المحرر موضوع: كتاب اشوريين هل هم متحدثي بالحقيقة ام مزورين  (زيارة 1510 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
اعزائي القراء الكل يعرف اشور كيواركيس المتطرف الاشوري القومي والديني حيث انه قبل ايام قام بنشر صلوات وثنية لأله اشور وعلى عدد من المواقع الكلدانية وطلب من الاشوريين حفظها وبعدها قام مشرفي المواقع بحذفها لكونها وثنية وسأتي هنا بكشف حقيقة هذا الكاتب الذي ينسب كل الحقد والفشل الاشوري في جميع النواحي كالسياسية و الدينية ينسبه للكلدان حيث يضع اللوم على الكلدان و المذهب الكاثوليك ولكم هذا الاقتباس من احدى كتابات اشور حيث الموضوع عن خط البطاركة الشمعونيّون :

في عهد البطريرك مار دنخا شمعون برماما (1552-1558) بدأ الإنقسام في كنيسة المشرق حيث انضمّ الراهب سولاقا بت بَلّو العقراوي (رئيس دير "ربّان هرمزد") إلى الكثلكة بسبب الحماية التي يمكن أن تقدّمها الإرساليات "التبشيرية" لأتباعها (أتباعها فقط)، وذلك برشوَة الأكراد والأتراك بمبالغ مالية لمنعهم من التعرّض لهم، ويعرف اليوم القسم الكاثوليكي من كنيسة المشرق بإسم "الكنيسة الكلدانية"، أمّا من لم يتبع الكثلكة فقد بقي يعاني من إضطهاد المسلمين والمُبَشِّرين في سهول آشور (شمال العراق الحالي) مما دفع البطريرك مار إيشوعياب شمعون (1653-1690) إلى نقل الكرسي البطريركي من ألقوش إلى مدينة أورميّا الآشورية في شمال غرب إيران قرب الحدود التركية (هُجِّر منها الآشوريّون مراراً ولم يبق فيها اليوم سوى بعض العجزة)، وبقي البطريرك هناك لمدّة أربع سنوات ثمّ انتقل إلى "خسراوا" (خوسر- أباد) في سهل "سالامس" على الحدود التركية، فلاحقته إضطهادات المسلمين، وبعد سنة إنتقل إلى جبال آشور العاصية، المعروفة بجبال "هكاري" (تصل قممها إلى ارتفاع 13000 قدم = 4400 متر) حيث استقرّ الكرسي البطريركي لمدّة أربعين عاماً في حماية قبيلة "ديز" الآشورية ثمّ انتقل في عهد البطريرك مار يهبالاها شمعون (مار يوّالاه ، 1558-1580) إلى منطقة "قودشانس" ("المَقدِس" – أيضاً في هكاري) بسبب وعورة منطقة "ديز"، وبنيت في تلك المنطقة كنيسة "مار شليطا" في العام 1689 واستقرّ الكرسي البطريركي في "قودشانس" بحماية العشائر الآشورية حتى أواخر العام 1915- الحرب العالمية الأولى.) هنا انتهى الاقتباس

اولا عندما انفصل مار يوخنا سولاقا منهم نصب كرسيه في منطقة اربيل  حيث استمر عهده لمدة خمس سنوات و استشهد على يد كردي وبعدها خلفه بطريك اخر حيث نقل كرسي البطركية الى منطقة سعرد في تركياوبعدها انتقل الكرسي  الكاثوليكي الى منطقة ديار بكر
ثانيا ايشوعياب وابيه قاموا بقتل ابن عمه المرشح للكرسي البطركي وفروا هاربين الى اورميا في بلاد العجم وطلبوا من احد رهبان الكاثوليك بتنصيبه بطريك واعتنق الايمان الكاثوليكي ولهاذا نرى انه لا دخل للكلدان والكاثوليك لذلك الانقسام الذي حصل لهم ولم يكن اي اضطهاد كردي عليهم كما يدعي اشور كيواركيس ولكم الحقيقة المنقوله من الكنيسة الاشورية القديمة

