عندما يكون الرد موضوعي وضمن السياق الاخلاقي المعمول به في كل المناظرات والمساجلات تكون له قيمة علمية ومعرفية وتنساق نحو زيادة المعلومة لدى المتلقي ويشعر المتلقي او القارىء بنشوة الكلمة وتزداد معرفته ...اما ا ن تكون المناظرات ضمن سياق غير معرفي وتتخللها الكره للاخر وعدم الاعتراف بمضمون الراي الاخر تفقد المناظرة اصولها الاخلاقية والمتلقي تنتابه مشاعر الامتعاض وعدم القدرة على التمييز بين الحقائق المطروحة على بساط البحث وبين مايطرحه الاخر من تزمت وعدم الاعتراف بما يقوله ضمن السياق الاخلاقي للمناضرة ...هذا ما اثبت المدعو بيث شليمون ( اشور ) من خلال اطروحاته الغير مستقرة والمملوءة بالخداع وتزوير الحقائق . مثلما في مقولته التي طرحها في ( موقع سما القامشلي ) حول اكتشاف دير وكنيسة في ابوظبي ..واسبغ عليها صفة ( الاشورية ) على ذلك الاكتشاف المسيحي الاثري لكنيسة المشرق . فهل ينكر ذلك المدعو بيث شليمون ( اشور ) ذلك ..وحقيقة الامر لم يكن الاكتشاف الاثري غي مسيحي مشرقي فحسب ... اما كان عيبا عليه ليصفها بتسميته المقيته ؟ ولماذا لم ينقل الخبر كما هو ؟ بل راح يتلاعب بالكلمات ويصفه ويسبغ عليها ماشاء له من صفات . ولكن مع الاسف . ان موقع سما القامشلي لم يدرك ان ماقام به ذلك المدعو من تزوير للحقائق التاريخية والتلاعب بالكلمات
واضافة كلمات لاتمت للاكتشاف بصلة ....الكاتب او الذي يقتبس من المصادر الرئيسية عليه ان يكون قلمه شريفا وغير ملطخا او معيبا مثلما فعل صاحبنا وبدون وازع اخلاقي او ضمير حي ..
