المحرر موضوع: المدرّسی متسائلا عن هروب أمراء القاعدة:الفساد الاداری والارهاب "توأمان لاینفصلان"  (زيارة 471 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل noor goorg

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3123
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
المدرّسی متسائلا عن هروب أمراء القاعدة:الفساد الاداری والارهاب "توأمان لاینفصلان"
2011-01-23 12:40

الجوار: اعتبر المرجع الدینی السید محمد تقی المدرسی التفجیرات الارهابیة التی وقعت خلال الایام الثلاثة الماضیة والیوم الخمیس ، ومن بینها التفجیرات الاثمة التی استهدفت زوار الامام الحسین (ع) بأنها تأتی فی سیاق المخططات الارهابیة التی تحظى بتأیید واجندة خارجیة لا ترید للعراق وشعبه الامن والاستقرار.

واشار المدرسی فی جانب من حدیثه من کلمة له امام جموع من الوفود والزائرین من داخل وخارج البلاد الى ان "آفة الفساد الاداری فی البلد تسهم بدرجة کبیرة فی استمرار وتغذیة الارهاب" واصفاً ایاهما بأنهما "توأمان لاینفصلان" وتابع منتقداً ومتسائلاً عن کیفیة هروب عناصر وقادة إرهابیین من القاعدة من احد السجون المحصنة فی البصرة مؤخراً.

واوضح بهذا الشأن ان "هذه العملیة وامثالها العشرات التی وقعت فی اوقات سابقة انما تدل بشکل واضح على تفشی الفساد الاداری والاهمال فی تحمل المسؤولیة ونتیجة عدم وضع الرجال الصالحین والمناسبین فی المکان المناسب" .

وان ذلک یعدُ فی المواقع على اساس المحسوبیة والحزبیة"وما شابه من دواعٍ سیئة وفاشلة ولمصالح فئویة وشخصیة.
فالفساد الاداری فی البلد هو فی الحقیقة وصمة عارٍ على الساسة والمسؤولین الذین یغطونه اولئک الذین سکتوا علیه ولا یتحرکون لفضحه وایقافه، فی حین یقوم کل منهم بتکتله وحزبه وجماعته بالتستر على الاخر وما ذلک الا لان لکل منهم ایادی ومصالح فی هذا الفساد یخشون ان تُفتضح" واضاف ایضاً ان "الارهاب کذلک وصمة عار لیس على جبین الارهابیین ومن یدعمهم فقط بل ایضاً على ای سیاسی ومسؤول لا یتحرک ولا یعمل على ایقافه ووضع حدٍ له.." وفی هذا السیاق ایضاً اشار الى ان من بین اهداف "الارهابیین الذین یتم تأییدهم ودعمهم بأجندة خارجیةلا یریدون ایضا ان تنعقد القمة العربیة فی العراق ، ومن خلال اظهار البلد بأنه بلد منهار ، لا امن فیه ولا استقرار..".

ودعا المدرسی الحکام والمسؤولین العرب وغیرهم بمن فیهم العراقیین الى "التنبیه من الغفلة " واخذ العبر والدروس مما جرى فی تونس ومن قلبها للنظام الصدامی فی العراق ومن قلبها الشاه فی ایران ، وغیره.. ودراسة تاریخ الطغاة والحکام کیزید (لعنة الله علیه) عدم الاغترار بکراسی الحکم والسلطة لان الله تعالى للظلم والظالمین بالمرصاد". عاجلاً ام اجلاً .
مؤکداً ان الساسة والحکام یکون مصیرهم سیئاً حینما یسعون فقط لتأمین "حکمهم وسلطتهم وکأنها ستبقى وتدوم لهم للأبد ، والاهتمام بمصالحهم واحزابهم وجهاتهم على حساب مصالح وحقوق الشعوب..."


http://www.aljewar.org/news-30505.aspx


غير متصل الصوت الصارخ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 749
    • مشاهدة الملف الشخصي


 إن  المرجع   الديني    الشيعي   السيد    المدرسي   على  اطلاع  واسع  بأحوال العراق  وحكامه  من  رجال  السياسة 

ورجال  الدين  ورجال  المجتمع 

ومع  هذا فهو  من  الناحية  الدينية  نراه  يلعن  شخص  توفي  قبل ما يقارب   1350  سنة   يعتقد  بأ ن  له  يد  في  قتل

 الحسين  ابن  على   والذي  اوصلته الطائفة  الشيعية  لحد  ((   الألوهية   ))

  شكرا  جزيلا 

  نـــو ر

على    جهودك  بتقديم  المعلومات المفيدة


الرب يبارك  بك  وبخدمتك

سلام  ونعمة وبركة  الرب  معك