المحرر موضوع: (غربال) شوف ينهي رحلته ... بحواسم كنائس .. لانه (مخ لص)  (زيارة 1707 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Hedo H. Shamasha

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 13
    • مشاهدة الملف الشخصي


(غربال) شوف  ... ينهي رحلته ...  بحواسم كنائس .. لانه (مخـ  لص)
[/size]

حواسم كنائس (1)


هيدو حنا الشماس


يبدو ان ( غربال شوف) قد ركب ابن  الاتان الخطأ لاننا  نراه  قد نقله بعيداً  وسريعا ً ... عن الحظيرة والمرعى..  نقله الى المحاكم الاميركية لتصدر له قرارا مكملا ً  لاحتلال بلادنا .. باحتلال كنائسنا !!.

يبدو انه لامناص من الكتابة عن الـ(مخ لص) ،  لا مناص   .

لا مناص من الكتابة بعد ان تعبت اقلام المزغردين من الكتبة المرتشين ، ذو اللسانين، باموالنا المسروقة !!  واقلام الباكين ..

لامناص من الكتابة في السياسة لا مناص  ،  لاني اكره السياسة وأكثر الساسة  .. ولكني أحب أمتي  ،  اكره رجال الدين الغشاشين  ولكني أحب كنيستي ،  اكره الخطيئة وأحب الخاطئ .

حركتك الانشقاقية  يا غربال شوف حركة  الـ(مخ لص)ـية  جديرة بالاحترام من منلاوس ( 2مكابين 4 : 32 ) الذي سرق من الهيكل انية من الذهب ، وعخان بن كرمي ( يش 7 : 1 ) الذي سرق  رداء شنعاريا نفيسا و مئتي شاقل فضة و لسان ذهب وزنه خمسون شاقلا  ، وحنانيا ( اع 5 : 3 ) الذي سرق وكذب على الروح القدس وباراباس ( يو 18 : 40 ) ويهوذا الاسخريوطي ( لا يحتاج رقم الاية لاسباب معروفة ) !

لا يحق لاحد اشوري كلداني سرياني ان يرفع صوته عليك  ،  لا يحق لاحد ان يخدش جمالها اوجمالك  لانكما عروسان جديدان في شهر العسل الذي طالت فترة خطوبته ،و ذو اللسانين،  يمجده لانها { فَرَتْ عروس} .   

 خذ من عمرك يوم أو ساعة يا غربال شوف  وضعها في حقيبة آشورية  مسافرة من اورمي الى بعقوبة  ،  ولا تنوي الرجوع  ، قد تكون ساعة واحده فقط هي كل ما نحتاجه  لتعود  !

ضع قليل من الملح على جرح نسي أن يبرأ ، فالملح هو كل ما تحتاجه الجراح لتستعيد ذاكرتها اللاهوتية  المثقوبة !! قبل ان يرمى الملح في طريق المارة وتدوس عليه الاقدام التي تشمت فينا وفي كنيستنا   ،  التي كانت محصنة ضد كل ما لوثنا .. 

جرب الجلوس وحيداً في شرفة من اعلى مكان تطل على ايامك ..على تاريخ كنيستك من بارصباعي الى اخر شهيد آشوري سقط في بغداد قبل ايام   !!

وراقب المارّة وراقب من صفق لك كثيرا وزجوا اسمك في تراتيل منهوبة  من الشاة المساقة للذبح  ،   واستمتع بكذبهم حين يدعون أنهم يعرفون عنك اكثر منك ،  او .. مالم يخطر على بال حزنك !!والبركة في الرشوة المعطاة .

على رابية قريبة من هكاري من مفرق "الكنائس"
 أجلس وراقب أولئك الذين يفتشون حرفك " العابر " بحثاً عن أشخاص يختبئون بين مؤامرة ..
ربما ليعبروا حدود الوجع لكنيستنا  دون أن يدفعوا الضريبة !
راقب احرفهم التي تبني كلماتهم   ،  ومخططاتهم  ،   وهي تجتاز نقاط التفتيش ..للخط الاحمر للمسيحية  ،  و للاحترام ..

ومارس نصرك القضائي على أكمل وجه .. وابتسم  ،   !! لانه نصر للدولارات ... نصر لاسقف سياسي ، ذو معمودية سياسية .. على حساب قاضي الروح ،

وقل لهم ان المحاكم الاميريكية قد "شرعت" كنيستك واثبتت انك (مخ لص) ولست (مخلص) للمسيح ، ثم  أنظر فجأة لعيني أحدهم وهو يضع في نشوة يده على كلمة عابرة ويفككها ليبحث عن صورة كنيسة تاريخية قديمة  يظن أنك أخفيتها في " كلمة" أو ربما قيدته بعلامتي تعجب ، أو حبسته داخل علامة استفهام  !!

