المحرر موضوع: العيب ليس على من لايعرف إنما على من لايتعلم !  (زيارة 1159 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل GlSHRA

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 299
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
العيب ليس على من لايعرف ، بل كل العيب على من لايتعلم !!
ان الكتابة في مواقعنا الالكترونية أصبحت لدى الكثيرين موضع سخرية وتهكم بالكتاب والباحثين والمؤرخين
والشخصيات المحترمة . وقليلي الزوق يكرروا من كتاباتهم وتهجمهم على أشخاص وكتاب وباحثين وكتاب
بل على كل أبناء الأمة الآشورية ومن منابر فارغة ومليئة بالغبار .
والسماح لهم بتطاولهم اللاأخلاقي من قبل المشرفين على المواقع الالكترونية  ، هو يعتبر من جهة بما
يسمى الافراط بالديمقراطية ومن جهة أخرى عدم وضع قيود لهؤلاء المتمادين والمتطاولين ، رغبة منهم
على مايبدو لتبيان حقيقتهم ومدى عمقهم في التمادي وضحالتهم في المواضيع التي يطرحونها .
أسماء لانعرف عنها سوى التشبث بالأوهام واتهامهم للغالبية العظمى من شعبنا بانهم متطرفون تاريخيا
وسياسيا وثقافيا وحتى دينيا وهم بالأساس أولاد التطرف الديني الأعمى والمدفوعين للقضاء على أخر
ما تبقى لنا من عزيمة لجمع قوانا القومية والسياسية ، وهم إما لا يعرفوا ماهم فاعلون واما المشي وراء
قطعان مقطوعة من أصلها ،كالقطعان التي تتوه وتصر على المتابعة نحو التهلكة .
وهؤلاء يعتقدون بأن التاريخ سيشرفهم ويرفعهم الى مستوى العظماء من أبناء أمتنا العتيدة .
   
ان هناك أسماء ذات قيمة ومكانة مرموقة لدى مئات الألوف ، مثل الأستاذ الكبير والمؤرخ
هرمز أبونا ، والمعروف لدى شريحة واسعة من الكتاب والقراء وغيره من الباحثين في الشأن القومي .
إلا أنني أقرأ مؤخرا كتابات لأشخاص غير معروفين إلا بضيق فهمهم وأفقهم وعدم معرفة أساسهم
وأصلهم التاريخي ، يقومون بالكتابة ضد المشاهير من كتابنا بقصد تجريحهم ، ولأن المخضرم في كتابة التاريخ
أو البحث العلمي في الشأن القومي ، يقوم بتبيان ووضع كثير من الحقائق التي نفتقدها .
بينما يعجز هؤلاء المتطفلين في جعل قراءهم من متابعة كلامهم الذي يشبه الثرثرة وفيه مزيد من السخرية والتهكم على كتابنا المعروفين والموقرين من قبل شريحة واسعة في مجتمعنا .

من جهة أخرى المؤرخ الأستاذ هرمز أبونا له باع طويل وغوص عميق في التاريخ وله مؤلفات ومجلدات
 دخلت بيوت الشعب الآشوري بكل  طوائفه حتى عند السابحين ضد التيار يوجد المؤلف الأخير لهرمز
أبونا والذي يدور حول قيام وضع الحقائق الموثقة  في كشف أكاذيب لا يزال الجهلاء يدافعوا عنها بكل ما
فيهم من قوة !

من الأسماء غير المرغوب بها والتي تدور دوما وتلف أصحابها حول كل من يذكر وجهة نظر أو فكرة
أو حقيقة دامغة وفاضحة تكشف سذاجتهم والمسموح بتمرير أفكارهم الضعيفة من قبل بعض مواقعنا
حقا انه شيء مؤسف ولا يطاق .
لذا أرجو من المشرفين على مواقعنا عدم القبول بالبعثرة والعبث الصادر من مجموعة صغيرة تعيق
مفكرينا وكتابنا ، وليس لدينا الوقت لنضيعه في سخافات هم يقومون بها ليشغلونا نحن القراء
 وليضيعوا وقت كتابنا والهائهم ،ويبقى الحكم على رجائي لكم من قراراتكم الحكيمة وليس رأفة
بشخص واحد ، ولا أكتب هذا  لأني تألمت من كلام ( فلان أو علان )  إنما لأني كغيري من القراء
بحاجة الى التعلم من خبرة الكتاب والباحثين والأكاديميين . 
كلنا بحاجة الى المعرفة ومن لايعرف ليس فيه عيبا إنما الذي لا يتعلم هو الذي يترواح مكانه ويخوض
حروبا دونكيشوتية .