المحرر موضوع: أخبار و آراء العدد 4920 المسائي  (زيارة 465 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخبار و آراء
News &Views
لا للارهاب ..لا للطائفية.. لا للمحاصصة..لا للفساد
نعم للديمقراطية الحقيقية وإنهاء الإحتلال
العدد 4920 المسائي








                                             مصر تصرّ على تغيير التاريخ
في هذا العدد
مسؤول بالداخلية العراقية لـ «الشرق الأوسط»: قيادات عمليات بغداد تتحمل مسؤولية التدهور الأمني
فريق راديو سوا يتعرض الى الاهانة في وزارة العلوم والتكنلوجيا  
ميلكرت يدعو إلى احترام قرارات المحكمة الاتحادية وحق البرلمان في مناقشتها
الإرادة الإيرانية تعشعش بالعراق
آخر تطورات الاحتجاجات في مصر
ديالى تشكو قلة ميزانيتها وتؤكد حاجتها لـ 2.5 مليار دولار لاستكمال مشاريعها الخدمية
بحث: تمتع الأطفال بقسط كاف من النوم يمنع السمنة

برهم صالح يتهم الحزبين الحاكمين في الإقليم والتغيير بالاستيلاء على أملاك الدولة

الاثنين 31 ك2 2011
السومرية نيوز/ السليمانية
أكد رئيس حكومة إقليم كردستان، الاثنين، أن تأزم الأوضاع السياسية في مدن الإقليم وخاصة مدينة السليمانية لا يخدم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية المستقرة في الإقليم، متهما الأحزاب السياسية بالاقليم بالاستيلاء على أملاك الدولة.
وقال برهم صالح في مؤتمر صحافي عقده في مكتبه بالسليمانية وحضرته "السومرية نيوز"، إن "حركة التغيير تحولت من مطالبة للتغيير والإصلاح إلى مطالبة بالانفلات وحل المؤسسات الشرعية المنتخبة"، لافتاً إلى أن "بيان حركة التغيير الأخير أزم المنطقة وأثر على السوق وحركة العمل"، بحسب قوله.
وأضاف صالح أن "النظر إلى السلطة السياسية في الإقليم باعتبارهم فريقا من الفاسدين واعتبار المعارضة فريقا من المخلصين الذين يحاربون الفساد، هو معادلة غير صحيحة"، مضيفا أن "هناك فساد يجب محاربته داخل السلطة كما أن هناك فاسدين وحاقدين داخل حركة التغيير وقادتهم الذين كانوا جزءً من المشهد الحزبي الموجود، وعليهم أن يتحملوا ما آلت إليه الأوضاع الخدمية نتيجة صراعهم السياسي".
وأشار صالح إلى أن "أغلب الأحزاب السياسية في الإقليم استولت على أملاك الدولة، ومنها الحزب الذي انتمي إليه الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي والتغيير والشيوعي الكردستاني والاشتراكي الكردستاني"، مبيناً أن "ما تطالب به حركة التغيير من إعادة أملاك الدولة يجب العمل من أجله، على أن تبدأ الحركة ورئيسها بأعاد أكثر من 120 ألف دونما من الأراضي الواقعة في أغلى مناطق السليمانية"، بحسب قوله.

مسؤول بالداخلية العراقية لـ «الشرق الأوسط»: قيادات عمليات بغداد تتحمل مسؤولية التدهور الأمني