ستشعر حينها بمبرر لحزنك .. وستبتسم ابتسامة النصر المهزومة  ، امام اصدقاء العبد الامين لساسته  الذي صنع هذه المرة من مال الظلم  ..اصدقاء  ،  سياسيين  له  ،   ومن باب رد الجميل يقفون معك   ،  هذا اليوم فقط !!! وربما لحين نفاذ اموال الابن الشارد من بيت ابيه  الى  كورة الجدريين  ( مر 5 : 1 ).

حين تجبرك "أخلاق حزنك " على أن تشعر بالأسى لأن أحدهم عاد خائبا بعد رحلة مضنية للتفتيش داخل كنيسة لم تختلف عن كنيسته السابقة سوى "بالكعكة "التي تريد ان تحلي بها أفواه أسيادك ،  والتي لا تختلف عن أمها الا بالتسمية الخارجية لها  . 

لم تكن لتعنيه في شيء روحي بل باشياء سياسية خداعة  ..فيعود خائباً  ..

عندها اقترب منه واهمس في أذنه :

خذ حروفي وكل ما ستجده بداخلها .. وابقى معي  أعبر هذا " الحد" وحدي ..!!
حاول أن ترشيه بحروف اسمك ليبقي القيد بين يديه  ..او بدرجتك الاكاديمية  ، او ما تبقى من الكهنوتية الموقوفة .. المحتضرة .. او ماتبقى من الثلاثين !!!

قل له سأعبر من هنا باسمي لان حظيرة كنيسة المشرق منذ القرن الاول الميلادي  ليس فيها منذ زمن مار توما الرسول ومار ادي من هو مثلك  ..لان صوتك صارخ قد أصم آذانهم !!
 
اقنعهم أنك تريد مواصله حزنك في الضفة الأخرى من انهار جنة عدن  دون حروف .. حتى لو كانت حروف اسمك العتيق !!  قبل الرسامة الكهنوتية!!

لا تتفاجأ   حين يسخر من قلة ما دفعته له ..من اهداف  . 
ابتسم ..

حدثهم عن "انهدام المعنى في كنيستك  " ..وعن خطايا المجدلية وتمسك بروايتك ما قبل الغفران .  لعلك لم ترى أصبع المسيح وهي تخط على التراب خطاياك( يو 8 : 6 )  ،  أمام راجمي المجدلية .

حدثهم عن الكلمات التي سقطت معانيها عنها سهواً .. فأصبحت عارية بلا معنى !

حدثهم عن جلسة العشاء الأخير للسينهادوس ، وعن الذي غمس في الإناء مع سيده ومن الذي غادر وحيدا ..لم تعجبه الجلسة .. حدثهم ... لانه لم يكن الطل  على جزة الصوف او على الارض ( قض 6 : 37 ) لتعرف رسالتك   ، وان عصرتها  فانها قد ملأت  قصعة ماء بثلاثين من الفضة !! لا تنفع في شيء الا  لشراء " حقل الفخاري مقبرة للغرباء"  ( مت 27 : 7 ).

حدثهم عن يهوذا وعن أحلامه في ان يكون وزيرا في الملكوت ، وعندما أدرك  سماويتها وإنها ليست سياسية  لا تقدم على التحرير من الرومان  ، والتي اعدمت كل احلامه  ، قرر ان يخرج على الاقل ،  بثلاثين من الفضة  ... وما اشبه ثلاثين الامس مع ملايين كاليفورنيا اليوم ..   

وحين يسمح لك بالعبور إلى ضفة الألم الأخرى لكنيستك  .. بدون كلمات ، وبدون اسم ..ابتسم ..
وعد إلى مكانك وراقب غيرهم  وهم  يفتشون  عن كنيسة أخرى و أخرى .. غير كنيستك
التي احبطوا من  مقاساتها السياسية  ،  لوح لهم  بيدك هذه المرة حين يكتشفون داخل الكنيسة  .. صورة لا تعنيهم !!

وافتح  زوادتك  وانثر قليلا من الملح .. على جرح يكاد يفقد ذاكرته ،  فأعدت جرح  مئات السنيين  !مابين الاشورية والكلدانية .. وجرح عشرات السنيين .. ما بين الآشورية  الآشورية .

