المحرر موضوع: تعقيبات لا بد منها  (زيارة 2635 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الخوري عمانوئيل يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 418
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تعقيبات لا بد منها
« في: 14:43 10/07/2005 »
تعقيبات لا بد منها
[/b][/size]

1- مع نشري الجزء الاول من مقالي (حربنا الاهلية: حرب التسمية) اكدت ان المقال ليس محاضرة او بحثا تاريخيا، بل هو محاولة للتعامل مع اشكالية واستحقاق دستوري يطرق بابنا ويجب التعامل معه بواقعية وبما يضمن وحدة شعبنا وحقوقه ومستقبله وشخصيته المعنوية.
الا ان ذلك ورغم وضوحه لم يشفع لي!!! بل وشحذت الهمم والاقلام والسكاكين لتنال مني.
حيث اخذ بعض الاخوة في التعامل مع المقال على انه لا يعتمد الحقائق التاريخية في ان كلدان اليوم هم اشوريون وان الكلدانية هي مذهب والى اخره من التهم، وتقويلي ما لم اقوله. بل وبلغ الامر ان احدهم اتهمني باني فشلت في اثبات ان الكلدان هي قومية مستقلة..
ومن قال اني اسعى لاثبات ذلك؟!
فانا اساسا لا اسعى لاثبات او انكار ان الكلدان هم اشوريون او سريان وبالعكس.
ان الاثبات الوحيد والمطلق الذي اسعى لاثباته في هذا المقال هو ان شعبنا وبتعددية تسمياته (اشوري كلداني سرياني) يجب عليه ان يتوحد في التعبير عن نفسه دستوريا وليضمن حقوقه ومستقبله الموحد.

لتوضيح الامر اذكر هذا المثال الموازي والمشابه.
تربطني شخصيا علاقات وثيقة وعميقة مع الاخوة في قيادة وقواعد الحزب الاشوري الديمقراطي، وكانوا وما زالوا موضع اعتزاز كبير عندي.
وفي كل حوار معهم (منذ اكثر من 10 سنين وما زال) تاتي موضوعة اسم اللغة لنختلف اختلافا كبيرا عليها. فانا استعمل التسمية الدارجة والشائعة والمعروفة والمقبولة مؤسساتيا واكاديميا، الا وهي اللغة السريانية (وبالسورث: لشانا سوريايا). في حين انهم يصرون على تسمية اللغة الاشورية.
وفي كل مرة انهي النقاش بالقول:
انا لست ضد قناعتكم وتسميتكم للغة باللغة الاشورية. وانا لست ضد ولن اعيق حملتكم لاحلال تسمية اللغة الاشورية محل اللغة السريانية في الجامعات ومراكز البحث الاكاديمي في اوطاننا وفي اوربا واميركا.
ولكن هذه ليست معركتي ولن استثمر جهدي فيها.
معركتي الاولى في محور اللغة والتي نذرت حياتي لها، واخرها 7 سنوات من عمري للمشاركة مع استاذي الفاضل الاب شليمون ايشو في وضع اول قاموس عربي – سرياني، هي باختصار: حفظ وتطوير هذه اللغة وتوسيع قاعدة قراءها وكتابها.
دعوني اعمل لحفظها وتطويرها لكم ولي ولاجيالنا، وتفضلوا انتم حاربوا من اجل احلال تسمية اللغة الاشورية محل اللغة السريانية. اطلبوا لي التوفيق في مهمة الحفاظ عليها، واطلب لكم التوفيق في مهمتكم. يحصل خير.

وكذا في موضوع التسمية:
ان مهمتي وواجبي وحقي هو الالتحاق بالمهمة النبيلة والمقدسة لعقلاء وحكماء هذا الشعب من اجل توحيد الموقف والكلمة لضمان وحدة شعبنا وعدم تقسيمه الى شعبين واكثر في الدستور العراقي.

