المحرر موضوع: صرخة الحركة الديمقراطية الآشورية .. مؤشر بداية الحياة  (زيارة 1498 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اويا اوراها

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 122
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                                                صرخة الحركة الديمقراطية الآشورية
                                                          مؤشر بداية الحياة

أحتفاءا بالأول من نيسان رأس السنة البابلية الآشورية 6761 وأبتهاجا بمهرجانات أكيتو الكلدوآشورية السريانية  وأحتضانهما شوقا ليوم الثاني عشر من نيسان ذكرى بزوغ نجم الحركة الديمقراطية الآشورية ( زوعا ) المناضلة , أزف شخصيا بالمناسبة الجليلة أرفع التهاني لأبناء شعبنا الكريم كما وأخص بالذكر أعضاء زوعا الموقرون قيادة وكوادر وقواعد بمن آزرها وساندها مهنأ اياهم بحلول الذكرى الثاية والثلاثون المجيدة على تأسيس الحركة الديمقراطية الآشورية منذ أنطلاقتها عام  ( 1979 ) متمنيا لهم دوام النجاح والموفقية في مسيرتهم الصامدة  ...
عزيزي المواطن الكلدوآشوري السرياني المكافح :
   أن الأفكار الكبرى والأبداعات الخلاقة هي كالولادة تبدأ بصرخة  أو ( صيحة ) على أنها دليل لا بل ومؤشر بدايات الحياة , فهكذا كانت صرخة الحركة الديمقراطية الآشورية  ودويها الذي هلهلت له  فرحا أولئك المؤمنين برفعة قضايانا وسموها , فبميلاد هذا الفكر كان بداية خلق لمدرسة حزبية تعتمد الأسلوب التنظيمي كقاعدة يرتكز عليها في ممارسة المهام ووضع الخطط والبرامج الكفيلة والحكيمة لتحقيق تطلعاته العادلة ...
   لقد برهنت الحركة ( زوعا ) طيلة سني عملها الدؤوب الحافل بالمنجزات على أنها تلك اللوحة المتكاملة التي تتضمن حصيلة متطلبات العمل القومي والوطني بجوانبه ( السياسية ,الفكرية , التنظسمية , التثقافية , الأجتماعية و الأقتصادية ...  ) ناهيك عن تصاعد الخط البياني للنضال والأصرار وما رافقه من ظروف مشجعة وأيجابية بسبب تزايد وتيرة التعاطي الجماهيري معه مساهما أياه في أضفاء التكامل على على تلك اللوحة الجميلة الزاهية الألوان رغم جسامة الهجمات وكثرة المعوقات التي كانت تضع في طريقه  من أجل الأجهاظ على مسيرته والتي تجاوزها بكل حكمة وتروي ...
   أن الحركة الديمقراطية الآشورية  كانت ولم تزل تلك القوة المحركة لقضايانا القومية والمعبّر الحقيقي لواقع أبناء شعبنا في معاناته والمظالم والأضطهادات التي مورست و تمارس بحقه كما ولا زالت حركتنا تلك الطليعة القادرة على أعتماد أساليب وآليات تتكيف وطبيعة المرحلة وبالشكل الممنهج بحيث تتلائم ومصالح شعبنا العليا وطموحاته والساحة السياسية الوطنية . إذن فبأمكاننا القول بأن الخبرات المتراكمة التي أكتسبتها الحركة الديمقراطية الآشورية ( زوعا ) طيلة سني نضالها المرير والدؤوب و لما لها من القدرات الذاتية سواء على الصعيد الفكري والعملي والسياسي بالأضافة عما تتحلى به من مكانة قد لا تتوفر  لدى أغلب تنظيمات شعبنا آلا وهي القاعدة التنظيمية العريضة والمؤمنة بفكر وسياسة زوعا الموزعة ما بين الوطن والمهاجر والتي تعتبر خاصية نادرة قلما نراها بهذا الزخم والأندفاع , هذا أذا ما أخذنا بنظر الأعتبار القاعدة الجماهيرية بمؤزريها ومساتديها داخل الوطن وخارجه تلك التي تشارك الحركة ( زوعا ) في أكثر المناسبات القومية والوطنية , وبين هذا وذك يمكن من خلالها القول أو بالأحرى أدراك الكثير من الحقائق الحاوية على نتائج ملموسة على أرض الواقع بحيث تجعل من الحركة الديمقراطية الآشورية وسجل تاريخها النزيه صيرورة قائمة ومؤهلة لها الأمكانية في زرع الأمل والتفاؤل داخل البيت الكلداني الآشوري السرياني كما وبالامكان أعتبارها بحد ذاتها أنقلاب ثوري مرتبط بالممارسة والنشاط الذان يصيران من الحركة القوة الجوهرية لتحقيق أهدافه السياسية ....  
