لقد تابعنا مقولات المتصيدين في الماء العكر وهم مصرون على عبوديتهم لمعبودهم ( اشور ) . وكم اردنا ان نزرع لهم الورد والياسمين ولكن اصروا على الشوك والعقيل . وعليه ينبغي علينا نحن الكلدان ان اولاءك المتصيدون في الماء العكر يرغبون بالقطيعة النهائية . وعلينا ان نعد العدة ونمسك بزمام المبادرة فان هولاء واولاءك في كل مقولاتهم وكلماتهم محشوة بالسب والشتم والضغينة والحقد الدفين ومحاولين بشتى الطرق ومنها التزوير ..نستشف من اسطرهم بانهم يحملون الطريق الى الارهاب الغير المباشر ورسم الطريق للارهابيين بكيفية تهجيرنا وقتلنا واستباحة محارمنا .وكذلك خداع اهلنا في الشتات والوطن ..فاننا نحذر المتصيدون في الماء العكر بما يقومون به .من نعت وما تحمله مقولاتهم الهشة من التغييب والاقصاء وعدم الاعتراف بالاخر وعلينا منذ الان ان من هو العدو القريب والعدو الذي يساهم بصورة مباشرة بالارهاب الطائفي والديني والقتل على الهوية ايتها الامة الكلدانية العريقة ..هولاء المتصيدون في الماء العكر واستنادا الى مقولاتهم المشينة والتي لاتحمل ذرة من الاخلاق ولو بقدر ضئيل . دليل على هشاشة مايدعونه زورا وبهتانا ..وفي حقيقة الامر هولاء الارهابيين يعشعشون بين ظهرانينا وهم ابناء جلدتنا . مع الاسف . ان التاريخ سوف يلفظ هولاء المتعبدين والعائدين الى الوثنية ( الاشورية الملعونة ) والتي اخترعت في القرن العشرين نتيجة التجمعات السياسية الاثورية . ومحاولين سبغ تسميتهم الحديثة صبغة تاريخ المنطقة الجغرافية ..ومحاولين جر المسيحيين الى اتونهم المستعر لغرض حرق ماتبقى من ارث اجتماعي وتاريخي للامة الكلدانية والعريقة بمبادئها القويمة . ان امثال هولاء مكانهم جهنم وبئس المصير ..والتاريخ لايرحم احدا ...