ان المصرين على التسمية الاشورية المفردة والوحيدة هم وبكل صراحة ومهما حسنت نواياهم، وليس عندي شك في طيبتة نواياهم، هم اكثر الدافعين عمليا الى تقسيم شعبنا. ويشاركون بذلك حيث لا يدرون بدعم دعاة الكلدانية كقومية مستقلة.
المؤسف ان معظم دعاة الاشورية كتسمية مفردة ليسوا مهتمين بالعملية الدستورية كاهتمام واستحقاق لا مفر من مواجهته ودون تاجيل.
انا لست معترضا على مقولات مثل ان الكلدان هم اشوريون كاثوليك، او ان الاشوريين هم كلدان نساطرة، وان السريانية هي مشتقة من الاشورية بعينها فلماذا لا نستعيد الاشورية. وغيرها...
ولكن هذه المقولات هي للحوار والنقاش والدراسات التي لا متسع لها امام الاستحقاق الدستوري.
لنضمن وحدتنا كشعب واحد بتسمية شاملة (كلداني اشوري سرياني) ولتستمر بعدها هذه الحوارات التي ستكون حينها اكثر عقلانية وهدوءا وموضوعية كونها لن تخضع للضغط السياسي والحزبي اضافة للزمني المرتبط بالعملية الدستورية.
واذا ما اتفقنا (اكرر اتفقنا) بعد حين على تسمية مفردة من هذه التسميات فيمكن حينها طلب التعديل مع اي تعديل دستوري لاحق.
اني ادعو الاخوة من دعاة الاشورية كتسمية مفردة ووحيدة، والاخوة من دعاة الكلدانية كقومية مستقلة الى اعلان هدنة في هذه الحرب الاهلية التي يفرضونها على شعبنا.
ففي كل الحروب هناك هدنات لاحصاء الخسائر واخلاء الجرحى واعادة احتساب جدوى الحرب وافساح المجال للوساطات والاتفاقات.
اعلنوا الهدنة وراجعوا ما اوقعتم من خسائر في صفوفكم (وهي صف واحد).
وحتى اذا اصريتم على استمرار الحرب بعد الهدنة فعلى الاقل باشروها ثانية بعد ان تضمنوا وحدة شعبكم في الدستور
.

2- لقد تعودت انه حال نشري خبرا او مقالا في موقع عنكاوة ان تنهال التعقيبات والمداخلات الملثمة. ولكني اريد ان يتعود قراء وزوار الموقع اني لم ولن ارد على الملثمين ولن احقق لهم مسعاهم الذي يبغون وهو فرض نكرتهم على الموقع. لقد قلت واكرر القول ان الملثمين في موقع عنكاوة يشبهون ملثمي الجزيرة الارهابيين.
لا يمكن قبول ان يقوم رجالات ومثقفي شعبنا، (سيدنا المطران لويس ساكو، اديبنا ميخائيل ممو، اعلامينا جميل روفائيل، كتابنا المحترمون تيري بطرس، اسكندر بيقاشا، حبيب تومي، اشور كيوركيس، نزار ملاخا وغيرهم كثيرون ممن يضيق التعقيب عن ذكر اسماءهم فلهم مني كل الاحترام والتقدير) بالنشر باسماء صريحة ويدخلون في حوارات موضوعية لياتي ملثمون مقنعون يرمون الحجارة ويعكرون صفاء وموضوعية الحوارات، بل ويفرضون انفسهم معادلين لهؤلاء الكتاب وفي احيان كثيرة يفرضون انفسهم ملافنة عليهم ويتمادون في اساليب الاستهزاء والسخرية والاساءات الشخصية.
ان الملثمين هؤلاء الذين تعكس مداخلاتهم ولاء حزبيا وشخصيا محددا ومعروفا، وتاتي مداخلاتهم كما لو انها مبرمجة ومحركة بالريموت كونترول لا يتوجب مكافاتهم عن طريق الرد على مداخلاتهم.. وهذا ما التزمته والتزمه شخصيا بشان كل المداخلات الملثمة سواء ما جاء منها تاييدا او تقاطعا مع مضمون ما اقوم بنشره. بل وادعو ملافنتي الافاضل من كتاب هذا الموقع عدم مكافاة الملثمين بالرد عليهم.

ان هذه الظاهرة هي جزء وتعبير عن ظاهرة اعم واشمل توسعت بين ابناء شعبنا ومؤسساته في الوطن والمهجر منذ اكثر من عقد الا وهي ظاهرة الارهاب السياسي (بشقيه الارهاب الجسدي والفكري).