 بما أن الحركة الديمقراطية الآشورية قد أرست دعائم ( أساسات ) العمل القومي الملتزم والمنظم فنراها تحاول جاهدة على تهيئة مواطن المستقبل وتعبئته وفق نظرة علمية ومنطقية لأمكاناته وطموحه وواقعه .. كما وأن لهذا الفصيل عمقا إيمانيا بالهدف السياسي الذي يكافح لأجله والقدرة على تحمل المشاق والمسؤوليات مما مكنه من ترجمة المفاهيم والمبادئ التنظيمية ( الحزبية ) والفكرية الى الواقع العملي , وأضف الى ذلك عاملا هاما تميزت به حركتنا ( زوعا ) وهو أبتعادها عن ( الديماغوجية ) حيث لم تقم أبدا بخداع الجماهير الكلدوآشورية السريانية وتظليلها بالوعود الكاذبة والشعارات الجوفاء , وأيضا لم تتملق بتاتا لشد تلك الجماهير لجانبها , بل كانت الحركة في خطابها واضحة وشفافة وصريحة في تعاملها وتعاطيها الصميمي معها والذي كان سببا رئيسيا في كسب ثقتهم , وما سهام الكذب والخديعة والتظليل التي كانت تقذف زورا بحق ( زوعا ) نراها اليوم تعود ألى صدور رماتها   والواقع خير شهيد على ذلك ...                                                                                                      
 ان سيرة الحركة الديمقراطية الآشورية لكل من عايش تفاصيلها ومن خاض غمار مسيرتها الشاقة المظنية بتشعباتها منذ بداياتها سوف يرى بأنها حالة نادرة لا بل وفريدة في سجل تاريخ شعبنا السياسي المعاصر , حيث لو توقفنا متمعنين بكل محطاتها البطولية فمن المؤكد سيتمالكنا شعورا بالفخر والأعتزاز تجاه هذا التنظيم المعمد طريقه بدماء الأطهار ولمايحمله من مبادئ وسجل غني بالمواقف والقرار المستقل ...ألخ , كما وانه لو نظرنا بعقلية تحليلية لتاريخ هذه المسيرة الصادقة قولا وتطبيقا طيلة الاثنين والثلاثون عاما من عمر وجودها المبني على التضحية لتبين لنا وكأنها قطعت  على نفسها عهدا إيمانيا مع مذبح الحرية ولن تتوقف حتى يتم تحقيق ما هو منشود اليه من الأهداف القومية والوطنية التي لأجلهما وجدت ..
   فالف مبروك على أبناء شعبنا الأبي أعياد نيسان الخالد ( أكيتو ) المتوج ايامه براس السنة البابلية الآشورية  ( 6761 ) وذكرى تأسيس الحركة الديمقراطية الآشورية ( زوعا ) في صرختها ال ( 32 ) المجيدة  , كما وننتهز الفرصة عبر هاتين المناسبتين الجليلتين كي نثمن الخطوة التي اقدمت أليها فصائل وتنظيمات شعبنا التي أنضوت تحت خيمة ( تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية ) آملين لها الموفقية  , وختاما نتمنى لحركتنا العزيزة ( زوعا ) بقياديها وكوادرها البواسل وجماهيرها الموقرة ولكل الأفاضل من المؤازرين والمساندين دوام الموفقية ....
أويا أوراها
ملبورن
                     Ramin12_79@yahoo.com