بغداد: حمزة مصطفى
استبعد مسؤول عراقي بارز أن يكون «لعدم جاهزية القوات العراقية تأثير على مواعيد انسحاب القوات الأميركية نهاية العام الحالي». وقال وكيل وزارة الداخلية العراقي الفريق آيدن خالد في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، في بغداد، امس، وردا على تقرير المفتش العام لإدارة إعمار العراق بشأن الثغرات التي تواجهها القوات المسلحة العراقية وهو ما قد يشكل تهديدا للإنجازات الأمنية «أن الخطط الأمنية تعالج بالمراجعة، حيث أننا نراجع خططنا باستمرار لأن العدو يبدل خططه بصورة مستمرة وهو ما يجعلنا نعمل على زيادة فاعلية قواتنا». مستبعدا «تأثير ذلك على الانسحاب الأميركي».
وأضاف خالد قائلا «بدأنا الآن مرحلة تسلم الخطط الأمنية من الجيش وهذا وحده دليل الجاهزية».
وردا على سؤال بخصوص الخروقات الأمنية التي حصلت مؤخرا ومن يتحمل مسؤوليتها قال المسؤول الأمني العراقي «أن قيادة عمليات بغداد وقيادات العمليات في المحافظات هي التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك، كما تتحمل وزارة الداخلية قسطا من المسؤولية مع أن القيادة هي للجيش وليس للداخلية». يذكر أن تقريرا للمفتش العام لإعادة اعمار العراق اعتبر أمس ان الثغرات التي تواجهها القوات المسلحة في هذا البلد قد تشكل تهديدا للإنجازات الأمنية المهمة بعد الانسحاب النهائي المقرر للجيش الأميركي نهاية العام 2011، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويؤكد التقرير أن القوى الأمنية العراقية حققت تقدما مهما لكن قدراتها اللوجستية خصوصا ما تزال ضعيفة! فضلا عن أن الفساد المستشري داخل الشرطة والجيش يشكل عائقا أمام تطورهما.
ويضيف انه «خلال الفصل الأخير من العام 2010 كشف العديد من الخبراء الأميركيين عن الوهن الحقيقي في قدرات القوات العراقية الأمر الذي بإمكانه أن يؤثر في قدرتها على الاحتفاظ بالمكتسبات الأمنية».
وينسب التقرير إلى تقديرات وزارة الدفاع الأميركية قولها إن «القوات التابعة لوزارة الداخلية والدفاع متاخرة عن الامكانيات الضرورية الدنيا».
والامكانيات الضروية الدنيا معيار أميركي لقياس قدرات القوى الامنية على تلبية متطلبات الأمن الداخلي بشكل كاف لكي تكون قادرة على الدفاع عن نفسها بمواجهة الأخطار الخارجية.
وبعد تراجع أعمال العنف خلال الفصل الأخير من العام 2010 عادت الهجمات بشكل تصاعدي في الشهر الأول من العام 2011.
ويشير التقرير إلى ان الجيش العراقي «سيشهد نقصا» في الناحية اللوجستية بعد انسحاب القوات الأميركية في حين ستواجه القوات التابعة لوزارة الداخلية «نقصا من حيث التمويل والقيادة والسيطرة والنواحي اللوجستية».
ويتابع ان القوة الأميركية المكلفة تدريب القوات العراقية «كشفت عن فساد داخل هذه القوى يعرقل تطويرها ويؤدي كذلك إلى توزيع غير فعال للموارد البشرية والمالية وغياب التخطيط في صيانة البنى التحتية الأمنية والتجهيزات».
وينقل تقرير المفتش عن القوات الأميركية قولها إن الولايات المتحدة «تواجه معضلة فإما يتعين عليها القيام باستثمارات إضافية لسد النواقص او قبول مخاطرة ان القوات العراقية تعاني من صعوبات في ضمان الامن بمواجهة اخطار داخلية وخارجية بعد مغادرتنا».
وفي حين قال ضباط اميركيون في العراق ان القوات العراقية تستطيع ضمان الامن اكد رئيس اركان الجيش العراقي ابا بكر زيباري لوكالة الصحافة الفرنسية في اغسطس (آب) الماضي ان بلاده ستظل بحاجة لمساعدة الولايات المتحدة حتى العام 2020.
وبشأن استعدادات بغداد للقمة العربية قال آيدن خالد بوصفه رئيس اللجنة الأمنية العليا الخاصة بالقمة قال «إن استعداداتنا لاستضافة القمة العربية من النواحي الأمنية واللوجستية ممتازة جدا وكافية لتأمين الحماية لمؤتمر بهذا المستوى». وحول الأخبار التي أشارت إلى وصول وفد من الجامعة العربية إلى بغداد لمتابعة الإجراءات الخاصة بالقمة أوضح الفريق آيدن «نعم لقد تم الاتفاق بهذا الشأن عند زيارتنا الأخيرة للقاهرة.
وفي الوقت الذي كان من المقرر مجيء هذا الوفد مطلع الشهر المقبل إلا أن الأحداث الجارية في مصر حاليا قد لا توفر الفرصة لمجيئه في الوقت المقرر».