صحيح ان شعبنا الاشوري واداءه السياسي بعد انتفاضة 1991 وتحرير اقليم كردستان العراق حقق العديد من النجاحات السياسية، ولكنه ايضا بدأ يعاني من افات سياسية خطيرة ادت وستؤدي الى المزيد من النتائج الكارثية، واهمها:

1- الارهاب السياسي: الفكري والجسدي.. وشواهدهما ووقائعهما معروفة بدءا بمحاولات الاغتيال المتعددة مرورا بحملات التعذيب في المقرات الحزبية، الى الوشايات وحملات التخوين وغيرها. وهذه الممارسات الارهابية كانت سببا من اسباب استقالات على مستويات قيادية اشورية، ناهيك عن ابعاد الفئات المثقفة والواعية عن المشاركة السياسية (وهو هدف يريد تحقيقه البعض، ونجح الى حد كبير).
كلنا اطلع وما يزال يتذكر ان الارهاب الفكري حاول التسلل الى موقع عنكاوة من خلال دعوة اطلقها السيد سلام يلدكو بجعل الموقع محكمة تفتيش للضمير والراي وطالب باقصاء كتاب ينشرون باسماءهم الصريحة والمعروفة لمجرد ان كتاباتهم لا تتفق مع خطه السياسي والفكري.
2- التحزبية العمياء (قبل 1991 كان شعبنا مقسما على اساس تسميات، كنائس، عشائر، لهجات، اوطان فهذا كلداني واخر اشوري، وهذا تياري واخر بازي، وهذا عراقي واخر سوري، وهكذا) وبعد الاداء (الحكيم) للقيادة السياسية الاشورية اصبحنا اليوم شعبا مقسما على ان هذا زوعايا والاخر بيت نهرينايا والاخر اترانايا والاخر دارانايا).
في الحقيقة هناك من يريد لشعبنا ان يكرر تجربة نظام صدام الذي بدا في 1968 بثلاثية تسلسلها: عاش الشعب، عاش الحزب، عاش القائد.. ولتصبح لاحقا بـ: عاش القائد، عاش الحزب، عاش الشعب.. ولتنته: عاش القائد (فقط.. ما دام القائد يختصر في شخصه كل الحزب وكل الشعب).
3- الفسادين السياسي والمالي وملفاته معروفة لابناء شعبنا في الوطن والمهجر.

(طبعا يجب التفريق في جميع هذه الافات بين الضحية والجلاد.)

ولابقاء وديمومة هذه الافات كما تتطلبه بعض المصالح الشخصية والحزبية الضيقة كان وما زال بداً من تعبئة الماكنة والمنافذ الاعلامية المتاحة عبر اعلام يقوم على:
1- التضليل والتشويه احيانا وعدم التعريف بالحقائق احيانا اخرى
2- التهجم والاساءات السوقية وترويج التهم (بلغت فبركات واساءات لقيادات دينية كما لاحظنا اثناء الحملة الانتخابية) حتى لم يبق هناك اي وازع ضميري او اخلاقي.
3- مخاطبة العواطف وتخديش الاحتقانات والاحقاد التاريخية


وحيث ان موقع عنكاوة تفرد عن كل المنافذ الاعلامية الاشورية بحياديته وشفافيته مما جعله الموقع الرائد، وهو موقع مرصود من كل القوى السياسية لشعبنا وايضا القوى العراقية وصولا الى الجهات الاستخباراتية المختلفة، فاننا نتوقع ان ينظم البعض حملات للاساءة الى الموقع (كما يقول العراقي: لانه ما يصرف) والتقليل من مستواه وموضوعيته، حيث نجح موقع عنكاوة حيث اخفقت كل المؤسسات والمنابر والمحافل السياسية والثقافية لشعبنا في الوطن والمهجر في ان تكون خيمة جامعة لمختلف الاراء للتفاعل والتحاور لما هو الافضل.
والملثمين واسلوب ومضمون مداخلاتهم وما تعكسه من احقاد وتشويه متعمد هي الاسلوب الذي يعتمده هذا البعض.. فهل يجدر بنا مكافاتهم ومساعدتهم لتحقيق مبتغاهم؟
اني اقولها وبصراحة، ان ممارسات الملثمين هي اخطر من ان نعتبرها ممارسات فردية عابرة. انها، برايي، نتاج تخطيط له مبتغاه في تعميق الافات اعلاه.
(النقاط اعلاه هي بذاتها مشاريع مواضيع للكتابة والنشر والحوار.. اتمنى ان يجد الاخوة واجد شخصيا الوقت لكتابتها).

