اتعددت والحصيلة واحدة ..مع جزيل ودي للاخ اوراها دنخا ....مرقس اسكندر
كثيرا ماكنا نسمع ونقرأ عبر الوسائل الاعلامية لابناء شعبنا .مايرددونه .ان الكلدان هم مذهب ديني او تعني المنجم .دون اخذ لمحات من التاريخ لتوضيح التسمية ومن اين جائت وما تعني كلمة ( الكلدانية ) كثير من ابناء شعبنا لايعلمون ماذا تعني وانما اخذت معنى التسمية من سفر ( دانيال ) ومنهم من اخذها من بعض المتلاعبين بالتاريخ الكنسي بالتسمية الكلدانية ( كمذهب طائفي ) لوعدنا الى التاريخ الكنسي ..كنيستنا ومنذ تاسيسها على يد مار ماري كانت تدعى بكنيسة المشرق دون وضع اي من التسميات ..وبحلول القرن الخامس الميلادي بٌشرت سكان وادي الرافدين بمبادىء نسطوس وعلى يد تيودورس ..وسميت بعد حين ( الكنيسة النسطورية الكلدانية ...بالرغم ان كلمة الكلدانية كانت متداولة بين ابناء الرافدين دون ان نقرا كلمة ( الاشورية ) في كل الكتب التاريخية الكنسية القديمة ...وفي مدونات ( سيرة القديسين والصادرة عام 1890 ) الصفحة 54 احتل هولاكو العراق عام 1245 م وجعل عاصمته الموصل ( موسيلا ) وبعد مرور مدة من الزمن تزوج بمسيحية وصار مسيحيا وكل من كان معه صاروا مسيحيين وعلى المذهب النسطوري الكلداني .. وبعد وفاته ب( 50 ) عاما هوجمت الموصل من قبل جيش محمد
ومنهم من هرب الى الجبال ومنهم من قتل والذين هربو وجدوا جبلا دعوه بلغتنا ( طورة دتياري ) ومعناها جبل التتر ...وبداية القرن التاسع عشر جائت البعثات التبشيرية وكسبت البعض منا واسمت كنيستهم ب ( امرة بروطايي اثرنايي ) اي بمعنى ( الكنيسة البرو تستانتية الوطنية ..واثرنايي تعني الوطنيين ونحن كلنا وطنيين ..ودعيت بالعربية ( اثوري ) فتداولت هذه الكلمة ومع الاسف حرفت وزيفت وصارت ( الاشورية السياسية ) ...ياخي العزيز اوراها دنخا ..ستة وعشرون قرنا على زوال اشور . اين كانوا طوال هذه الدهور من السنين .صدقني لو كنت سمعت او قرأ ت ان هناك مجموعة صغيرة تدعى ( الاشورية ) لكنت اول من يتبعها ويصدق اقوالها....نعم ان ( الاشورية ) هي فرية سياسية ليس الا .ولي لقاء اخر
اخوكم من لحمكم ودمكم
مرقس اسكندر