السفير الفرنسي: قدمنا مئات المشاريع للعراق والكرة في ملعب بغداد

 بغداد – العالم
اعلن السفير الفرنسي في بغداد بوريس بوالون بشكل مفاجئ خلال مؤتمر صحفي امس الاحد، انه سينتقل الى العمل في تونس، بينما لم تجر بعد تسمية خلف له في العراق حيث سيحل محله القائم بالاعمال الفرنسي.
وتحدث السفير لوسائل الاعلام بحماس عن تطور العلاقات بين باريس وبغداد ولا سيما على المستوى التجاري والاقتصادي، وذكر ان بلاده قدمت مئات المشاريع للعراقيين، دون ان يخفي ان بغداد تتأخر في ابرام اتفاقات نهائية بذلك الشأن، مبينا ان الكرة حاليا "في ملعب بغداد".
وقال السفير ان الجمود السياسي وتأخر تشكيل الحكومة لنحو 9 شهور قد اثر كثيرا على الاسراع باعتماد مشاريع مهمة في اكثر من مجال في اطار مساهمة فرنسا في حقل الاعمار داخل العراق، معربا عن امله في ان الامور ستسير بشكل افضل في المستقبل.
يذكر ان بوالون بدأ مهامه سفيرا لفرنسا في العراق منذ ايار (مايو) 2009. وينتظر الدبلوماسي الشاب (41 عاما) موافقة السلطات التونسية على تولي منصبه الجديد. وذكر سفير فرنسا الجديد لدى تونس، انه يتعين على باريس اظهار تضامنها مع تونس في وقت سريع. وقد تأخرت باريس عن دعمها الصريح للانتفاضة الى ما بعد سقوط الرئيس السابق زين العابدين بن علي، فأعفت سفيرها لدى تونس بيار مينا من مهامه معلنة تعيين بوالون، وهو مستشار سابق للرئيس نيكولا ساركوزي.
وتابع بوالون ان "هناك حقبة جديدة في العلاقات بين تونس وفرنسا، فنحن بحاجة الى رجال جددا" مشيرا الى "تونس الجديدة" و"العراق الجديد" الذي ولد بعد سقوط الرئيس السابق صدام حسين ربيع عام 2003. واضاف "في كلا البلدين هبت رياح فجر جديد مع انهيار النظام. وكما فعل العراق، يجب ان تجد تونس مسارا جديدا نحو الديمقراطية".

