المحرر موضوع: ليلة الزفاف بين العلم والاعراف  (زيارة 665 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عمانويل ريكاني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 147
    • مشاهدة الملف الشخصي
ليلة الزفاف بين العلم والأعراف
                 
                                                                        
بقلم                                                            
                                                                         عمانوئيل يونان الريكاني


الزواج رباط ديني اجتماعي لا يختلف عليه اثنان في مشارق الأرض ومغاربها وإنما الاختلاف فقط في الطقوس والشعائر التي تلازمه وذلك حسب العادات والتقاليد التي يتميز بها كل مجتمع والهوية الثقافية التي ينفرد بها كل شعب عن غيره من الشعوب. إن ليلة الزواج أو ليلة العمر أو الدخلة وان تعددت الأسماء فالمعنى واحد إن هذا المصطلح له صدى عميق ونغمة جميلة في نفوس العروسين .
العروس تنتظر أميرها على فرس ابيض ليحملها وينتشلها من قسوة هذا الواقع الصلد والروتين الممل و اللا معنى المدمرالى جنة الأحلام وفردوس الآمال وراء السحاب وخلف القمر حيث مقر العش الدافئ الذي غزل من خيوط الشمس وخاشعة النجوم حيث كتب على باب هذه المدينة الخيالية بكلمات من ذهب هنا دار السعادة الحقيقية حيث لا حزن ولا دموع ولا ألام بعد اليوم . والعريس ينتظر سندريلا حياته الذي ما برح حذاء الشوق والتوق يمسكه بيده طوال فترة العزوبية باحثا عن قياس صحيح لقلبه الولهان حتى يتحقق حلمه الذهبي وتضفي بسمة أبدية على جبينه .
إن هذه الليلة الرائعة التي تخفق لها القلوب واللقاء الجميل الذي تطرب له الروح امتزجت فيها العلم بالأعراف الحلم بالواقع الفرح بالخوف وان ترسانة المعتقدات البالية والتصورات الخاطئة حولتها لدى كثيرين إلى ليلة مخيفة وفلم مرعب تزيد من دقات القلب وارتفاع السكر وانخفاض الضغط لدى العروسين . وان النزعة الذكورية لها دور كبير في هذا التشويه التي اعتبرت المرأة درجة ثانية ليس لها ماركة مسجلة في شركة الحياة وأصبحت غرة النوم مجرد حلبة الصراع لإثبات رجولية الرجل الضيقة الأفق من خلال الجنس فهو يحمل صاروخ باليستي وهي لها درع صاروخ ورقي وما جسدها إلا مناسبة لإعطاء الرجل الثقة المزيفة بالنفس إن هذه النزعة البغيضة كالزائدة الدودية ي جسم العلاقات الإنسانية عامة والزوجية خاصة فهي تشوه جماليته وتلطخ طلعته البهية .
إن المساواة بين الرجل والمرأة هو العمود الفقري الذي قامت عليه الحضارة المعاصرة ونحن على يقين تام إن الأخطاء الشائعة اللا علمية هي نتيجة ترسبات العصور المظلمة والماضي النتن ستحترق في أتون الحضارة وتموت وان كانت مراسيم الدفن متأخرة لدى كثير من الأفراد والمجتمعات إليك بعض الإرشادات والتعليمات حول ثقافة جنسية جديدة مبنية على أسس علمية سليمة لضمان حياة زوجية هانئة
1.   يجب معرفة الجانب التشريحي لكل من الرجل والمرأة احدهما عن الأخر وإزالة تابو TABOO  الجنس من الذاكرة الذي حفرته الذهنية الرجعية والنظر إلى الأعضاء الجنسية لكلا الطرفين بدون خوف أو تردد أو خجل لان كثيرا ما يتم إيلاج القضيب في غير مكانه الطبيعي عندما لا يحدث تجاوب من قبل الزوجة ينظر الزوج إليها على إنها عاجزة عن منحه اللذة فيحدث ما لا تحمد عقباه أما الهجر أو طلب المتعة من مكان أخر .
2.   إتباع نظام غذائي للحفاظ على الرشاقة والاعتناء بالشعر وصبغ الأظافر واختيار الفستان والعطر الفواح التي تناسب أذواقهم التي لديهم دراية بها هذه هي احد عناصر انجذاب الطرفين لبعضهم البعض .
3.   التهيئة النفسية والجسمية عامل قوي في نجاح اللقاء الجنسي الأول وهو يقوم على تبادل الثقة والمشاعر الجياشة من ملاطفة وانس وتودد وبهجة وانسجام عاطفي والتأثير الايجابي على الأخر من خلال سحر الشخصية الودودة والمحبة .
4.   إنها ليلة عادية جدا ويجب طرد الخوف منها وإزاحة التصورات الخاطئة التي قيلت فيها وما أن يقفل باب الغرفة حتى يعج المكان بضجيج الضحك والابتسامة والقهقهة والدعابة .
5.   على الفتاة أن لا تنجرف وراء القيل والقال وان خبرة بعض النساء السيئة في هذا المجال ليست مقياس يتبع فمسالة الألم والنزيف يقلق الفتاة انه شيء مبالغ فيه فغشاء البكارة مجرد فض بعض الشعيرات الدموية وليست مذبحة دموية .
6.   على العروسين تفعيل الحواس الخمسة من مداعبة لفضية وحسية وفرفشة وقبلات وغزل .
7.   الجنس وسيلة يتم فيها التعبير عن أقوى المشاعر وأعمق العواطف وليس خط بارليف يجب اختراقه وإحراز النصر ورفع راية الذكورة عاليا .
8.   على الزوج إعطاء زوجته الأمان والحرية الكاملة لتعيش رغبتها الجنسية بقوتها وعمقها وكيفما شاءت لأنه لا توجد قواعد عامة للجنس وهو حق مشروع ورفع خطر الحياء المزيف عنها الذي يقاس به كرامة المرأة . لان المتعة الحقيقية لا تحصل إن لم تصل الرغبة إلى أقصى حدودها في العطاء والتفاعل والاندماج وإلا فان الفعل الجنسي يكون كالحرانة في البحر لا يتم فيه الحصول على اللذة المرجوة .
9.   عملية إيلاج القضيب يجب أن يتم بلطف وهدوء ولين وإذا استعصت الحالة فعليه إن يضع مرهم أو زيت الزيتون .
10.   إن الوضعية المستحبة والصحيحة هي أن تنام الزوجة على ظهرها وتشد ساقيها إلى الخلف بيديها ويقوم الرجل بإيلاج ببطء أو تقوم الزوجة بالجلوس على القضيب وتولجه ببطء في فرجها هذه أفضل الطرق وان وضع الوسادات وما غير ذلك ليس مرغوب .
         Emmanuell _y_alrikani_2009@yahoo.com[/size][/color]