المحرر موضوع: مسئولية الأرهاب عن الأيتام والأرامل في محافظة ديالا  (زيارة 904 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عمار الدراجي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 51
    • مشاهدة الملف الشخصي

قالت مديرية الشرطة بمحافظة ديالا أن العنف وأنشطة المتطرفين المتزايدة قد غيرت التركيبة الأجتماعية بالمحافظة مما أدي إلي زيادة كبيرة في عدد الأيتام والأرامل, الذين لايقدرون على أعانة وأطعام أنفسهم, مقارنة بالمحافظات العراقية الأخري. وأكدت مديرية الشرطة أن عدد الأيتام والأرامل يعد أكبر بكثير من التوقعات والتقديرات السائدة حاليا ولكن تدهور الحالة الأمنية يحول دون قيام العاملين بالمحافظة من دراسة وتحديد الحجم الحقيقي لتلك المشكلة.
وقد أكد المقدم غالب جبوري, المتحدث الرسمي بأسم مديرية أمن ديالا, لوكالات الأنباء خلال الأسبوع الماضي أن أنتشار حالات القتل  والهجمات الغير أنسانية من قبل المتطرفين قد ملئت المحافظة بالأيتام والأرامل الذين فقدوا عائلهم ومن يقوم بتوفير أحتياجتهم. وأشار إلي أن هؤلاء اليتامى والأرامل يعانون وبحق من حياة صعبة للغاية مقارنة  ببقية العوائل في العراق.
وقال طالب محمد أوكناوي رئيس مجلس  محافظة ديالا أن التحديات الأمنية تحول من قيامنا بعمل أحصائيات دقيقة حول طبيعة تلك المشكلة, ولكنه يعتقد أن مشكلة اليتامى والأرامل الذين لايستطيعون أطعام أنفسهم لا تصل إلي هذا الحجم  في أي محافظة أخري بالعراق. وعلقت نسرين بهجت أحد أعضاء مجلس المحافظة على الموضوع بقولها أن تزايد عدد اليتامى والأرامل في ديالا قد وصل إلي حد سيئ يجعلني أشعر بالغثيان عندما أتحدث عنه.
لقد عانى العراقي مؤخرا من العنف وأرتفاع معدلات القتل العشوائي من قبل المتطرفين. وقد بدا واضحا من الهجمات التي قام بها المتطرفون بأنهم لا يبالون بحياة الأطفال أو النساء وغيرهم من العراقيين الأبرياء. أن المتطرفين الذين جاءوا من كل بلدان العالم وأستخدموا المتفجرات والأسلحة لقتل العراقيين الأبرياء من أجل خدمة أهداف وأجندات دول  أخري مجاورة للعراق قد قضوا على الأستقرار السياسي في بلدنا وخلفوا مئات الألاف من اليتامى والأرامل الذين فقدوا أبائهم وأزواجهم وأصبحوا بدون عائل في مقابلة حياة صعبة وقاسية. يجب علينا أن نقول لا ونقولها بصوت عالي لكل المتطرفين والأرهابيين وللدول التي تقدم لهم المساعدة لأننا نريد عراق أمن ومسالم لكل العراقيين وليس عراق مملوء بالأيتام والأرامل.