المحرر موضوع: الأمن والاستقرار وتوفير دراسة جامعية آمنة ... أحلام المواطن الكرمليسي في العام الجديد  (زيارة 931 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأمن والاستقرار وتوفير دراسة جامعية آمنة ...
 أحلام المواطن الكرمليسي في العام الجديد

 
عنكاوا كوم - كرمليس -  خــاص
 
 
المواطن في كرمليس حلمه في العام الجديد هو توفير الأمن والإستقرار في البلد ، شأنه في ذلك شأن العراقيين جميعاً بعد ان كان المسيحيين في العام الماضي 2010 تحت مطرقة التحدي للبقاء في أرض الأجداد وسندان هجرة الوطن والغربة والشتات .
 
مواطنون من بلدة كرمليس إحدى بلدات شعبنا الكلداني الآشوري السرياني في سهل نينوى عبروا لموقع "عنكاوا كوم" عن طموحاتهم في العام الجديد وكما يقال ما أن وجـِدَ الإنسان كان معه الأمل للعيش .
 
وتحدث المواطن الكرمليسي غيث توما مسؤول فرع كالح لإتحاد الطلبة والشبيبة الكلدوآشوري عن طموحاتهِ في العام الجديد، قائلا ً " أملي هذا العام أن تتوقف الهجمات التي تستهدف أبناء شعبنا والتي أدت إلى دق ناقوس الخطر وبالتالي إلى هجرة الكثير من العوائل إلى خارج القطر".
 
واضاف "نطمح أن تتكاثف جهود أحزابنا لإيجاد مخرج للأمة في هذه المرحلة التاريخية الحرجة".
 
واوضح توما ان "الظروف المريرة التي عاشها طلبتنا جعلتنا كل لحظة نفكر ونطالب الجهات ذات العلاقة بإقامة جامعة في سهل نينوى لتحتضن هذه الطاقات الفكرية التي ستخدم العراق الواحد مستقبلا ً " .
   
ويرى عدد من أبناء المنطقة أن إنشاء محافظة أو منطقة إدارية لأبناء شعبنا والشعوب التي تشترك معنا في أرض سهل نينوى قد أصبح أمراً ملحاً خصوصاً بعد أحداث مجزرة كنيسة النجاة ، فهي حسب وصفهم الملاذ الآمن لهم في هذا الظرف .
 
المواطن ي . ل  يقول "جميعنا، مسيحيين وعراقيين نطمح اليوم بجهاز أمني قوي يحفظ وطننا وشعبنا من العنف الدائر بالبلد " .
 
وبينّ حاجة ابناء شعبنا الى بناء معامل ومصانع حكومية في مناطقهم، ليؤمنوا مصدر معيشتهم والأمان على حياتهم فالكثير تركوا وظائفهم مؤقتاً في مدينة الموصل بسبب الوضع الأمني وخوفاً على حياتهم .
 
وأضاف ي . ل " أنا موظف ولا أستطيع الذهاب لمكان عملي في مدينة الموصل ، أملي أن يحل السلام لنضمن العودة إلى أعمالنا أو أن يستحدثوا معامل في مناطقنا " .
 
الإنسان في سهل نينوى محبط  فالطالب الجامعي كان العام الماضي مؤلم له وذي وقع صعب عليه .
 
وقال الطالب الجامعي ن . م " العام 2010، سيجعلني طوال عمري أشعر بالألم ، فقد كان طموحي أن أنهي كليتي بجامعة الموصل ولكن الوضع الأمني حرمني من حلم عمري وشهادتي ولا نعلم ما سيكون لنا في العام الجديد من مفاجأت".
 
فروع لكليات جديدة تم فتحها في بلدة بغديدا، غالبية المقبولين فيها من المراحل الأولى، والمئات من الطلبة هجروا مقاعدهم الدراسية ولا ير الطالب الجامعي بصيص أمل كي يخرج من محنته 
 
وقال المواطن ي . س " أملنا أن تكون قيادات أحزاب شعبنا صادقة مع شعبنا لتخدم أهدافه ومصالحه، فالحل الأخير بيدهم، حيثُ أن شعبنا المسيحي يعيش في مرحلة خطيرة والتاريخ سيكون الفيصل لهم " .
   
واوضح المواطن قصي يوسف " طموحي في العام 2011 أن يفتتح قسم لكلية الآداب أو التربية للغة السريانية ضمن الأقسام المفتوحة في بلدة بغديدا ، كي يتم تخريج كوادر  متخصصة تخدم طلبة شعبنا بتعليمهم لغتهم الأم " .
 
يبقى حلم المواطن المسيحي في كرمليس هو حفظ الامن والعيش باستقرار وكرامة كمواطنين لهم حقوقهم وواجباتهم بالاضافة الى انشاء جامعة لالاف الطلبة، المعرضة حياتهم للخطر وهم يدرسون في جامعة الموصل.
 

أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية