المحرر موضوع: نعوش القادة العرب في مقبرة الفيس بوك؟؟!!  (زيارة 1542 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماجد ايليا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نعوش القادة العرب في مقبرة الفيس بوك؟؟!!


الاعلامي ماجد ايليا \ الفيس بوك((وما ادراك ماهو الفيس بوك)) او كما يطلق عليه بالموقع التواصل الاجتماعي، ومنذ نشاته قرب الكثير من الناس ووجهات النظر وعرف العالم الخارجي بالداخلي واقصد هنا الدول الغربية مع الشرقية وبالعكس، وسمح من خلال صفحاته العالية التقنية، من نشر الاشخاص العديد من كتاباتهم وارائهم، وبالطبع وكما في الكثير من المواقع فقد استخدم البعض الفيس بوك بطريقة صحيحة ومفيدة ومنهم من استخدمه كوسيلة للتعارف بالجنس الاخر وحسب ما يشتهي هواه، اما اليوم وبعد تحديث الموقع الاجتماعي الالكتروني، اصبح الفيس بوك محط انظار الملايين لابل وصل الى ان تقام فيه ومن خلاله اكبر الثورات والتي تعودنا عليها من قبل بالثوار والاحصنة واسلحتهم المتواضعة، واليوم اصبحت الثورات تقام على هذا الموقع الذي بدوره يحرض على اقامت مثل هذه الثورات وتغلي بالتالي دم الثوار الى ان وصلت لعرش القادة العرب الذين وبالفعل ادخلت الرعب الى قلوبهم واقالة البعض منهم والبعض مازال ينتظر الدور والرعبة في اذهانهم قبل قلوبهم، وتعد هذه النقلة النوعية في عالم الالكترونيات المبرمجة على الشبكة العنكبوتية، نقلة كبيرة وواسعة النطاق فما هو هذا الشيئ الذي عجز كبار المعارضين والاحزاب المعارضة ان تزحزح هؤلاء القادة الذين طاب لهم الترعرع على كراسيهم؟؟!!
لو قارنا زحزحة الانظمة العربية من مواقع كراسيها الرئاسية من قبل امثال السادات وصدام وغيرهم وكان اخرهم بن لادن، لراينا فرق واسع بنوعية وكيفية زحزحتهم، فالمومئ اليهم اعلاه لم تكن اقالتهم من ثم قتلهم، على يد ثوار او عن طريق الانترنت او الاحزاب المعارضة، بل كانت وكما هو معلوم على ايدي الامريكان والاسرائيليين، اما القادة الذين دقت نعوشهم اليوم واصبحت ذكراهم وصمة عار على جبين الموالين لهم، فلقد اصبح اليوم قدرهم على يد الثوار وصولاتهم واكيد لا ننسى فضل الفيس بوك بنجاحهم والتخلص من قادتهم الذين لطالما كانوا ظالمين لهم.
مضى القليل ومازال الكثير على لائحة الاندثار على امل زحزحتهم وتخلص شعوبهم من جبروتهم، وهاهي الثورة تثور وبشكل كبير ولا نعتقد انها ستخمد نيران غضبها الا بالنصر والتخلص من ظلام الشعوب العربية.. والان والى الغد ان لناظره قريب املين ان تكون نهاية كل ظالم ونعشه في مقبرة التاريخ ومن خلال الفيس بوك وثواره.