المحرر موضوع: الاخ ( اشور ) بيث شليمون المحترم .....مرقس اسكندر  (زيارة 998 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مرقس اسكندر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 115
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز ..اشور بيث شليمون ..مع جزيل ودي ..مرقس اسكدر
الرؤى التاريخية وما اثبتته الاحداث عبر التاريخ تدل على القيم التي يتحلى بها اصحابها ضمن التسلسل الزمني والمتوالي ..المقرون بالاحفاد وما ال اليه من علوم ومعرفة وحكمة التصرف والسلوك العقلاني ضمن ماورث من سجايا الاسلاف اصحاب العلم والمعرفة والحكمة عبر  دهور من السنين 
فالتأريخ  الكنسي والتاريخ الحضاري  هو سرد ومحاولة تفسير الاحداث ..والتطورات الحضارية والاجتماعية .التي غيرت وجه المكان والزمان في اي بقعة من بقاع العالم ضمن جغرافية محددة وفي اي امة من امم العا لم ..ولا زالت القيم العلمية والتي خرجت من حكماء وعلماء الكلدانيين  تدرس في ارقى جامعات العالم العلمية  ومن ضمنها علم الفلك ..في خبر نقلته لنا مجلة سومر ..اليك  ياعزيزي اشور مانصه ( اكتشف العلماء كوكبا يبعد عن الارض ( 5000 الاف سنة ضوئية ) عن الارض وسارع الدكتور ( جيفنروسو ليتصفح علوم الكلدانيين . سبق وان طالع الكتاب ذاته وليتاكد من المعلومات التي وردت عن هذا الكوكب . فوجد ضالته في هذا الكتاب وصابته الدهشة . وراح يتسائل . كيف علم   علماء الكلدان بهذا الكوكب وكيف عرفوا كتلته وكثافته وماذا استخدموا كي يعرفوا هذا الكوكب المثير للجدل بين علماء اليوم ..علما يا اخي اشور .ان هذا الكوكب يدعى ( سيزر ) .. وهذا غيض من فيض   علوم الكلدانيين ..فالامة الكلدانية متداولة تسميتها  عبر التاريخ الرافداني المدون وعلومهم وحضارتهم اسبق من اي حضارة وجدت على الارض ..كانوا سباقين في علم الرياضيات وسباقون في علم الفلك وسباقون  في علوم الطب والعلوم الاخرى منها علم الطب الجنائي ( الطب العدلي ).. وحضارتهم خير شاهد على ذلك .ان ما تدعيه وتحاول التلاعب بمفردات اللغة والمحاولة الاخيرة للالتفاف حول التاريخ الكنسي وحتى المدون .دلالة على انك لاتملك الحقيقة المطلقة والتي يحاول العلماء ان يجدوا مصدرا ولو طفيفا بكيقية بزوغ علماء وحكماء الكلدان معرفتهم بكافة نواحي الحياة ولقيهم الطينيه الغامضة لحد كتابة هذه السطور ..لم يجدو العلماء تفسيرا البعض العلوم التي كان يتصف بها الكلدان ..وبقيت طي الغموض المطلق ..اما بتشدقك بمكتبة اشور بانيبال .فان هذه المكتبة ماهى الا مجموعة سرقت ونهبت من الجنوب وحفظت في مكتبته ..وحقيقة الامر ان ( الاشوريين ) لم يحققوا من العلم والمعرفة والحكمة شيئا يذكر ..سوى الغزوات والقتل والتدمير ورفع النصب التذكارية بالحروب ..يقول ( صاموئيل نوح كريمر ) ان يد الفنانين الكلدانيين الاسرى بادية على النصب ( الاشورية ) ..هذا يعني ان لاحضارة ( للاشورين ) سوى . حضارة التدمير والدمار والاسر كل من يخالف توجها تهم .. وما الحكيم احيقار هو كلداني اسير ..انت دائما تندد بالكلدان والاراميين ومن ثم تستشهد بتواضع الرب يسوع له المجد ..