المحرر موضوع: يتباكون بأن موقع عنكاوا متحيز للآشوريين لكي ينفثوا سمومهم  (زيارة 1087 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
يتباكون بأن موقع عنكاوا متحيز للآشوريين لكي ينفثوا سمومهم

كتبت إحداهن تبكي وتشكي بأن موقع عنكاوا متحيز للآشوريين ولذا فقد محى بعض ما كتبته (وهذا كذب لأن إدارة الموقع قامت بحذف بعض مما كتبت - إذاً الموقع ليس متحيزاً بل على العكس فقد سمح للمدعية بأن تنفث سماً آخر ما زال لغاية الآن موجوداً في الموقع فإذاً يجب القول الآن بأن الموقع متحيز لنافثة السم وشمطانها).

ما كتب ويكتب عن كنيسة روما الكاثوليكية من فضائح وتحرشات جنسية واعتداءات جنسية على الأطفال موثق رسمياً بالأدلة الدامغة والبراهين من قبل كنيسة روما الكاثوليكية أولاً وأيضاً في السجلات الرسمية للشرطة والمحاكم التي قامت بالنظر في سلسلة الإعتداءات هذه.

المؤسف حقاً والمخجل طبعاً لكل المنتمين وكل التابعين للكنيسة الرومانية الكاثوليكية بأنهم ليس بإمكانهم محو وصمة العار هذه التي تضاف الى السجل الأسود الذي حملته الكنيسة الرومانية الكاثوليكية منذ ان كان باباواتها يساندون الملك في سرقة أراضي الفقراء بإصدار صكوك الغفران مقابل أراضيهم ووعود بدخولهم الجنة وكأن العلي القدير يحتاج الى صك من عبد كبابا روما لكي يقرر من يدخل الجنة ومن لا يدخلها.

 حتى ظهر مارتن لوثر الكاهن الروماني الكاثوليكي الذي أصبح أستاذاً في الفلسفة، وفي سنة 1511 سافر إلى روما زهناك علم بقصة صكوك الغفران التي كان يطلب البابا من المؤمنين الفقراء شراءها وطبعاً الغالبية العظمى منهم لم يكونوا يملكوا المال فكان بابا روما يأخذ أراضيهم مقابل تلك الصكوك التي كانوا يزعمون بأنه بها سيغفر الله ذنوبهم وذنوب أقربائهم او من كانوا في "المطهر" يتعذبون بسبب ذنوبهم (والمطهر له قصة أخرى في الكنيسة الرومانية لن نخوض فيه الآن) (وكان يشرف على هذه العملية راهب دومنيكي يدعى يوحنا تتسل وذلك في سنة 1516، فراح يروّج لها بطرق ظاهرة أثارت ثائرة مارتن لوثر، فأصدر لوثر بياناً يحتوي على 95 قضية ضد صكوك الغفران. ولصق البيان على باب كنيسة فتنبرج، في يوم 31 تشرين الأول 1517، فسافر تتسل الى فرانكفورت وأصدر من هناك بياناً فند فيه قضايا لوثر الـ 95، وقام بإحراق بيان لوثر علناً، فانتقم الطلاب في فتنبرج فأحرقوا بيان تتسل) ولمن يريد الإستزادة فما عليه إلا البحث لأنه لا يهمنا هذا الشخص بقدر ما يهمنا لماذا حصلت هكذا ردّات فعل داخل هذه الكنيسة وما زالت، ولكننا أوردنا هذا المقطع لأنه تواصل لسلسلة الأعمال المشينة التي قام بها منتسبون لهذه الكنيسة ومنهم مبشري الإرساليات الذين أينما حلوا وبدل ان ينشروا الدين المسيحي بين الوثنيين والذين لا يعرفون الإيمان المسيحي قاموا بالتدخل في أمور المؤمنين المسيحيين وتدخلوا في أمور الكنائس الرسولية حتى زرعوا الإنقسام في هذه الكنائس وجعلوا فيها فرعاً رومانياً كاثوليكياً وعلى سبيل المثال: الكنائس السريانية الكاثوليكية، المارونية الكاثوليكية، القبطية الكاثوليكية، الأرمنية الكاثوليكية، الكلدانية الكاثوليكية وهي كلها فروع شرقية للكنيسة الرومانية الغربية، ناهيك عما فعله هؤلاء "المبشرين" وفي فيلم The Mission دليل دامغ من الوثائق التاريخية على ما فعلوه بالسكان الأصليين في أميركا الجنوبية.

وفي عودة الى قضية الشذوذ الجنسي بين كهنة كنيسة روما الكاثوليكية وفي بلاد عديدة والتي كانت مخفية لعقود كثيرة حتى ابتدأ الضحايا عند بلوغهم بالكشف عنها وبالتالي التقدم الى المحاكم بدعاوى للتعويض المعنوي والمادي وعندها فقط ظهرت هذه المآسي التي قد تحصل أينما كان ولكن ان تأت من قبل كهنة في كنيسة تحاول ان تفرض نفوذها بشتى الوسائل وحتى التدخل السافر في شؤون كنائس أخرى، فهذا ما جعلها محط أنظار الوسائل الإعلامية التي بدأت تتابع هذه القضية باهتمام أكبر لأنه من أكثر الأمور المشينة لحقوق الإنسان هي الإعتداء الجنسي على طفل قاصر فهذا الأمر في كل الأعراف مرفوض أخلاقياً وحتى في السجون فعندما يعرفون بأن بينهم متحرّش بالأطفال فإنه يلقن درساً لا ينساه ولن نورد هنا أي أمثلة مما ورد في وكالات الأنباء عن هذه الفضائح المخجلة لأنها منتشرة على صفحات الإنترنت.

ونعود الى ما وضعته نافثة السموم في هذا المنتدى ناقلة إياه من مقالة كتبها شاب لا نعرف ماذا حصل بينه وبين الأسقف المذكور في المقالة لكي يكتب ما كتب وعلى كل حال وإن كان ما كتبه صحيحاً وهذا يبقى رهن معرفة مجريات الأمور ومع القول بأن هذا لا يجوز وهو أمر يعاقب عليه إذا ما حصل إدعاء ولم نسمع أي شيء من هذا القبيل، فيبقى هذا الأمر مقارنة بالتحرش الجنسي بالأطفال وممارسة الشذوذ معهم مختلفاً لأن في الحالة الأولى، الطرفان بالغين وعلى دراية بما يفعلون ولكن في الحالة الثانية فالمعتدى عليه طفل وثق بالبالغ الذي معه ولخوفه لم يجرؤ على البوح بما جرى وتحمل دون ذنب تبعية خساسة وحقارة ووضاعة شخص وضع ثقته فيه وكان من المفروض ان يحميه لا ان يهتك عرضه.

هل فهمت الآن يا نافثة السموم التي لا تعرف رأسها من أخمص قدميها ...