3- كما اود الاشارة ايضا الى اني لن ادخل يوما في حوارات وردود على مداخلات تفتقر الى الحد الادنى من مقومات الحوار المبني على الاحترام والموضوعية والابتعاد عن شخصنة الامور والمواقف، حتى لو جاءت هذه الردود من شخصيات واقلام معروفة وغير ملثمة.
ساكون شاكرا جدا لكل من يرد بالنقد والاختلاف والتقاطع مع ما انشره. فتلك ليست المشكلة، بل على العكس هي عين العقل والحكمة. وشخصيا افعل ذلك مع مختلف الطروحات التي لا اتفق معها ومهما كان مصدرها.
فهذا حق من حقوقنا وواجب من واجباتنا عندما تكون الامور امورا عامة تخص شعبنا ووطننا.

انا اشكر كل ملاحظة او تعقيب او انتقاد او رؤية مختلفة، ولكني حتما لم ولن ارد على مداخلات وتعقيبات تفتقر الى الحد الادنى من مستلزمات الحوار المسؤول.
لم ولن اكون طرفا في حوارات على شاكلة (الاتجاه المعاكس).
فعلى سبيل المثال لا الحصر، هل يتوقع مني الاخ العزيز اشور كيوركيس (الذي له مني كل الاحترام والمعزة) ان اعقب على مداخلته الموجهة الي والتي ينهيها بالسطر التالي:
((ولكنني أرى بأنك أنت شخصياً من هو بحاجة إلى الدروس في القومية، وأهلا بك في صفّي المجّاني - الموسم القادم يبدأ بعد كتابة دستورك الكردستاني.))
لا اعتقد انه يظن اني ساجيبه. وان ظن ذلك فيؤسفني ان اخيب ظنه.
بالمناسبة، همسة محبة اخوية الى الاخ اشور كوركيس وليست بغاية النصح عفوا، بل لابداء الراي:
اقترح ان تبقي على اداءك الجيد في كتابة المقالات والمواضيع وتبتعد عن التعقيبات الكثيرة الكثيرة التي تنشرها على كل المواضيع ومعظم تعقيباتك هذه تاتي متشنجة وتعكس نظرة فوقية واحيانا استهزائية بالشخصيات والمؤسسات القومية وهذه النظرة نجدها ايضا في العديد من مقالاتك.
طبعا انا لا اتوقع ان تعلن القبول العلني لهذا الراي، بل وربما تعيد التهمة وترمي الكرة في ملعبي (لا يهم)، فالاهم اني اتوقع منك حتما مراجعة رايي اعلاه في قرارة نفسك.

اما بالنسبة للاخوة من اصحاب المداخلات على موضوعي فاني اكرر وعدي بالاجابة فور انتهاءي من كافة اجزاء الموضوع والذي اعترف بتاخري في انهاءه والسبب هو كثرة المشاغل والالتزامات، فمعذرة.

والرب يبارككم


القس المهندس
عمانوئيل يوخنا


غير متصل AssyrianMedia

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 9
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: تعقيبات لا بد منها
« رد #1 في: 19:44 10/07/2005 »
ألاب الفاضل رابي قاشا يوخنا

تحياتي لشخصكم الكريم

انني اعرفك من قريب منذ نعومة اظفاري ,, عرفت فيك الانسان الغيور على قوميته الآشورية عامة ولغته الآشورية خاصة ،، عرفتك واشهد على اعمالك العظيمة في النادي الثقافي الآشوري / بغداد ،، وكذلك اشهد بان ولادة المركز الثقافي في دهوك كان على يدك ، ومكتبة المركز تشهد على ذلك والتي تحتوي على 99% من كتبك التي اهديتها للمركز.

اما بالنسبة الى تصرفاتك الاخيرة وهذيانك (ارجوك ان تعذرني على هذه الكلمة) فلا عجبي في ذلك لانني من المقربين جدا اليك واتابع اخبارك بقرب،  فانك يا رابي العزيز تغير موقفك من التسمية الآشورية:

منذ ان حصل تصادم بينك وبين كنيستنا المشرقية الآشورية
منذ ان حاولت ان تخدم في الكنيسة الكاثوليكية (الكلدانية) ولم تفلح في ذلك لانها لم تكن مهمتك
خاصة منذ ان زرت روما واجتمعت مع البروباكاندا (تلك المنظمة التي شرح عنها الباحث القدير الاستاذ هرمز ابونا باسهاب في كتابه القيم (صفحات مطوية في تاريخ الكنيسة الكلدانية)

