المحرر موضوع: المالكي يرسل وفد إلى طهران لإقناعها بالسكوت عن بقاء قوات الاميركية .... " دار الســـيد مأمومنــة " ؟  (زيارة 1229 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فـاروق كنا

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 41
    • مشاهدة الملف الشخصي
المالكي يرسل وفد إلى طهران لإقناعها بالسكوت عن بقاء قوات الاميركية .... " دار الســـيد مأمومنــة " ؟؟


الخبـر
      تعتزم الحكومة العراقية ترتيب «وضع خاص» لبقاء أكثر من 15 الف عسكري اميركي إلى ما بعد نهاية العام الجاري، وسط معلومات عن عزم رئيس الوزراء نوري المالكي ارسال وفد الى طهران لـ  " ابلاغها ان التمديد للقوات أصبح امراً واقعاً وخارجاً عن ارادته " ؟
وأضافت ان " المالكي يعتزم ارسال وفد برئاسة القيادي في حزب الدعوة الشيخ عبد الحميد الزهيري الى طهران لاقناعها بالامر بحجة عدم قدرة العراق على حماية أجوائه وضرورة ان تديرها القوات الاميركية لسنتين على الاقل مع اعطاء ضمانات لطهران بأن لا تستخدم هذه القوات ضدها مهما حصل». وأوضحت ان " الوفد سيطلب من طهران الضغط على مقتدى الصدر للقبول بتمديد بقاء القوات الاميركية وعدم رفع التجميد عن جيش المهدي " .. ؟
http://international.daralhayat.com/internationalarticle/259309
التعليق
      لا تتعجب من تصرفات معالي المالكي " التحفة " فهو الآن في وضع لا يحسد عليه ، وبرأيي أنه نادما على اليوم الذي قرر بقائه في السلطة رافعا شعار " العب لو أخربط الملعب " ؟  فهو كتلك العاهرة التي تتمنى أن  تجوز  ولكن " القواد " لن يسمح لها .. !
أبو سراء مؤخرا لم يترك مناسبة إلا وتحدث عن أستقلالية القرار ووضع العراق والعراقيين " الممتاز " قياسا ببلدان المنطقة وعن أنجازات حكومته " الفلته " وما حققته للمواطن فاليوم تحدث في مؤتمرا وقال : " إن من يطلب من الحكومة أن تقدم للشعب .. عليه أن يسأل نفسه ماذا قدم هـــو " ؟ كمواطن حاولت مع نفسي تفسير كلامه فشعرت بالخجل لآني أعتبرت كلامه موجها لي ! ففكرت بالملايين الذين أنتخبوه وتحالفه " المصون " فشعرت بأرتياح لآن " البعصة " تعنيهم أكثر مني ..
      العودة للخبر فأن كان الأحتلال الآمركي العسكري جاء بقرار دولي من الأمم المتحدة رقم " 1905 " على ما أضن فبأي قرار جاء الأحتلال الأيراني السياسي وبسط نفوذة على كل المحافل السياسية أحزابا ومؤسسات حكومية ، ولا أدري كيف تلقى الصدريين وهضموا هذا الخبر فهو أتهام صريح لهم " بعمالتهم " لأيران من قبل حليف لهم يرأس الحكومة ..
  أما أنت أيها المواطن " المحظوظ " فضع أصبع من أصابيعك في فمك والآخر في مؤخرتك وحاول أن تسد كل المنافذ المؤدية الى خروج روحك العزيزة وقبل أن " تطلع " منك ..؟
فاروق كنا