المحرر موضوع: الكنغر الأسترالي يرفع شعار الثأر في مواجهة أسود الرافدين  (زيارة 4546 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عيون اخبارية

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 823
    • مشاهدة الملف الشخصي
الكنغر الأسترالي يرفع شعار الثأر في مواجهة أسود الرافدين
دبي - العربية.نت
ترفع أستراليا شعار الثأر عندما تلتقي العراق السبت22-01-2011 في الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا 2011 المقامة حالياً في الدوحة وذلك بعد أن خسرت أمامه 1-3 في النسخة السابقة عام 2007.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) أن القرعة أوقعت المنتخبين في مجموعة واحدة قبل أربع سنوات عندما كان المنتخب الأسترالي يخوض باكورة مشاركاته بعد انضمامه إلى الاتحاد الآسيوي عام 2006، وانتهت المواجهة بفوز مثير لأسود الرافدين على سوكيروس وهو لقب المنتخب الأسترالي 3-1 في الدور الأول.

وكان الفوز حافزاً للمنتخب العراقي في متابعة المشوار حتى المباراة النهائية التي فاز فيها على نظيره السعودي 1-0 ليتوج باللقب للمرة الأولى في تاريخه وسط احتفالات دامت لعدة أيام في العراق.

بيد أن لاعبي أستراليا لا يفكرون بالثأر وهذا ما أكده لاعبا الوسط بريت هولمان ومايل جيديناك، وقال الأول "لا أعتقد بأن الثأر هي الكلمة المناسبة، لكن من الطبيعي أننا سنشعر بالسعادة إذا فزنا خصوصاً بأن المنتخب العراقي تغلب علينا في المباراتين الأخيرتين ويملك سطوة علينا".

أما جيديناك فيؤكد بدوره عدم التطلع إلى الثأر، وأضاف "لم أكن موجوداً في تشكيلة المنتخب قبل أربع سنوات، لكن الأمر قد يكون صحيحاً بالنسبة إلى اللاعبين الآخرين". وتابع "يجب أن نكون واقعيين، فالمنتخب العراقي تُوج بطلاً عن جدارة واستحقاق في النسخة الأخيرة وهو فريق قوي وتنتظرنا مباراة صعبة أمامه".

أما لاعب وسط المنتخب العراقي نشأت أكرم فاعتبر أن فريقه حقق الهدف الذي وضعه وهو تخطي الدور الأول وأن المهمة التالية هي بلوغ المربع الذهبي وقال في هذا الصدد "بلغنا ربع النهائي والآن لا مجال للخطأ لأن أي هفوة تكلفنا الخروج. سيكون الأمر مختلفاً ضد أستراليا لأنها فريق قوي".

وتابع "أمر مثير للاهتمام أن نواجه أستراليا مجدداً خصوصاً أننا واجهناها مرات عدة في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم وفي كأس آسيا ففزنا في مباراتين وتعادلنا مرتين، وأنا أتوقع مباراة مثيرة ضدها".

ويحوم الشك حول مشاركة المهاجم تيم كاهيل أحد أبرز لاعبي المنتخب الأسترالي وهو غاب عن التمارين في اليومين الأخيرين لإصابة بتقلص عضلي حاد تعرض له خلال المباراة الأخيرة لفريقه ضد البحرين. وفي حال لن يشارك فإن أستراليا ستتعرض لضربة قوية.

وتتضمن المباراة مواجهة بين مدربين ينتميان إلى المدرسة الألمانية، حيث يقود المنتخب العراقي فولفغانغ سيدكا، والمنتخب الأسترالي مواطنه هولغر أوسييك.

واستلم المدربان مهمتهما قبل نحو ستة أشهر ويقول سيدكا "أعرف هولغر جيداً وهو يعرفني أيضاً، إنها مواجهة بين مدربين ألمانيين، لكننا كنا نأمل أن نلتقي في أدوار لاحقة".

وكان المنتخب العراقي تعرض للخسارة في مباراته الأولى أمام إيران 1-2، لكنه استعاد توزانه بفوزين بنتيجة واحدة على الإمارات وكوريا الشمالية 1-0.

وفي المباراة الأخيرة تحديداً، أجرى سيدكا تعديلين هجوميين على تشكيلته بإشراكه كرار جاسم ومصطفى كريم على حساب هوار ملا محمد وعلاء عبدالزهراء فقدم فريقه عرضاً هجومياً أفضل، ومن المتوقع أن يحتفظ بالتشكيلة ذاتها في مواجهة أستراليا. كما أن خط الدفاع أصبح أكثر تماسكاً بعودة باسم عباس ليشغل مركز الظهير الأيسر بعد شفائه من إصابة أبعدته عن المباراتين الأولين.

في المقابل، حقق المنتخب الأسترالي الفوز مرتين على الهند 4-0، البحرين 1-0، وتعادل مع كوريا الجنوبية 1-1 في إحدى أفضل المباريات في البطولة حالياً.

ويعتمد المنتخب الأسترالي على خبرة لاعبيه الذي يدافعون في معظمهم عن ألوان أندية أوروبية وبالتالي يعولون على عامل اللياقة البدنية العالية والقوة الجسمانية، كما يعتبر خط الدفاع الأقوى بوجود القائد لوكاس نيل والحارس العملاق مارك شوارزر.
http://www.alarabiya.net/articles/2011/01/21/134448.html

غير متصل habanya_612

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4805
    • مشاهدة الملف الشخصي

         اسود الرافدين

     لايتغير اسمهم ابدآ رغم كل الاحداث

     من اجل عراق حر 

    مبروك للفريق العراقي بكل مبارياته .

غير متصل محيسن

  • مبدع قسم الهجرة
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2545
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يرجى رفع صورة التوقيع عن طريق موقع عنكاوا كوم
uploads.ankawa.com