ابونا الفاضل يوخنا
تاريخك يشهد على آشوريتك فالتاريخ يصنعه الرجال رغم الصعاب

همسة اخيرة من اصدر كتاب (الكلدان مذهب ام قومية) ؟ وكنت من النشيطين

اخيرا انت حر في افكارك وكتاباتك، ولكنني كصديق لك منذ الطفولة اود ان اذكرك بان التاريخ لايرحم ولعنته تلاحق الاجيال بعد الاجيال

رغم كل شيء ستبقى صورتك البريئة (امو) في نظري الى ابد الدهر 

هناك من يتغير في المراحل الصعبة وهناك من يتحدى الصعاب والزمن يحكم

صديقك رغم الصعاب
الاعلام الآشوري

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: تعقيبات لا بد منها
« رد #2 في: 20:47 10/07/2005 »
حضرة القس يوخنا المحترم

تحية آشورية

لقد أتى جوابي المذكور في رسالتك، كردّ على أسلوبك في الكتابة كوني عندما أقرأ أضع نفسي مكان القارئ الذي لا يوافقني بآرائي لأرى وقع المقالة في نفسه.

إنّ الأقوال المغالطة التي تأتي من إناس مثقفين تكون أكثر إيلاماً من تلك التي تأتي من الجهلة لأنه من واجب المثقف قول الحقيقة وليس اتباع "الموضة" لأن الموضة تتغيّر مع الزمن ولكن الإنسان الواعي مثل أفضالكم يجب أن يستمر على مبادئه مهما تغيّرت الظروف وإلا لما كان هناك أحزابٌ ومنظمات.

وحين نكتب عن موضوع التسمية علينا مراعاة حساسيته، وعدم دفع البسطاء إلى ارتكاب المزيد من الأخطاء، وليست كتاباتنا "محاضرات للكلدان" كما أوحت مقالتك الأولى، بل "محاضرات ودروس في التاريخ والفكر القومي" للبسطاء من الشعب "الآشوري" سواء كانوا كلدناً أم سرياناً أم مشرقيين، ولا أحد ينكر أن بساطة الكثيرين من أبناء الكنيسة الشرقية كان لها دورها الهدّام في مسألة "فهم الهوية" (وليس التسمية) في مجتمعات الكناس الآشورية الأخرى.

والمناداة للوحدة يجب أن تكون مدروسة استراتيجياً لمستقبل "قوميتنا"، وليست مدروسة "سياسياً" لأهداف آنية.

والآن سؤالي لك هو التالي: ما هي قوميتك ؟ وما هي قومية مار دلي ؟ .... حاول الإجابة على هذا السؤال قبل كتابة مقالتك "الوحدوية" في المرة القادمة - ولا أتوقع منك أن تجيبني، بل أجب نفسك.

آشور

غير متصل Nebuchadnezzar

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 75
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: تعقيبات لا بد منها
« رد #3 في: 21:07 10/07/2005 »
AssyrianMedia
Since the media represents you, well that’s what they say;
“Don’t get caught up in the mix because the Media is full of dirty tricks”.

Since your mentioning the word History too much in your reply and how well you know assyrian history? Well do you know what happened 1933?
(Here is a clue for you, “Al-qoushnaya Kalthayea”. I hope it rings a bell.

Mate assyrian is a branch of the Chaldean Tree so at the end of the day we are all Chaldeans whether you hate it or loved it.


Chaldean from Alqoush


غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: تعقيبات لا بد منها
« رد #4 في: 21:48 10/07/2005 »
Nebucchadnezzar,

Did you ever ask yourself since when the branch is larger than the tree???

The Chaldean Roman Catholic denomination is but a branch of the Church of The East who came to be known as Chaldean and followed the Roman Catholic Church,till when you and others will continue your desperate attempts???

Today's Chaldeans are merely Assyrians by nationality who were swayed away by the Vatican and its missionaries in order to have the Roman Catholic existence in the Near East and they have succeeded in making branches following them beginning from those Assyrians who left their Mother Church and came to be known as Chaldean "Roman" Catholics as named by Rome,to the Syrian(Syriac) Catholics,to the Armenian Catholics,to the Coptic Catholics....Can you make the connection and see how damaging the Vatican's work was and how they were able to buy and still are buying the souls of some weak people.

