يبدو ان عدوى الأنتحار انتقلت الى اماكن عديدة ومن الرجال الى النساء هذه المرة
واللافت للأ نتباه ان الأئمة والشيوخ و المؤسسات الدينية بدلا من ان تدعو السلطات الحكومية لمعالجة الأوضاع
المأساوية التي
تجعل البعض يقدم على الأنتحار تقوم بتجميل الأوضاع التي يعيشها المجتمع
وتقول او تدعي ان هؤلاء الأشخاص مصابين بأمراض نفسية وعقلية
وقطعا ان جميع الذين اقدموا على عملية الأنتحار يعلمون علم اليقين ان الأديان تحرم الأنتحار
توفي بو عزيزي في تونس بعد حرق نفسه ليصبح شهيدا في تونس التي يقول محللون ان ما حدث
فيها ربما يكون ملهما
لغيرها من شعوب الدول العربية والأسلامية التي يشكو مواطنون فيها من انخفاض في مستوى المعيشة وفقر وبطالة
وقسوة أمنية
وها هي مصر تشهد نفس الحالة وتستبق الأمور بعض الدول وتهرع الأنظمة لإسترضاء الجماهير الساخطة لترقيع
الأوضاع في بلدانها
الأردن...سوريا ...السودان ...موريتانيا ,,,الجزائر .. والبقية تأتي
السؤال هل ستشهد مصر والجزائر وباقي الدول العربية احداثا كالأحداث الي حصلت في تونس
؟؟؟؟ !!!!!
شكرا استاذ
سمــــيــــر
ــ
على جهودك المفيدة والمثابرة بنشر المعلومات