على الكاتب حين يكتب ويوجه اتهامات الى كتاب ومثقفين من زملاءه يجب ان يكون شفافا وشجاعا ولا يتكلم بخموض ويعمم على الاشخاص والاحزاب .
وعلى اي وحدة تتكلم نقاطك المشخوطه يا اخي اوراها دنخا هل تقصد ...
1- وحدة الاحزاب المسيحيه او الاصح الاحزاب التي تسمي نفسها ممثله للشعب المسيحي!!!
2-وحدة الكنيسسسسسسسسسة!!!
3-وحدة الخطاب السياسسسسسسسسسسسسسسي!!!
4-وحدة القوميات المسيحيه!!!
5-وحدة الخطاب الكنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي!!!
فانا فهمت من كلامك بانك بعيد عن ابناء شعبنا وامتنا المسيحيه وما يتعرضون اليه من استبداد منظم سواء من قبل الدوله ام من قبل الاحزاب السياسيه والدينيه ام من قبل اجندات اسلاميه متشددة ومتطرفه ام من احزاب قوميه متنفثه في الساحه العراقيه.
وهولاء الكتاب اللذين تتكلم عنهم وتقصدهم هم من كانوا دوما وحتى قبل 2003 في الساحه العراقيه الثقافيه ولم يكونوا عبيدا لاسيادهم الامريكان ولم يكونوا اليد والعقل والاجندات التي يمليها عليهم سيدهم المحتل بريمر وان كانوا منتظمين في احزاب سياسيه عراقيه وطنيه لهم اهداف واجندات وطنيه صرفه وكانوا منضمين الى قوميتهم الكلدانيه الاصيله ولم يجعلوا من نفسهم مطية الاحزاب السياسيه والدينيه والقوميه والتي عرفها الشعب سريعا بانها ليست مقبوله من قبله ولم تخدم طموحاته واماله واحلامه بل جاءت من اجل مصالحها الشخصيه واعتلاء مناصب وكراسي خاويه ودولارات عفنه مصيرها مصير زين بن علي وحسني مبارك ومن على شاكلتهم من خونة الشعوب المغلوبه على امرها سابقا وصاحبة القرار لاحقا وخير دليل على كلامي عدم حصولها على حصتها من الكوته الانتخابيه بل حصلت على المقاعد عن طريق الصدقه الانتخابيه حالها حال 306 نائب في مجلس النواب الحالي.
واللذين تتكلم عنهم وتصفهم بالمناظلين واللذين دفعوا حياتهم ثمنا في سبيل وحدة امتنا ونهضتها هم انفسهم جاءوا على ظهر دبابه امريكيه ونصبهم سيدهم المحتل بريمر وجعل منهم ممثلين للشعب المسيحي هم السبب في ما وصلت اليه امتنا المسيحيه من الفرقة والقتل والتهجير والخطف والاختصاب وضرب الكنائس وقتل رجال الدين .
ورئيس الكتاب الذي تتكلم عنه ولم تكن لديك الشجاعه ان تذكر اسمه الصريح لانك لم تستطيع ان تعمل او ان تقدم ما عمل وقدم من حبه لشعبه وقوميته وثقافته وافكاره لخدمة قضيته وان يكون العصا القويه لكل من تسول له نفسه المساس وتشويه قوميتنا الكلدانيه الخالده وان يكون رادعا للذين جاءوا طارئين بعد 2003 وحاولوا تمزيق وتشتيت وحدة شعبنا المسيحي في العراق.
اسئلتك ليست قوميه ولا ديمقراطيه انما هي اسئله مشخوطه وباليه ولا تستوجب الاهتمام بها لان الاسطوانه المشخوطه مصيرها سلة المهملات وكم من دكتاتور في ايامنا هذه وقع من على كرسيه الخاوي واصبح مصيره مزبلة التاريخ والبقيه كثيرين على طريق غضب الشعب وكلمة الحق....