فريق راديو سوا يتعرض الى الاهانة في وزارة العلوم والتكنلوجيا  

31-1-2011
يدين  مرصد الحريات الصحفية ، الاعتداء الذي تعرض له مراسل رديوا سوا في بغداد، و يستنكر المرصد الأساليب غير المتحضرة التي تتبعها بعض وزارات ودوائر الدولة وعناصر من الشرطة في تعاملها مع الفرق الإعلامية عند محاولة الوصول الى أماكن الأحداث أو للتغطية الصحفية.
وابلغ بهاء النعيمي مقدم البرامج في راديو سوا مرصد الحريات الصحفية ,إنه تعرض وأحد العاملين معه الى الإهانة والتنكيل من قبل عناصر من الشرطة عند مدخل وزارة العلوم والتكنلوجيا ظهر أمس الأحد في بغداد.
النعيمي قال، لمرصد الحريات الصحفية ,إنه توجه لإجراء مقابلة مع أحد المسؤولين في الوزارة تتعلق بعملها وإجراءاتها لكنه فوجئ من طريقة التعامل الفظة التي قوبل بها من قبل عناصر الشرطة المسؤولين عن الحماية عند مدخل الوزارة الذين طلبوا منه ترك المكان والإبتعاد برغم معرفتهم بطبيعة عمله.
النعيمي أشار، الى إنه كان على إتفاق مع المكتب الإعلامي في الوزارة لكنه تعرض الى سيل من الأسئلة والتعليقات غير اللائقة من أحد عناصر الشرطة الذي بادره بالسؤال عن مقصده .وحين عرف طبيعة عملنا تركنا ليأت شرطي آخر وهو يصرخ ,وحاولت تهدئته والإستفسار منه عن سبب صراخه لكنه بادرني ، بالسب و الشتم.
النعيمي أضاف ,إنه إتصل بالمنسقة الإعلامية التي وعدته بإرسال موظف لمساعدته لكن ذلك الموظف لم يفعل الكثير ولم يؤثر في سلوك عناصر الشرطة, ودعم سلوكهم ذلك مجئ أحد عناصر الحرس الرئاسي الخاص برئيس الجمهورية وهو يهدد بإستخدام السلاح ويوجهه ناحيتنا,وصرخ فينا طالبا الإبتعاد  بالاضافة الى سيل من الألفاظ البذيئة.
مرصد الحريات الصحفية يدعو وزراء الحكومة العراقية الى توجيه العاملين بمعيتهم من عناصر الأمن والشرطة بضرورة إحترام الصحفيين وسلوك مسلك حضاري في ذلك بعيدا عن اساليب بالية غير ذات قيمة إعتاد عليها بعض المشتغلين في مثل هذه المؤسسات.

