عنكــــــــاوة في حــــــوار وجـــــهاً لوجـــــه
بســـــــــام/عنكـــــــاوة.كوم/ ســـهل نينـــــوىكان لابد من وضع النقاط على الحروف في قضية شائكة والكل فيها يحمل تساؤلات عن موقع عنكاوة لماذا يتيح للكل الكتابة فيه دون فارق!! ولماذا تسمح ادارة الموقع ببعض المواضيع الساخنة؟! ولماذا تتناقل أخبار يشك البعض في صحتها!! ولماذا تفتح باباً للحوار ثم تلغي الردود؟! ولماذا تلغى بعض المواضيع المنشورة بعد فترة قصيرة من تواجدها من على صفحات الموقع؟! ولماذا تسمح بالكتابة باسماء مستعارة واسئلة أخرى كثيرة جاءت محملة بها جعب الحاضرين بين سائل ومعجب... ناقد ومادح...وبين من يحمل بعض المقترحات بشأن تطوير الموقع.
والآخر الذي يرى موضوعه جدياً يستحق القراءة وإذا به قد أُلغي فيما يجد المواضيع دونه في المستوى لا زالت باقية والتساؤلات تثير التساؤلات حتى كان الموعد لتفريغ الشحنات تلك.
في حوار ديمقراطي ومفتوح تقبلت إدارة الموقع مع مراسليها اسئلة الحضور التي تناولت سياسة الموقع والكتابات المسموح بنشرها للحد الذي تزيد فيه التقارب بين الثقافات وتبتعد كل البعد عن الأمور التي تفرق، دون تحييز أو محاباة لهذا أو ذاك حتى يكاد يتهمها البعض بأنها " خائفـــــــة" أما الدليل على حيادية الموقع كما قال أحد المراسلين هو اتهامه من قبل الكل بانه يستميل للآخر وهذا خير دليل على حياديته.
كانت اجوبة المسؤولين تحمل على متنها مدى الصعوبة في مراقبة كل ما يكتب في الموقع سيما وان عدد المساهمات لليوم الواحد تفوق عدد الاداريين مرات عدة ولكونهم غير متفرغين لهذا العمل لكن حرصهم يشدهم إلى متابعة وتطوير الموقع الذي اصبح المزار الأول لكل من رغب الثقافة واشتاق إلى أخبار الشعب بنسيجه المترابط بمختلف ألوانه.
ومما زاد في ثقة الحضور أن الادارة كانت على علم باغلب الامور التي جرت واصلحت البعض وهي في محاولة جادة ومستمرة لاصلاح ما يمكن اصلاحه معتمداً على مدى تعاون القراء مع الادارة في حالة حصول اي خرق او تجاوز أو نقد شخصي بعيد عن الموضوع المطروح.