المحرر موضوع: الأسد يخيّر السوريين بين الفوضى أو المزيد من المؤسسات  (زيارة 628 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
 
الأسد يخيّر السوريين بين الفوضى أو المزيد من المؤسسات
 
 
الرئيس السوري بشار الأسد يعترف بتأثير ثورات الشعوب ويعلن ان الوقت لم يفت لإجراء إصلاحات سياسية وسن قانون جديد للاعلام.

[/size]  
ميدل ايست أونلاين
 
 

العاصفة لن تصل عريني
 
 
 
لندن - أعلن الرئيس السوري بشار الأسد عن إجراء المزيد من الإصلاحات السياسية في البلاد، في وقت تشهد فيه تونس ومصر ثورات شعبية تطالب بالتغيير، معرباً من جهة أخرى عن ارتياحه لانتقال السلطة بشكل سلس في لبنان.

وقال الأسد في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" نشرت في عددها الصادر الاثنين إن المظاهرات في مصر وتونس واليمن تطلق "حقبة جديدة" في الشرق الأوسط ويتعين على الحكام العرب بذل المزيد من الجهود لتلبية طموحات شعوبهم الاقتصادية والسياسية.

وأضاف "إن لم تر الحاجة إلى التغيير قبل ما حصل في مصر وتونس، فقد أصبح متأخراً أن تقوم بأي تغيير".

وأشار إن أن لديه وقتاً أكثر من الرئيس حسني مبارك كي يجري إصلاحات بما أن معارضته لإسرائيل وأميركا جعلته موقعه أفضل في بلاده.

وشدد على أن الوضع "مستقر" في سوريا، لأنه "يجب أن تكون قريباً جداً من معتقدات شعبك، هذه القضية الأساسية، وحيث يوجد تباعد، ستجد هذا الفراغ الذي يخلق الاضطرابات".

وقال الأسد إنه سيجري إصلاحات سياسية هذا العام من خلال إجراء انتخابات بلدية ومنح المنظمات غير الحكومية المزيد من السلطات وسنّ قانون جديد للإعلام.

وكانت الحكومة السورية قد اتخذت إجراءات لخفض الأسعار لتخفيف الضغوط التي أدت إلى اندلاع مظاهرات في تونس والجزائر.

غير أن الأسد استبعد تبني إصلاحات سريعة وجذرية مثل التي ينادي بها المتظاهرون في شوارع القاهرة تونس، لأن بلاده تحتاج إلى بناء المؤسسات وتحسين التعليم قبل انفتاح النظام السياسي في سوريا، محذراً من أن المطالب بالإصلاحات السياسية السريعة قد يكون لها ردة فعل سلبية في حال لم تكن المجتمعات العربية جاهزة لها.

وقال "ستكون حقبة جديدة باتجاه المزيد من الفوضى أو المزيد من المؤسساتية؟ هذا هو السؤال".

وقال الأسد من جهة أخرى إنه يشارك الولايات المتحدة هدفها في القضاء على تنظيم القاعدة، غير أنه شدد أن إيران حليف أساسي لسوريا، وقال "لا يمكن لأحد أن يتغاضى عن إيران، أعجبك ذلك أو لا".

وفي ما يتعلق بمحادثات السلام، قال إن سوريا منفتحة على المفاوضات مع الإسرائيليين حول هضبة الجولان، غير أنه قال إنه لا يظن أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستعدد للانخراط في العملية مثل سلفه إيهود أولمرت الذي قال إنه اقترب معه من التوصل لاتفاق في العام 2008.

وقال "كلا (عملية السلام) لم تمت لأنه لا يوجد أي خيار آخر"، وفي حال التحدث عن موت محادثات السلام "يعني ذلك أنه على الجميع الاستعداد للحرب التالية".

كما نفى الاسد الاتهام التي توجه إلى حكومته بتسليح حزب الله بشكل مباشر.

واستبعد الأسد من ناحية أخرى احتمال منح الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولوجاً أكبر للتحقيق بمشاريعها النووية، قائلا إن ذلك "سيساء استخدامه".

وتطالب الوكالة الدولية بالسماح لمراقبيها بزيارة موقع في بلدة دير الزور الذي قصفته القوات الإسرائيلية بحجة أنه كان يحتوي على مفاعل نووي.

وفي ما يتعلق في لبنان أعرب الأسد عن ارتياحه لأن "الانتقال بين الحكومتين في لبنان حصل بسلاسة لأننا كنا قلقين"، وأضاف "كان من السهل جداً اندلاع نوع من الصراع كان ليتطور إلى حرب أهلية".

وكان وزراء المعارضة قد استقالوا من الحكومة التي كان يترأسها سعد الحريري في وقت سابق هذا الشهر على خلفية النزاع على المحكمة الدولية التي تحقق في اغتيال الرئيس الأسبق رفيق الحريري، وقد أدت الاستشارات النيابية التي أجراها الرئيس ميشال سليمان إلى
اختيار رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة الجديدة.
 




http://www.middle-east-online.com/?id=104252
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com