English
Svenska
العربية
الرئيسية
المنتديات
أخبار شعبنا
أخبار العراق
الاخبار العالمية
اخبار الجمعيات والنوادي
اخبار و نشاطات المؤسسات الكنسية
المنبر الحر
المنبر السياسي
إعلام الفكر والفلسفة
الهجرة و واللاجئين
أدب
نتاجات بالسريانية
الكتب والمكتبات
استراحة المنتديات
التعازي
تاريخ شعبنا، التسميات وتراث الاباء والاجداد
راديو
اغاني
فيديو
تعارف
رفع ملفات
دردشة صوتية
التقويم
الارشيف
الدخول
التسجيل
الكتابة بالعربية
عن الموقع
عن عنكاوا
البحث
اتصلوا بنا
ankawa
عنكاوا كوم
أهلا,
زائر
. الرجاء
الدخول
أو
التسجيل
يمكنك الدخول او التسجيل عن طريق الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعية الاخرى ايضا
1 ساعة
1 يوم
1 أسبوع
1 شهر
غير محدد
تسجيل الدخول باسم المستخدم، كلمة المرور و الفترة الزمنية
الأخبار:
الرئيسية
تعليمات
بحث
التقويم
دخول
تسجيل
ankawa
»
الحوار والراي الحر
»
تاريخ شعبنا، التسميات وتراث الاباء والاجداد
(مشرف:
ankawa1957
) »
الفكر الأشوري و سياسة " كذب العلماء و لو صدقوا "
« قبل
بعد »
طباعة
إرسال هذا الموضوع
صفحات: [
1
]
للأسفل
المحرر
موضوع: الفكر الأشوري و سياسة " كذب العلماء و لو صدقوا " (زيارة 1094 مرات)
0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
henri bedros kifa
عضو فعال جدا
مشاركة: 653
الفكر الأشوري و سياسة " كذب العلماء و لو صدقوا "
«
في:
01:09 12/01/2011 »
الفكر الأشوري و سياسة " كذب العلماء و لو صدقوا "
يتعرض المسيحيون المشارقة من أقباط و أرمن و سريان آراميين الى أبشع عمليات الإرهاب : بعض الأصوليين ضحوا في حياتهم لقتل المسيحيين المشارقة و هم يصلون أمينين في كنائسهم . " العروبيون" ينهبون تاريخنا و الأصوليون يحاولون بكل الوسائل إقتلاع البقية من المسيحيين الأصيلين من أوطانهم !
الأكثرية الساحقة من المسلمين العرب هم معتدلون و لهم علاقات طيبة و ودية مع المسيحيين المشارقة . إن بعض الأصوليين (عددهم قليل جدا) يرتكب هذه العمليات ضد المسيحيين المشارقة مما يسيئ الى الحكومات العربية و الشعب العربي الأصيل .
هدفي من هذا المقال هو إظهار الفكر الأشوري الذي يردد ان السريان ينتمون الى الشعب الأشوري و بالتالي من حق احزابهم ان تكون " ممثلة" لكل السريان الآراميين في الشرق !
اولا - " كذب المنجمون و لو صدقوا "
كان المنجمون و العرافون و السحرة يحتلون مكانة مرموقة في تاريخ الشعوب القديمة. كان اباطرة الرومان في أوج عز الإمبراطورية الرومانية يلجئون الى المنجمين لمعرفة رأي الألهة في الأعمال و الحروب المزمعين على خوضها . رأي الألهة عبر الذبائح المقدمة لن يغير مصير المعركة فالغلبة في أكثر الأحيان هي للجيش الأكثر عدد و الأكثر استعداد للحرب!
قصيدة أبي تمام في فتح عمورية مشهورة جدا لأن المنجمين كانوا قد نصحوا الخليفة المعتصم بإنتظار فصل الصيف و لكن الخليفة لم يسمع لهم و بادر الى مهاجمة البيزنطيين و الإنتصار عليهم .
مطلع القصيدة :
"السيف أصدق أنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب"
إن الديانات السماوية قد حاربت المنجمين و السحرة لأنهم من رموز الديانات الوثنية و لأنهم لا يعرفون إرادة الله الحقيقية . لا تزال المجتمعات في أقصى أسيا تؤمن ان رهبان بوذا يستطيعون معرفة الغيب و يقصدونهم - حتى اليوم - قبل عقد الزواج لمعرفة اذا سيكون موفقا و حتى قبل القيام بالسفر من اجل العمل !