مسؤول محلي: البصرة تعاني من شبه فيضانات نتيجة الأمطار

البصرة31كانون الثاني/يناير(آكانيوز)- ذكر محافظ البصرة، الاثنين، أن الأمطار الغزيرة التي تشهدها المحافظة هذه الأيام، كشفت عن ان البصرة تعاني من قدم وتلف شبكات تصريف المياه، مبيناً أن المحافظة تعاني من شبه فيضانات وتوقف حركة السير نتيجة الأمطار.
فيما ناشد مواطنون من المحافظة بضرورة إيجاد حلول جذرية للمشاكل الخدمية التي تعاني منها المحافظة، ومن أبرزها مشكلة شبكات تصريف المياه التي اوعزها البعض إلى تلفها وقدمها وعدم وجودها في شوارع المدينة.
وقال محافظ البصرة، شلتاغ عبود لوكالة كردستان للأنباء(آكانيوز) إن"المحافظة خصصت مبالغ مالية كبيرة، تهدف إلى حل مشكلة تصريف المياه في البصرة، خلال العام الجاري".
وأضاف عبود أن "حجم التخصيصات وصل إلى أكثر من 20 مليار دينار عراقي من ميزانية المحافظة، وكذلك سيتم إضافة مبالغ أخرى لحين توفير ميزانية البترو دولار إلى المحافظة، واكتمالها من قبل وزارة المالية الاتحادية".
وتابع بالقول أن"حل هذه المشكلة يتطلب أموراً عدة أولها إحالة المشروع إلى شركة عالمية كبيرة وكذلك تضافر جهود المؤسسات الخدمية كافة في المحافظة".
من جانب آخر أبدى عدد من المواطنين انزعاجهم من فقدان الخدمات العامة في المحافظة.
وقالت المواطنة أميرة جاسم، (40 عاماً) لـ(آكانيوز) إن "شوارع البصرة أصبحت شبه خالية من حركة المارة والسيارات بسبب الإمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة خلال اليومين الماضين".
وأضافت جاسم أن "عدم وجود شبكات لتصريف المياه هو أمر مخجل بنسبة إلى محافظة البصرة، التي تملأها الثروات النفطية والشركات الاستثمارية وتدعى بـ(سلة العراق الاقتصادية)".
أما المواطن حسن علي، (48عاماً) فقد تساءل عن ميزانية وأموال المحافظة قائلا لـ(آكانيوز) إن "حجم ميزانية المحافظة وصل إلى أكثر من تريليونين للعام الماضي ومع ذلك فإننا لم نشاهد أي تغير في الخدمات".
ولفت إلى أنه "يجب الاستفادة من هذه المياه لحل مشكلة الجفاف التي تعاني منها الأراضي الزراعية في الصيف"، مؤكداً أن "اغلب سكان المحافظة عانوا اليوم بصعوبة تنقلهم إلى أمكان عملهم نظراً لانغمار الشوارع بمياه الأمطار".
وكان رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، قد أعلن خلال زيارته الأخيرة للبصرة، في 27 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عن أن المحافظة "منكوبة" في الخدمات كافة.
وعلى أساسها قرر النجيفي إقامة اكبر مؤتمر للتنمية الاقتصادية من اجل جلب اكبر الشركات العالمية للمشاركة في ذلك المؤتمر والذي من المؤمل أن يعقد في بداية شهر آذار/ مارس المقبل.
 من جانبه قال رئيس مجلس محافظة البصرة، جبار أمين جابر لـ(آكانيوز) إن "المؤتمر الذي سيعقد في شهر آذار/ مارس المقبل، سيساهم كثيرا في دخول الشركات إلى المحافظة، من اجل تنفيذ المشاريع المهمة ومن بينها مشروع شبكات تصريف المياه في المحافظة وكذلك مشاريع الكهرباء".
وبين جابر أن "مشروع شبكات المياه يتطلب تنفيذه من قبل شركة مختصة وعالمية، وان الشركات التي توافدت إلى المحافظة بتنفيذ هذا المشروع غير مؤهلة بالكامل".