Both branches of the Mother Church that is the Church of The East are of Assyrian origins and whether you or others like it or not when you fast for the Rogation of the Ninevites for example just like our brethren in the Syriac Orthodox Church do,then you are remembering your ancestors and forefathers the Assyrians.

We are all Assyrians whether you or others like it or not.

غير متصل youhunna

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 139
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: تعقيبات لا بد منها
« رد #5 في: 01:07 11/07/2005 »
Eissara
The branch you’re referring to is known to be 10 times larger! Why 10 times you might ask? Well, look at the figures, those who call themselves Assyrians are about 80,000 only which are 1 tenth of 800,000 Chaldeans. So my friend, if a branch that formed 90% of a tree came off, the 10% stem can never function even though it is still stuck in the soil, it can’t bear any fruit and it is weak, existing for a while where death is its ultimate consequence. Subsequently, the 90% branch with all the fruit and minerals necessary to grow and flourish is only in need of a fertile land no matter where it is on God’s earth. This is to answer your theory of no branch is bigger than a tree.

Based on your and many other’s strange beliefs of Chaldean being a denomination that belongs to the Roman Catholic Church I can’t help but to run into two dilemmas one- the chaldeans are the only nationality in this world with 2 denominations Catholic and Chaldean! And two- Since chaldean is only a denomination and never existed before as a nation; rather, it existed after the separation of the church of the east, then you are rewriting history and saying that the Chaldean empire never existed!

Who conquered the Assyrians, the Roman Catholic Church?  Who wasn’t completely annihilated and their descendants lived through stringent and crucial times because of their Christian faith? Now tell me please who is the desperate the conqueror or the conquered?

Absolutely and without a doubt- All today’s so-called Assyrians including their bishops, Patriarchs and clergymen put Assyria before Christianity; Ashour before Jesus Christ, there is no question about it. At the same time they try to hide under the shield of Christianity. Why not be honest and just declare Ashour as your God and end it, you’ve

exulted the name Ashur like the Nazi’s did with Hitler, although the comparison is exquisitely appropriate since there is a strange similarity between the two groups; however, that is a separate issue when time comes, we’ll talk about it in details. For

Now, we will just hint about it to let you know that no mater where you are in this world, no matter what you do, hide, manipulate, twist facts, etc…. it will never work because:
WE KNOW EVERTHING POSSIBLE ABOUT YOU 

We are Chaldeans, from Babylon and the conquered Nineve, and that is the truth- you may take it or leave it.  The British missionaries were not able to fool our grand fathers like they did to your grand fathers unfortunately a hundred years ago. 

Youhunna
Manchester, England

غير متصل Nebuchadnezzar

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 75
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: تعقيبات لا بد منها
« رد #6 في: 09:39 11/07/2005 »
Dear Mr. Youhana
Shlama.
Thank you brother for explaining the formation of a tree in your reply, I hope they understand. God bless you for staying true.


Eissara
To answer your question mate; since you can’t distinguish between a tree and the branch of a tree or maybe even leaves of a tree.

Mate, 80% of the Iraq’s Christian Population go by the name of Chaldean and nearly 10% go by the name of assyrian. So putting it in a tree formation whom is more likely to be referred as a tree and who is more likely to be called just a branch of the tree?
Compare the two figures and answer me. Although it seems that mathematics is not your favorite subject (if you know what I mean) but try to calculate.


Mate it seems u can’t even distinguish between a Nationality and a Religion.
If the Vatican changed us into Chaldean Catholics?
1) Who would accept in changing his or her nation’s name?
2) Why wouldn’t the Vatican refer to us as assyrian Catholics?
3) Why are there assyrian Catholics?
4) You mentioned Armenian Catholics! So what is Armenia a religion as well? Since you claim Chaldean Catholics are?
5) You saying that we fast and we remember our ancestors! Is that so (I still don’t know what religion is got do with nationality)? Then what’s the with assyrian new year that now they claim? Who invented it? Wasn’t it the Babylonian New Year?
6) What happened to Chaldeans that conquered assyria?

What’s with you like it or not, mate if it was a reality I’d be loving it, BUT SORY ITS NOT, the ones who go by the name of assyrian they are just a small tiny percentage in comparing with Chaldeans.
Plus its not like we are running after you BUT assyrian are the ones who are playing all these fake games.


Chaldean from Alqoush