المنجمون لا يعرفون مسبقا نتائج المعارك و هم " كذابون منافقون" حتى و إن صدقت توقعاتهم!
إخوتنا من السريان المشارقة الذين " يؤمنون / يدعون" بهوية أشورية حديثة يحكمون على دراسات العلماء المتخصصين بأنها " كاذبة" بدون التحقق بصحتها !
ثانيا - الفكر الأشوري الحديث
أ- هو الفكر القومي الذي بدآ ينمو بين السريان المشارقة في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي بعد التنقيبات الآثرية في العراق و إنتشار تسمية ASSYRIOLOGY و إهتمام العلماء بتاريخ الشعب الأشوري القديم . السريان المشارقة حسب مصادرهم التاريخية باللغة السريانية هم احفاد الآراميين و لغتهم الأم هي السريانية الآرامية و لكن الفكر الأشوري يدعي أن السريان ينتمون الى الأشوريين القدامى و يحاول بكل الطرق الملتوية في تأكيد الهوية الأشورية الغريبة عن السريان و هويتهم الحقيقية .
ب - هنالك عوامل عديدة ساعدت في الماضي في إنتشار الفكر الأشوري بين السريان سوف أذكر بعضها:
* الإكتشافات الآثرية في العراق و فك رموز الكتاببة المسمارية و إهتمام الغرب في القرن التاسع عشر في تاريخ و حضارة الأشوريين القدامى قد خلق بين السريان الشرقيين فكرة الإنتماء الأشوري .
*الصراع السياسي في أوروبا و سياسة الإستعمار قد دفعت هذه الدول الى تشجيع الإرساليات خاصة البروتستنتية في تواجدها في الشرق . لقد شرح العالم جان فيه كيف ان التعبير باللغة الإنكليزية "إرسالية للمسيحيين في ( بلاد) أشور" سيتحول الى" إرسالية للمسيحيين الأشوريين" .
*سياسة الإنكليز الخداعة : كتب ويغرام كتابا حول السريان النساطرة سنة 1910 و عنوانه " THE ASSYRIAN CHURCH " و لكنه يؤكد في المقدمة أن التسمية الأشورية هنا لا تشير الى هوية تاريخية او حرفيا " there is no historical authority for this name "و لكنه سيكتب كتابا أخر بعد عشرين سنة يؤكد فيه - بدون براهين علمية - ان النساطرة يتحدرون من الشعب الأشوري القديم ربما لأن السريان النساطرة كانوا " متحالفين" مع الإنكليز في العراق.
*بعد مأساة سيميل سنة ١٩٣٣ و هرب عدد كبير من إخوتنا السريان النساطرة الى أميركا و عالم الإغتراب و تأسيسهم لأحزاب و نوادي ثقلفية و مجلات تحت شعار الإسم و الهوية و اللغة الأشورية. نشأت عدة أجيال تؤمن انها تنتمي فعلا الى الآشوريين القدامى و انها تتكلم اللغة الأشورية الأم !
*عبر تاريخها الطويل كانت الكنيسة النسطورية تعرف بالكنيسة الشرقية القديمة او الكنيسة السريانية الشرقية و لكنها سنة ١٩٧٦ بدلت إسمها الى الكنيسة الأشورية و صار رجال الدين في هذه الكنيسة يرددون أنهم ينتمون الى الأشوريين و يتكلمون لغتهم الأم " الأشورية" !
*إنتماء السريان المشارقة الى عشائر كانت تعيش في معزلة في جبال حكاري قبل الحرب العالمية الأولى و محاطة بشعوب هندو اوروبية سوف تساعدهم على الحفاظ على تقاليدهم و لغتهم السريانية الأم بعكس السريان الذين كانوا يعيشون مختلطين مع العرب مما سمح لهم بالتكلم باللغة العربية .
ج- أشوريون قدامى أم سريان آراميون ؟
*لا احد ينكر او يستطيع ان ينكر تاريخ الشعب الأشوري القديم و لكن إخوتنا من السريان المشارقة الذين يؤمنون بالتسمية و الهوية الأشورية يرددون ان كل السريان ( المشارقة و المغاربة ) ينتمون الى الشعب الأشوري العظيم .