فانت يا غربال شوف  الذي تعلم غيرك الست تعلم نفسك الذي تكرز ان لا يسرق أتسرق  ، الذي تقول ان لا يزنى اتزني الذي تستكره الأوثان أتسرق الهياكل   ( رو 2 : 22 ) ، يا ليتنا عرفنا في أي هزيع كان مزمعا ان ياتي السارق ، لسهرنا ولم ندعه ينقب بيتنا  ( مت 24 : 43 ) لاننا اكتشفنا انه ليس مخلص بل هو (مخ لص)

عجبا يا غربال شوف الم تسمع  الرب وهو يكلم موسى قائلا " لا تسرقوا و لا تكذبوا و لا تغدروا أحدكم بصاحبه"   ( لاو 19 : 11 ) ...

"الحق الحق اقول لكم ان الذي لا يدخل من الباب الى حظيرة الخراف بل يطلع من موضع اخر فذاك سارق و لص"  ( يو 10 : 1 ) ...

وشتان مابين تسعة اشهر من عمر مشروع "كنيستك"  السياسية ،  امام تسعة عشر قرنا من عمر كنيستنا الروحية التي تبرأت منها  !!!

لا باس مما فعلت بكنوزنا الارضية ، فان لنا كنزا لا ينفذ في السماوات حيث لا يقرب سارق و لا يبلي سوس( لو 12 : 33 ) هناك يحرسها الحمل المذبوح ومار ادي ومار ماري وبرصباعي ويوحنا دلياثا ومار افرام والعشرات الآلاف من ملافنتنا وشهدائنا ولاهوتيينا وفلاسفتنا العظام الذين يخجلون مما فعلته يداك باسم المسيح .

هنيئا لك يا غربال شوف  ،  لان التفاوض .. بقضيتك الانشقاقية الجديدة اصبح علنا  ،  لا تزال ،  محصورة   مابين .. الكنيسة الشرقية القديمة  ،  والكنيسة الكلدانية  ، وبعض الساسة ، دون ان يكون لك ،  رأيا فيها على الاطلاق  !!

وانا لغدنا لناظرون ... " لانه عندما يضيء الصبح سينصرف الرجال هم و حميرهم"  ( تك 44 : 3 ) الذين جازوا الخير شراً .. لانه هناك دوما من ينقذنا كما أنقذنا منذ عشرين قرنا ونزولا ً، ويمد يده الى البحر الهائج ويشقه لنعبر بسلام عن هذا الحقد والخصام ويدفع من يلاحقنا بالسوء من المرتشين بثلاثين من الفضة  في وسط البحر   ( خر 14 : 27 ) ...   لاننا صخر على مثال " الصخر الكامل صنيعه "( تث 32 : 4 ) والصخر يفضح " الكهنة الذين يسرقون من آلهتهم الذهب و الفضة لمنفعة أنفسهم"  ( باروك 6 : 9 ).

فيا غربال شوف ان الأقلام الشريفة المخلصة لأصالة كنيستنا وعراقتها  قادرة ان تحطم المرايا المحدبة لينظر كل قزم الى صورته الحقيقية ويعرف اللص ان لا مكان له غير" حقل الدم" ( مت 27 : 8 )  ، والغراب ان لا هديل له كالحمامة  والسلحفاة ان لا سيقان لها رشيقة كالغزالة !!.

فيا غربال شوف كما أسموك زورا  ... الكنائس المبنية على الصخور هي صخور  لا يغربلها الغربال يا (غور بال شوف)  والوحدة لا تاتي عن طريق حواسم كنائس لأنك ببساطة وبجدارة تريد ان تندس وهذا ما لا نرجوه الى  نسل ، منلاوسوف ابن ..عخانشوف ابن (باراباس شوف) ابن الاسخريوطي !!
لانك  "لم تسمع لصوت الرب بل ثرت على الغنيمة" ( 1صم 15 : 19 ).
وهؤلاء هم لصوص يعمذون اللصوص فقط ، وكم هي صعبة على اللص ان يرفس مناخس ( اع 9 : 5 )!!! 
وما ابلغ اللص عندما يحدثنا عن الامانة !!! .
ما ابلغ الاسخريوطي وهو يعطي للمسيح موعظة عن ثلاث مئة دينار لقارورة الناردين بحجة الفقراء ( مر 14 : 3 ).
"للسارق الخزي و لذي اللسانين المذمة الشديدة "  ( سيراخ 5 : 17 ).


                               التوقيع

لاحاجة للتوقيع لان الثقة والامانة  موجودة مع الطرف الاخر !!!
 بامر من المحاكم الأميركية المحتلة لبلادنا وكنائسنا الكلفورنية   !!!
[/font][/b]