مسيحيون في بغداد يتعرضون للتهديد لإجبارهم على إغلاق مخازن بيع الخمور

الإثنين, 31 يناير 2011
بغداد - «الحياة»
يرفض عبد الأحد بطرس (55 عاماً) ان يعيد افتتاح محله الخاص ببيع المشروبات الكحولية، خوفاً على حياته من الجماعات المسلحة التي وضعت عند مدخل المحل ورقة عليها عبارة «مغلق إلى الأبد».
وأشار بطرس، الذي يسكن في حي الكرادة وسط بغداد، إلى ان مجموعة من محلات بيع الخمور في شارع السعدون أغلقت نهائياً.
وأضاف أنه «طوال أيام عاشوراء أغلقت محلات بيع الخمور احتراماً لطقوس إخوتنا الشيعة. وكان يفترض ان نعاود ممارسة العمل بعد انتهاء زيارة الاربعين، لكن رسائل التهديد تم تعميمها على أصحاب المحلات، ما أجبرهم على الرضوخ».
من جانبه، أكد ليث توما ( 44 عاماً)، أن التهديدات «شملت حتى أصحاب المحلات المجازة رسمياً، وهذا الأمر يحمل تأويلات، من بينها ان هناك جهات رسمية تدفع باتجاه منع المسيحيين من مزاولة مهنهم التي جبلوا عليها، وإجبارهم على ترك البلاد لانعدام سبل العيش بالنسبة إليهم».
وأضاف أن «بعض المجموعات او المليشيات المسلحة تحنّ الى ممارسة أنشطتها الإجرامية، مستغلة الخلل الأمني او غياب السلطة المركزية التي تُحكم سيطرتها على أمن البلاد وتطبق القانون، علماً ان بعض عناصر تلك المليشيات تُقْدِم احياناً على مصادرة الخمور وبيعها في السوق السوداء باسعار باهظة، ومن هنا تتضح الاسباب او الدوافع التي تقف وراء إغلاق تلك المحلات».
وأكد مصدر في مجلس محافظة بغداد، رافضاً كشف اسمه لـ «الحياة»، ان «هناك اطرافاً متنفذة في مجلس المحافظة ترفض منح او تجديد اجازات ممارسة بيع الخمور بهدف تسويف القضية وإجبار المسيحيين على ترك مهنتهم تلقائياً ليبدو الأمر طبيعياً».
وعن التهديدات التي وصلت إلى أصحاب تلك المحلات، قال ان «طبيعي ان تطاول التهديدات اصحاب مخازن بيع الخمور في بلاد تدّعي الديموقراطية ولا تعمل بها».
اما عضو اتحاد الادباء، الذي استمر مغلقاً منذ اكثر من شهرين، الناقد عباس لطيف، فقال لـ»الحياة» إن «ما يحصل هو مصادرة للحريات في شكل معلن، وهذا الامر ستكون له انعكاسات سلبية، لا بل خطيرة على المجتمع».
وأضاف: «لا بد من وضع آلية جديدة تنظم عمل اصحاب المحلات او المقاهي او النوادي التي تقدم المشروبات الكحولية بانواعها، لا محاربتهم واجبارهم على تغيير مهنتهم تحت طائلة الممنوع والمحرم».
وكان وزير الثقافة سعدون الدليمي، قدم السبت اعتذاراً باسم الحكومة الى جمعية «أشور بانيبال» الثقافية المسيحية التي تعرضت الى عملية اقتحام وتخريب على يد قوات قالت انها تنفذ اوامر مجلس محافظة بغداد بإغلاق الاماكن التي تقدم الخمور.
ونقل تلفزيون «السومرية» عن الدليمي تأكيده خلال زيارته للجمعية، ان الحكومة ستعوضها الاضرار التي لحقت بها خلال عملية الاقتحام.
وكانت الجمعية تعرضت منتصف الشهر إلى عملية اقتحام أدت الى إتلاف ممتلكاتها.