وبعده تقول  (  عذرا ) ومن ثم تقول ( انا اسف )  ..يقول المثل العراقي ( يقتل القتيل ويمشي بجنازته )  ياصاحبي .قبل اربعون عاما .التقيت باحد كبار السن وعرفت بانه من ابناء جلدتنا دنوت منه والقيت سلاما عليه بلغتنا فرد على السلام قال لي ( مجيت اتن ..قلت له .من بغداد وقال ..ليت اتن من بغدد ..فقلت له ..مامي  مودي ليت براما ..اتعلم ماذا قال لي ,,اتن ارمجنايتن ..فقلت له ..ميجة طيلخ ..__ من لشانخ ..ثم قال . بروني .اوه ليلي لشانن ..لشانن دوس هولة لشانة ادين لشانة ( جرمناي ) اوه ليلي  لشانن خزاييت ات همزمته  هدية لشانة اتكلدايي يلي ..) فاستغربت من كلامه كيف ان هذه اللغة ليست لغتنا  ويدعي ان لغتنا هي الالمانية ..هل اصاب هذا العجوز خرف ما .. . هكذا كانوا ( الاثوريين  ) الفدماء في القرن العشرين  يعتقدون بان لغتهم الاصلية هي المانية ..وانت واحد منهم من سمع بهذه الاسطوانة المشروخة ( مثل يقال  )   .ربما رحت في طفولتك وشبابك تطبل وتزمر لها قبل ان تتضح لك الحقيقة .. واليوم تأ تيني بلغة وتسميها ( اشورية ) بدون دلائل تاريخية سوى ماتتلاعب به بالالفاض والتشابه ببعض اوزان اللغة ..وتضن بانك سيبويه ععصرك ..  لا صاحبي ..اهداني صديقي المرحوم زهير احمد القيسي كتابا  . لمؤلفه ( كمال صليبي ) الذي صدر اول الامر في المانيا عام ( 1938) اي قبل الحرب العالمية الثانية .وترجمه الى العربية الصحفي المعروف ( يونس بحري ) يقول الكتاب بان بابل وحضارتها لم تكن في العراق وانما بنيت في منطقة نجد والحجاز  ( في السعودية ) ..وفند الكتاب في المانيا قبل ان يفند  في العراق عن بكرة ابيه ..كما انت والذين يدعون بان الجنائن المعلقة قد بنيت في ( اشور ) ..لقد سمعت عن هذه القعقة .وقرأت عنها  وفندت عن بكرة ابيها ..حالها حال ( بابل كانت في السعودية ) ..بدليل وجود الاثار الكلدانية في بابل وغير بابل والاحداث والرموز في الزمان والمكان ..وما ادعاءاتكم الاقعقعة في فنجان ..تحا ولون  ان تسبغوا حضارة الاخرين وكانها حضارتكم المشروخة .  العلم والمعرفة والحكمة هو ديدن الكلدانيين اينما وجدوا واينما حلوا ..صدقني لو قرأت التاريخ جيدا لم ولن تجد في اللغة المسمارية ( اللغة الاشورية ) الامة الاشورية ( القومية الاشورية ومن ثم الشعب  الاشوري ) ..اليك  يا عزيزي ( اشور ) .اقتباسا من  كتاب ( مختصر تواريخ الكنيسة ) والصادر عام 1873 الجزء الثاني  ومعربه الاب الخوري يوسف داود .. بشر بالمسيحية في مابين النهرين  ( مار ماري ومار ادي ) وكانوا يتكلمون بالكلدانية المعروفة  اثناء البشارة وسموها ب ( كنيسة المشرق ) دون تسميتها بالكلدانية خشية من اتهامها بالعودة الى الوثنية ..اما بالنسبة  للنسطورية الكلدانية .فقد بشر بها  ( تيودورس ) وسميت بعد حين ب ( الكنيسة النسطورية الكلدانية ) تمييزا  عن كنيسة المشرق اما ايمان كنيسة المشرق هو ذات الايمان الذي كان سائدا في روما .سوى انهم يقيمون قداسهم بطقس غربي وكنيسة المشرق بطقس شرقي كلداني ..اما ( الكنيسة النسطورية الكلدانية ) فقد كانت تقيم قداسها  بذات الطقس المشرقي الكلداني .. 
ولنا لقاء اخر