المحرر موضوع: الأخ كلدانايا المحترم، هذه هي الحقائق ولا غيرها!  (زيارة 1058 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ كلدانايا المحترم

لقد قرأت مداخلتك حيث فيها كثير من المغالطات كالعادة والظاهرة هذه موجودة عند كل كتاب المتكلدنين الجدد ولست الوحيد في هذا المجال يا عزيزي.

وهنا سأكتفي بالتعليق على ما جاء به الأخ ابلحد أفرام ساوا المنتمي إلى عشيرة " تخوما " وهي العشيرة بالذات التي أنتمي إليها شخصيا – علما بانني سارد مستقبلا على مقالته  - وهي الفقرة الرابعة عشر ( 14 )  التي فيها يقول:
" ... لوتصفحنا التاريخ بعقلية علمية ومحايدة لوجدنا التسمية الكلدانية متواصلة الذكر دون إنقطاع ولو لقرن واحد بعد سقوط الدولة الكلدانية من عام 539 قبل الميلاد ولحد الآن . حيث ورد ذكر الكلدان في إنتفاضاتهم ضد الأخمينيين خلال الفترة من عام 522 ولغاية 480 ق . م كما ذكرهم القائد والمؤرخ اليوناني زينفون في عام 401 ق.م وهو في طريق عودته من بابل بعد تقهقر جيشه وبالذات في منطقة زاخو وعلى ضفة نهر الخابور عندما وجد جيشا يقطع عليه الطريق . " اتنهى الإقتباس

ومن خلال مقالته هذه يدعي الاخ أبلحد أفرام ساوا بأن الآشوريين يتحاشون ذكر هذه الوقائع وهي حول ذكر الكلدان مرارا، بينما ليس هناك ذكر لشعبنا الآشوري.
أولا، أقول مع احترامي للأخ ساوا كل ما تذكره ليس له أساس من الصحة بحيث إن استمرارية القومية الآشورية هي أكثر من أي شعب لا في بيث نهرين على حدة، بل في كل الهلال الخصيب.

فإذا كانت مشكلتك بعدم علمك بها أو تريد تجاهلها فهذا شيء آخر.
ومن ثم كآشوريين لم نغض الطرف عنها بل شخصيا عالجت الأمر بنفسي منذ أكثر من عشر سنوات.

كما يبدو أن الشخص الذي أثار هذا الموضوع أولا هو الأخ المهندس حبيب حنونا في مقال له كرد لكتاباتي المنشورة في مجلة " المنتدى " للاخ فؤاد منا من مدينة ديترويت الأميركية ( العدد 5 ( 45) لشهر  تموز 2000 كرد لي- بيان تاريخي ،العدد 4 (44 ) لشهر أيار 2000 ) حيث قال هذه الكلمات التي استشهدت بها .

وهنا ردي على الأخ المهندس حبيب حنونا والمنشور  في مجلة المنتدى ( رسالة وتعقيب ، المنتدى ، العدد السابع ( 47 ) لشهر تشرين 2 عام 2000 –الصفحة 39 :

" أما ما قلته عن الفرقة اليونانية وما دونه المؤرخ اليوناني زينوفون Xenophon  فهو كالآتي: عند الفجر، على كل حال رأوا من الجانب الآخر من النهر فرقة خيالة ويبدو انهم جاهزون لمنعهم من عبور النهر ( بهتان صو ) أحد روافد نهر الدجلة جنوب بحيرة وان وعلى مقربة من مدينة " سعرد " وكانت الفرقة هذه مؤلفة من الأرمن والماردينيين والكلدان المرتزقة في خدمة القائدين أورانتاس وارتوخاس .. "

وما على القارئ ان يقارن بما يروجه إخوتنا مع الأسف بتزوير وتحوير الحقائق كي تتمشى مع مخططهم في دفع الكلدان والكلدانية والتي وصفها الكاتب الإيطالي  على حد تعبيره بوصفها كشهب أني وهاك النص بحذافيره حيث لم يكن الحادث في منطقة زاخو ولا ما يحزنون والكلدان هنا عبارة عن جيش مرتزق أسوة بالأرمن وغيرهم:

The crises of Assyria is followed by the renascence of Babylonia under the Chaldaean dynasty, a brief meteoric episode. ( Sabatini Moscati , The Face Of The Ancient Orient , page 69)
وفي الختام، هذا الرد الأول والمقتضب في تعليقي على ما كتبه الأخ وابن عشيرتي أبلحد أفرام ساوا حيث من المؤكد سأعالج ما طرحه مفصلا في القريب العاجل وشكر سلفا.

آشور بيث شليمون
______________________ 
[/color]