*بالرغم من أن علماء السريان النساطرة القدامى كانوا يؤكدون في مصادرهم التاريخية على انهم سريان آراميون و بالرغم ان بعض اشهر علماء الكنيسة الكلدانية المعاصرة يعترفون بهوية آرامية تاريخية موحدة فإننا نرى الفكر الأشوري متمسكا بطروحاته التاريخية الخاطئة. *تجاهل متعمد لتاريخنا و هويتنا السريانية الآرامية : عندما السرياني الشرقي ( المؤمن/ المدعي) بالهوية الأشورية يعرف عن هويته باللغة السريانية يقول " سورايا" اي سرياني و لكن الفكر الأشوري المسيس لا يحترم قواعد اللغة السريانية و بكل جسارة يضعون حرف الألف امام الإسم السرياني و يحولونه الى" أسورايا" و يدعون انه إسمنا التاريخي باللغة السريانية : و يا للعار لأساتذة اللغة السريانية الجبناء الذين - لأسباب مجهولة ؟ - لم يصححوا هذا التزوير الفاضح . كلمة " أسورايا" غير موجودة في اللغة السريانية و التسمية السريانية التي تعني الأشوري هي " أتورايا" اي بحرف التاء ! من يرغب بالإطلاع على تاريخ الآراميين في العراق ارجو ان يطلع على " إنتشار القبائل الآرامية في العراق القديم " على الرابط
http://www.nesrosuryoyo.com/forums/viewtopic.php?f=182&t=2449
*إن أغلب العلماء المتخصصين في تاريخ السريان المشارقة يسمونهم " السريان المشارقة" و يسمون لغتهم اللغة السريانية و ليس اللغة الأشورية كما تروج كنيستهم او بعض المناضلين المتطرفين !
ثالثا - الفكر الأشوري و التاريخ الأكاديمي خطان متوازيان لا يلتقيان.
أ- لقد تطور الفكر الأشوري في السنين الأخيرة و قد بدل الكثير من شعاراته و طروحاته . بعض الأحزاب تعترف أن لغتنا الأم هي اللغة السريانية و بعض المواقع المهمة مثل موقع عنكاوا تسمي لغتنا سريانية و لكنها تسمح لبعض المتطرفين ان يسموها " اللغة الأشورية" مما يلقي الريبة و الحذر من موقف الأحزاب التي تعترف علنيا بإسم اللغة السريانية و لكنها لا تهتم في الدفاع عن إسم لغتنا العلمي !
لقد لاحظنا في العقدين الأخيرين تحولا في مفهوم الهوية التاريخية و التسمية : شعار " كلنا أشوريون" تحول الى " كلنا ننتمي الى شعب واحد" ! المشكلة إن اصحاب هذه الشعارات لا تبني طروحاتها على دراسات تاريخية علمية و تعمل الى تفريغ التسمية السريانية من مدلولاتها التاريخية و القومية :
*التسمية "سورايا" هي مرادفة للأراميين و موحدة لكل مسيحي الشرق و هي تسمية علمية موجودة في مصادرنا السريانية .
*الفكر الأشوري يقبل بالتسمية " سورايا" شرط ان تفسر عشوائيا " أسورايا " و لكنهم يرفوضونها اذا كانت مرادفة للآراميين .
*رغم تطور الدراسات التاريخية حول السريان الآراميين و لغتهم السريانية الآرامية ، الفكر الأشوري يفضل التسمية المركبة المطاطية و أخر تعبير مطاطي هو " لغة الشعب الكلداني السرياني الأشوري "!
ب - نشر موقع عنكاوا ترجمة لمقال حول تدريس اللغة الآرامية في جامعة أكسفورد . الرابط
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,470857.msg5005775.html#msg5005775
المقال واضح جدا في تعابيره و هو يتكلم عن اللغة الآرامية و الدكتور دايفيد تايلر عالم مشهور متخصص في تاريخ الشعب السرياني و يجيد اللغة السريانية و لكننا رأينا بعض التعليقات المتهورة التي ترفض إسم لغتنا العلمي لانها تؤمن بهوية أشورية مزيفة لهويتنا التاريخية و لإسم لغتنا العلمي .