الموازنة والوضع الامني واحداث مصر مثار اهتمام صحف بغداد

31/01/2011
 بغداد/ أصوات العراق: ركزت صحف بغداد الصادرة اليوم الاثنين، على الموازنة السنوية للعام الحالي التي لم يقرها البرلمان حتى الآن، والوضع الامني وعمليات القتل والتفجيرات التي يتعرض لها المواطن العراقي فضلا عن ما يجري في مصر من احتجاجات استقالت على اثرها الحكومة.
وتحت عنوان (منافذ وبدائل)، قالت صحيفة العدالة (يومية تصدر عن القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي عادل عبد المهدي) في مقال لها كتبه مدير التحرير علي خليف، "موازنة الدولة للعام الحالي كما هي مقدمة تعاني من عجز مالي مؤشر من قبل واضعي الموازنة ومن خيارات الحكومة لسد هذا العجز هو الإقتراض من البنك المركزي، وهذا في حقيقته يشكل ضررا بالغا في الإحتياطي النقدي للحكومة".
وتابع مقال الصحيفة "ما تم طرحه مؤخرا من إقتراحات يمكن أن تجعل الحكومة تستفيد من منافذها المالية الأخرى ولا سيما المصارف الحكومية التي لها أرصدة مالية جيدة يمكن أن تستفيد منها الحكومة في سد جزء من هذا العجز، ناهيك عن البحث عن منافذ أخرى من خلال فتح باب الإستثمار لكثير من المجالات التي ما زالت الحكومة متمسكة بها".
وترى الصحيفة ان "هناك بنايات قد لا تحتاجها الدولة يمكن طرحها للإستثمار، ويمكن ضغط النفقات بمعنى إنشغال الذهن والفكر في كيفية البحث عن منافذ لسد العجز وليس اللجوء إلى مال جاهز، بل إن قوة الحكومة في سياستها المالية والإقتصادية تأتي من خلال عدم إقترابها من إحتياطيها النقدي وعدم اللجوء إلى البنك المركزي".
وتضيف "من باب أولى للحكومة أن تحافظ وتدعم سياسة البنك لا أن تضعه في موقف محرج وتصدر إليه عملية سوء إدارة أموال الدولة، ولعل الفارق في أسعار النفط العالمية قد يؤدي إلى سد جزء من هذا العجز".
وتختتم الصحيفة مقالها بالقول "قد تراءت أولى هذه الأفكار والخطط من خلال طرح فكرة الإقتراض من المصارف ولتكون الحكومة حالها حال المستثمرين ورجال الأعمال الذين يقترضون من المصارف الحكومية لقاء ضمانات وهذا يشكل خطوة متقدمة نحو ضبط إيقاع السياسة المالية مستقبلا".
وينص مشروع إيرادات الموازنة العامة الاتحادية للسنة المالية 2011 على احتساب الإيرادات الناجمة عن تصدير النفط الخام على أساس معدل سعر قدره 73 دولارا للبرميل الواحد ومعدل تصدير قدره 2250000 برميل يوميا، منها 150000 برميل يوميا عن الإيرادات الناجمة عن تصدير النفط الخام عن طريق إقليم كردستان.
كما ينص المشروع على أن تلتزم الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة بقيد "توثيق" جميع مبالغ المنح النقدية التي تحصل عليها بموجب اتفاقيات مع حكومات أو مؤسسات أجنبية، واعتبارها إيرادا نهائيا للخزينة العامة الاتحادية وعلى وزارة المالية الاتحادية إعادة تخصيصها للأغراض التي منحت لأجلها وذلك بالتنسيق مع وزارة التخطيط الاتحادية.
من جانبها قالت صحيفة المشرق (يومية مستقلة) في قصتها الاخبارية التي يكتبها حميد عبد الله وحملت عنوان (من جعل دماءنا ماءا)، "صارت دماء العراقيين رخيصة الى حد بات قتل الناس امرا مالوفا في العراق وتسقط الحكومات، وتقوم الدنيا ولا تقعد في بعض البلدان اذا قتل عشرة اشخاص دفعة واحدة لأي سبب كان، وتتعرض الانظمة السياسية الى هزات عنيفة تكاد تسقطها إذا مات مواطن واحد في السجن سواء جراء التعذيب أو بسبب نوبة قلبية أو دماغية".
وتضيف الصحيفة "مواطن احرق نفسه في تونس بسبب الفقر والفاقة، أو لأن موظفي البلدية زحزحوا عربته من الشارع قليلا، فتناثرت بضاعته من الخضار على الرصيف، ومعه احترقت تونس وسقط ابن علي، وفرت ليلى طرابلسي، وهبت الجموع مثل سيول عارمة عجزت أكثر اجهزة الامن عتوا عن ايقافها أو التصدي لها".
