المحرر موضوع: التاريخ سيحكم من يخطأ في تسمية القومية؟؟  (زيارة 1027 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل sawa_zakhonaya

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 4
    • مشاهدة الملف الشخصي
التاريخ سيحكم من يخطأ في تسمية القومية؟؟

اتحاد قوميتنا هو مطلب لامفر منه ولانستطيع ان نخرج من هذا الطريق,ولبقاء كنيسة قوية فليس من طريق أخر سوى الوحدة.كما قلت فأن خرجنا عن اتحادنا خرجنا عن طاعة المسيح فكل من حاول ان يبعدنا عن طريق الوحدة فهو ليس مسيحي
فأن انقسام كنيستنا لم يكن من عمل الله الرب وانما هو من صنع البشر فالغرباء تدخلو وقسموا كنيستنا...
من كل قلبي انا واحد منكم انا بطريرك وانا من هذا البيت,لقد كان جدي الاب داود كاهنا نسطوريا,كلنا كنيسة شرقية موحدة وقومية واحدة وهذا هو مطلبنا من قبل 1445 م كنا شعبا واحدة وامة واحدة ,بعد هذة الفترة كانت هناك مصالح سياسية وشخصية تحاول زرع التفرقة بيننا ولمصالح فردية.
نحن كلنا امة واحدة ودمنا واحد ولايستطيع أحد ان يفرقنا بأي شكل من الأشكال وفي سؤال عن اللغة السريانية الارامية الأشورية الارامية هي لغة الام واللغة الكلدانية الاشورية هي نفس اللغة وان كنيستنا الكلدانية الاشورية هي واحدة...
وكلها كانت ومازالت تسمى الكنيسة الشرقية والتي بشرت في أسيا والهند والصين..
أن التعصب القومي ليس من مصلحة احد,,
هذة الكلمات كانت لقداسة البطريرك ما روفائيل بيت داود في لقائة التاريخي مع قداسة مار دنخا الرابع بطريرك الكنيسة الشرقية.
اليوم نوجه سؤالنا الى كل الأخوة الاباء والمثقفين والاباء المحترمين من ابناء أمتنا,هل ان كان كلام قداسة البطريرك مار روفائيل داود عن رؤية صحيحة,ام انة كان كلدانيآ متأشورآ حسب نظرية واخلاط بعض كتابنا في المهجر...
للاسف نقول ان كتابات بعض اللذين يعتبرون انفسهم كتاب ومثقفين تستند على أسس غير علمية وغير تاريخية وغير مدروسة,وهي تحاول زرع الانقسامات وفصل قوميتنا الى قوميتين واحتفالنا القومية الى أثنين كما جرى في الفترة الاخيرة.
وهل يعتبر هذا من واجبكم القومي للكنيسة ولبناء الوحدة؟ام لزرع الانشقاقات بين ابناء قوميتنا الواحدة..
كفى ماجرى لنا في بلادنا من اضطهاد وتشريد وقتل علني امام أعين الحكومة العراقية وان كل وعودها بالحماية لنا سوف لن تنجح هذا هو واقعنا منذ عام 2003 ماكان مصير مسيحي العراق سوى الاضطهاد والتشريد والوعود الكاذبة لأقامة منطقة آمنة وترشيح وزراء مسيحين,فأين تكون منطقتنا في  بغداد اوالموصل ام اية بقعة من ارض العراق,الجميع يسلب وينهب حقوق الأخرين فهذة كلها احلام والواقع يثبت ذالك....
شعبنا سوف ينقرض من العراق ان استمرت الأمور هكذا ان كان بعد عشرة اعوام ام اقل وينقرض من دولة العراق الاسلامية..
ولأ تفيدنا حتى الامم المتحدة التي تقر وتعترف بحماية الاقليات لأن اعلانها في حماية مسيحي العراق هو اعلانها حبر على ورق ولاغير لان هناك مصالح سياسية ودولية فوقة الجميع وفوق الشعب الكلداني الاشوري المسكين بالأخص..
بين فترة واخرى تطالعنا الصحف عن تسميات جديدة لقوميتنا تؤدي الى خلط الامور ببعضها وليس لشعبنا المسكين فيها لاناقة ولاجمل.
لنكن ياابناء شعبنا الواحد يدآ واحدة من اجل صيانة وحدة شعبنا التي تحطم كل المشاريع التي تؤدي الى تقسيمنا..
اليوم يجب ان نتحد ونبتعد عن العواطف والانانية التي في قلوبنا ,ان كل واحد منا يعتز في التسمية او تلك التي نشأء عليها منذ طفولتة لكن تبقى قضيتنا هي قضية امة واحدة وشعب وارض ووجود.
أن مصلحة الشعب الموحدة هي فوق كل المصالح الأخرى وان مسألة التسمية لايكن حلها بكتابات جارحة غير مبنية على أسس تاريخية وعلمية..
لآن التاريخ لن يرحم المخطئين والمقصرين في تسمية القومية حلمنا الوحيد ومستقبلنا اصبح الوحدة ولاغيرها ومن اجل كل الشهداء الذين سقطوا ومن اجل دمهم الذي روى ارض بلاد النهرين لنتحد ولنرفع شعار الوحدة..




سان دييكو
أبو ميريان