لنرى كيف نشأ خط قوذشانوس لبطاركة بيث ابونا اقتباس من ارشيف كنيسة الاشورية القديمة:
توفي البطريرك شمعون الخامس سنة 1551 وخلفه شمعون السادس (1551 û 1558) استمر خط بطاركة المشرق من البيت الأبوي حسب النظام الوراثي في القوش وعلى العقيدة الشرقية النسطورية، حيث انتقلت البطريركية إلى إيليا السادس (1558 û 1591) خلفه إيليا السابع (1591 û 1617) ثم إيليا الثامن (1617 û 1660) وهنا حدث انشقاق في البيت الأبوي حيث انقسمت العائلة إلى شعبتين، شعبة بطاركة القوش (إيليائيين) وشعبة بطاركة قوذشانوس (الشمعونيين). ويروي قصة هذا الانشقاق الأسقف مار إيليا بيت أبونا وقعت جريمة قتل في بيت أبونا وكان سببها أنه في عهد مار إيليا الثامن (1617 û 1160) كان قبل نذر إثنان لولاية العهد البطريركي بموجب التقليد القديم الأول إيشوعياب بن دنخا والثاني حنانيشوع بن ابراهيم، وكان كل من دنخا وابراهيم اخوين للبطريرك مار إيليا الثامن. ولكون ايشوعياب بن دنخا هو ابن الأخ الأكبر لذا كانت الخلافة البطريركية من حقه. إلا أنه لم يكن متعلماً بما فيه الكفاية مثل حنانيشوع بن ابراهيم والجماعة كلها رشحت حنانيشوع للبطريركية ورفضت ايشوعياب رغم أحقيته فغضب والده دنخا لدى رفض ابنه ايشوعياب وفي أحد الأيام  عمد إلى قتل حنانيشوع ابن أخيه أثناء الصلاة في الكنيسة وهرب مع عائلته إلى اورميا في بلاد العجم. وهناك اتصل بالمرسلين الدومنيكان الكاثوليك ورسموا ولده ايشوعياب بطريركاً باسم مار شمعون دنخا ومن هناك نزح مع عائلته إلى منطقة حكاري والتجأ إلى العشائر الآشورية. إلا أن أمير جولميرك الكردي الذي كان يحكم المنطقة آنذاك منعه من السكن بين العشائر الآشورية كي لا يؤثر على أفكارهم إذ انهم لا يفهمون غير لغة السيف وباسم الأمير. لذا سكن قرية قوذشانوس بعيداً عن العشائر الآشورية وحمل لقب مار شمعون، وكانت العائلة الشمعونية النازحة من القوش تضم ثلاثة اخوة بنيامين واسحق وناثان وكان اتفاقهم ان تتناوب البطريركية بينهم. إلا أن خلافات عميقة نشبت بينهم أدت إلى حدوث اغتيالات أخرى هكذا نشأ خط البطاركة الشمعونيين من بيت أبونا في قوذشانوس بالبطريرك شمعون دنخا
بينما استمر خط البطاركة الإيليائيين في القوش حيث خلف إيليا الثامن في شعبة القوش إيليا التاسع (1660 û 1700) إيليا العاشر (1700 û 1722) إيليا الحادي عشر (1722 û 1778)  إيليا ايشوعياب الثاني عشر (1778 û 1803) ثم يوحنا هرمز (1804 û 1838). انتهى خط بطاركة بيت أبونا في القوش بارتداد مار يوحنا هرمز بيت أبونا إلى العقيدة الكاثوليكية واتحاده مع روما. علما ان الخط الاخر الذي انفصل في القرن الخامس عشر عن طريق مار يوخنا سولاقا كان قد اعتنق الكاثوليكية ايضا
انتهى الاقتباس