحر
»
المنبر الحر
(مشرف:
عنكاوا دوت كوم
) »
أيـن الله؟ بقلم: علياء الانصاري