وترى الصحيفة ان "الحكومات في جميع البلدان التي تحترم الانسان وتحفظ حقوقه تخاف من الشعوب، وتحسب لها ألف حساب، لانها وجدت لتخدم تلك الشعوب لا لتتسيد عليها وتذلها وتسرقها".
وتابعت "مع كل عهد جديد يزداد استرخاص الدم العراقي، وتتعمق القسوة لدى الحكام، وتزداد الجموع خنوعا"، مضيفة "قدم باحثون عراقيون جردة حساب بمن اعدموا في العهد الملكي ومن اعدموا في العهد القاسمي، وفي عهد العارفين، فتبين أن مجموعهم يقل كثيرا عن من اعدموا في يوم واحد في اجهزة أمن النظام السابق، أما  من اعدموا في ذلك الزمن فهم أقل بكثير ممن قتلوا غيلة وتفخيخا  وكمدا وتغييبا وخطفا ومرضا وجوعا في زمن الديمقراطية".
وتختتم الصحيفة مقالها بالقول "ماذا لو أحرق مائة عراقي انفسهم امام مبنى البرلمان، أو عند بوابات المنطقة الخضراء، هل يجدون من يطفئهم أو من ينقلهم الى المستشفيات، الاغلب ان الساسة يمرون بمواكبهم قرب أولئك المحتجين ويتجنوبون الاقتراب منهم خوفا من ان تطولهم النار".
وبشأن الاحداث الجارية في مصر، نشرت صحيفة العالم (يومية مستقلة) مقالا كتبه رعد عبود رشيد وحمل عنوان (اخرج لو سمحت)، "يبدو ان الامور في الكنانة خارج السيطرة وان السيناريو العراقي عام 2003 وجد مفاعيل تكراره في الحالة المصرية بصورة اعمق مما كان في النسخة العراقية".
وكانت السلطات المصرية فرضت منذ مساء الجمعة الماضية، حظرا للتجوال في القاهرة والإسكندرية والسويس ومدن اخرى، وقطعت كل وسائل الاتصال داخل مصر ومع العالم الخارجي، وذلك في أعقاب تظاهرات حاشدة شارك فيها مئات الآلاف من المواطنين في العديد من المحافظات المصرية، منذ (25 يناير كانون الثاني الجاري) للمطالبة بـ"رحيل نظام الرئيس محمد حسني مبارك الذي أمضى في الحكم نحو 30 عاما"، بعد أقل من اسبوعين على أحداث مماثلة شهدتها تونس وفرار رئيسها زين الدين بن علي، في حين أفادت بعض وكالات الأنباء عن "سقوط المئات من القتلى أو الجرحى وأعمال نهب وحرق"، على خلفية الاشتباكات بين القوات الأمنية والمتظاهرين
وتابع مقال الصحيفة "التفحص المعمق للظاهرة المصرية وقبلها التونسية والجزائرية، ربما يقود الى تلمس ملامح انعتاق تاريخية في الفضاء العربي من الانظمة الابوية، تلك التي ظلت على مدى عشرات السنين تسوق فكرة الضامن من المجهول، وتؤجل مواجهة استحقاقاتها في العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة وبناء الانسان المتناغم مع عصره".
ويضيف المقال بالقول "اننا اليوم اقرب ما نكون الى التغيير الذي ضرب اوروبا في ستينيات القرن الماضي وانهى الى حد بعيد كل القيود التقليدية لسلطة الاب، بدءا من السلطة السياسية وصولا الى العائلة، وحاضر اوروبا اليوم يؤشر الى التأسيس المعرفي الذي فرضته ثورة الطلاب عام 1968 في اوروبا".
ويرى مقال الصحيفة ان لنظام الرسمي العربي "اهتزت عروشه التي افصحت الحركات الاخيرة مقدار خوائها، وانكشف قفاه وبانت سوءاته، وكانت اسيجته عالية الى وقت قريب، لكن شعلة البو عزيزي كشفت انها اسيجة خشبية، لقد تلاشت مساحة الخوف في النفوس ولم تعد العصا الغليظة للسلطة الابوية رادعة، لا الشرطة ولا الجيش".
ويختتم المقال بالقول "سواء أجل مبارك الرحيل ام رحل، أقادت الاحداث المتسارعة عمر سليمان الى الواجهة ام لا، وايا كانت التداعيات، فلقد تقوضت القيم والممارسات للسلطة التقليدية وارتفعت قيم وممارسات العصر الذي نحياه، الحرية والكرامة والفيسبوك والانترنت، وهي رسالة واضحة من العولمة الى الانغلاق، من الحاضر الى الماضي فحواها، اخرج لو سمحت".

مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com