ج - الفكر الأشوري يحرف المصادر التاريخية و يزيف هويتنا السريانية : بعض المفكرين الذين يدعون بهوية أشورية يدعون ان اللغة الاشورية قد أثرت على اللغة العربية او ان أطباء الخلفاء العباسيين كانوا من الشعب الأشوري ! علما أن المصادر العربية القديمة كانت تطلق على سريان العراق تسمية " النبط" او " نبيط" و فيما بعد تسمية " السريان"
في مقال سياسي مشوه لهويتنا التاريخية كتب السيد وليم أشعيا " دراسة حول الأقليات القومية والدينية في الواقع العربي والاسلامي(الآشوريين نموذجاً) " ذكر فيه :
" وكان العلماء الآشوريون قد لعبوا دوراً كبيراً في نقل الثقافة الآشورية واليونانية والفارسية إلى العرب بحكم معرفتهم بلغات تلك الحضارات". كتبت تعليقا حول " هل كان يوجد ثقافة " أشورية " في ألعصر ألعباسي ؟ موجود على الرابط
http://www.nesrosuryoyo.com/forums/viewtopic.php?f=182&t=5696
طالبت فيه السيد وليم أشعيا بأي حق يحرف المصادر العربية التي تذكر " أطباء سريان " و هو يحولهم الى " أطباء أشوريين " ؟
الخاتمة
أ - السريان المشارقة لا ينتمون الى الشعوب القديمة المنقرضة و الغائبة عن مسرح التاريخ : السريان الشرقيون هم آراميون بهويتهم و لغتهم و حضارتهم !
ب - لقد انحرف الفكر الأشوري بطروحاته التاريخية : اذا كان فعليا يطمح الى توحيد شعبنا عليه ان يعمد الى النقد الذاتي و منع المتطرفيين في الإسائة الى هذا الفكر السباق في العمل من اجل وحدة قومية و الإبتعاد عن الإنتماء الطائفي المقسم .
ج - لقد مارس بعض السريان الغربيين من شخصيات و رجال دين و إعلاميين و مسؤولي مواقع سياسة " النعامة" التي لا ترى الصياد لأنها وضعت رأسها داخل التراب . الفكر الأشوري يزيف تاريخنا و هويتنا و إسم لغتنا ، على هؤلاء السريان ان يدافعوا عن تاريخنا العلمي كي نتوحد . إن سكوتهم يشجع الطروحات المتطرفة : اي سرياني مثقف لا يعرف أن إسمنا في اللغة السريانية لا يكتب بحرف الألف " أسوريويو/ أسورايا " أو اي مطران جليل لا يعرف ان إسم لغتنا هو " السريانية الآرامية " !
د - إذا كان " بعض" السريان لأسباب غير علمية يؤمنون اليوم بأننا جميعا ننتمي الى شعب واحد متحدر من الأشوريين القدامى فقد آن الوقت كي يتأكدوا بأنفسهم بالعودة الى مصادر أمينة و مراجع علمية ! نعم نحن شعب واحد و لكننا سريان آراميون !
ه - بعض طروحات الفكر الأشوري ( أسورايا - اللغة الأشورية - أطباء أشوريون في العصر العباسي .... ) تفضح مواقف " بعض" السريان الذين يضعون رؤوسهم تحت التراب و لكنها توقظ الأكثرية من السريان !
كلمة أخيرة : نحن نعلم جيدا الأخطار التي نتعرض لها في أوطاننا و لكن " إغلاق" موضوع الهوية و التسمية لحجج واهية هو أمر غير مقبول . نحن نؤمن أن الدراسات التاريخية العلمية توحدنا و سياسة" المجاملة" هي التي تبقي الإنقسامات و الطروحات المزيفة عائقا لوحدة تاريخية حقيقية !
هنري بدروس كيفا
تنبيه للمشرف
سجل
طباعة
إرسال هذا الموضوع
صفحات: [
1
]
للأعلى
« قبل
بعد »
ankawa
»
الحوار والراي الحر
»
تاريخ شعبنا، التسميات وتراث الاباء والاجداد
(مشرف:
ankawa1957
) »
الفكر الأشوري و سياسة " كذب العلماء و لو صدقوا "