المحرر موضوع: الزرفي: من يستهدف القوات الامريكية يستهدف المواطن النجفي  (زيارة 564 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل duraidabid

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 36
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قال المتحدث الرسمي باسم مجلس محافظة النجف محمد الخزاعي ، إن `كتلة الأحرار في المجلس تقدمت بطلب خلال جلسة، اليوم، لمنع دخول القوات الأمريكية إلى المحافظة`، مشيرا إلى أن نقاشا مستفيضا تم بين كافة أعضاء المجلس بشأن الطلب.
وأوضح أن كتلة الأحرار لم تتمكن من جمع الأصوات الكافية لتمرير الطلب الذي تقدمت به، مبينا أن `نتيجة التصويت كانت بواقع 11 عضوا صوتوا للقرار، فيما رفضه 13 من الأعضاء من اصل 24 حضروا جلسة اليوم.
وأضاف الخزاعي أن معارضي المقترح اعتبروا ان وضع القوات الامريكية من صلاحيات الحكومة المركزية التي نظمتها باتفاقية ملزمة مع الجانب الأمريكي موضحا أن `معارضي الطلب أكدوا أن القوات القتالية الأمريكية خرجت من المدينة عام 2007 وبقي فقط فريق إعمار يقوم بالكثير من المشاريع الخدمية في المحافظة.
من جهته قال رئيس كتلة الأحرار في مجلس محافظة النجف محمد عايد، في مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في مبنى المجلس أن دخول القوات الأمريكية للمحافظة يعرض أرواح وممتلكات المواطنين للخطر.
وكانت القوات الأميركية المتواجدة في النجف أعلنت عن تعرضها إلى ستة هجمات في النجف خلال شهري آذار ونيسان الماضيين ، وقع آخرها أمام مقر قيادة شرطة النجف في 6 نيسان الماضي
وكان محافظ النجف عدنان الزرفي قد شجب بشدة الاعتداء على الامريكان في مؤتمر صحافي عقده، في الرابع من أيار الحالي معتبرا استهداف هذه القوات، استهدافا للمواطن النجفي ،وتحدث في المؤتمر عن آلية جديدة لتحرك القوات الأميركية في المحافظة دون أن يكشف تفاصيلها.
لاأدري لماذا يجازي محمد عايد الاحسان بالسوء! ليست هناك اية قوات امريكية في النجف والعمليات العسكرية توقفت منذ منتصف عام 2009 في العراق ككل وفقا للمعاهدة الموقعة بين حكومتي العراق وامريكا.
وكما قال معارضي المقترح فان القوات القتالية الامريكية خرجت من المحافظة عام 2007. المتبقي هو فريق اعادة الاعمار المدني وقوة حماية صغيرة. أعضاء هذا  الفريق يعملون كالنحل على مدار الساعة فانجزوا وينجزون مشاريع خدمية للمواطن النجفي.
 عندما كانوا ميليشيا مسلحة ارتكب الصدريون جرائم كبيرة ضد العراقيين, وعندما قرروا الانضمام الى العملية السياسية فشلوا في اصلاح ماخربوا, وفشلهم كان اكبر في تطوير الخدمات الاساسية. وفوق كلما سببوه للعراقيين من مآسي يريدون الآن قطع الايدي التي تمتد لنصرة الشعب العراقي ولاارى سببا لكل هذا غير الولاء لايران التي لاتريد لامريكا ان تساعد العراق كي يبقى شعبه اميا فقيرا فتنجح في تصدير افكارها الظلامية اليه .

http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?sid=74439