أنها حرية التعبير والرأي ياموقع كرملش لك !!
قبل أكثر من سنة قررت أضافة موقع كرملش لك الى مجموعة المواقع الألكترونية التي انشر فيها نتاجاتي الثقافية والسياسية وما يهم ابناء شعبنا المسيحي وكان ذلك لعدة أعتبارات منها كونه أحد مواقع شعبنا الواسع الأنتشار ويستقطب العديد من الكتاب الجيدين والذين لهم باع طويل في الثقافة والأدب والسياسة وايضا لأعتباره احد المواقع الحرة والذي كان لايميز بين الكتاب وانتماءاتهم السياسية والدينية والمذهبية كما كان يبدو لي في البداية لكن ومن خلال تعاملي معه لأكثر من سنة تبين ان هناك العديد ممن يعملون في أدارته هم من البعثيين السيئين والذين يحاولون بقدر الأمكان التصيد في الماء العكر فكنت ألاحظ بين الفينة والأخرى تعليقات وردود وكتابات ومقالات ومواد متنوعة تمتدح النظام الدكتاتوري السابق وتمجد القذر صدام وعصابات القتل والترهيب التي كانت تروع الشعب العراقي ابان الحكم العفلقي الصدامي المجرم وكنت بين الفينة والأخرى اوجه لهم النقد من خلال الردود على تلك المنشورات ومن خلال الرسائل الخاصة للأدارة ألا اني افاجا بعدم الرد وحذف الرد الذي ينتقدهم والأبقاء على الردود التي تمتدحهم وتؤيدهم من ذلك تبين لي بأن الموقع هو أحد المواقع التابعة لعصابات الأجرام البعثية بالرغم من نشره لمقالات العديد من الكتاب الوطنيين ومن بينهم مقالاتي ولكن بالتأكيد عملهم هذا يأتي لتغطية الهدف الرئيسي الذي يعملون من أجله .
ليس موقع كرملش لك وحده من بين مواقع ابناء شعبنا المنتشرة من يسلك هذا السلوك المنافي لرغبات شعبنا والمسيء لكرامة شعب اهين لمدة طويلة تجاوزت الثلاث قرون ونييف بل هناك العديد من المواقع والمتتبع لها يعرفها جيدا واخص بالذكر منها سابقا موقع برطلة كوم الذي انكمش وانصهر وزال ولا أثر له بسبب ابتعاد الأعضاء والمتصفحين عنه بسبب التصرفات الآنفة الذكر !! اما موقع كرملش لك وكما اسلفت تمكن من استقطاب العديد من الكتاب الوطنيين بالطريقة التي سلكها للتعامل معهم او لنقل بدهاء البعثيين ومكرهم المعروف على مدى تاريخهم القذر ولكن لابد للجاني ان ينكشف وهنا سأكشف بالتفصيل طريقة تعامل الموقع مع ما حدث لي والذي بسببه قررت الأبتعاد عن الموقع نهائيا وبالتأكيد سوف يحذو حذوي كل الكتاب الوطنيين الشرفاء الذين لاقوا ما لاقوه على ايدي جلاوزة العصر .
لدى تصفحي للموقع قبل اكثر من اسبوع من الآن تفاجأت بمقالة منشورة على الموقع في منتدى ادباء وكتاب لأحد جلاوزة البعث الهاربين من وجه العدالة والقابع في ألمانيا - ميونخ بسبب الجرائم العديدة التي يكون قد ارتكبها ايام حكم الطاغية الذي يمجده دائما كما كان يفعل في موقع برطلة كوم !! وكانت المقالة تمجيد ومدح للمجرم طارق عزيز واعتبره عصاميا وملاكا يجب على الجميع ان يحترموه ويعملون لأطلاق سراحه وممتدحا ايضا عائلته وبالتحديد ابنه زياد متناسيا ذلك الوقح القذر الذي قام بأغتصاب العديد من نساء العراق ومن ابناء شعبنا بالذات اضافة للعديد من الجرائم بحق الأنسانية والقتل العمد مسنودا من ابيه المجرم طارق عزيز !! ولدى ردي على الكاتب بالأفصاح عن الحقائق والأدلة انزعج الكاتب وقام برد عنيف متجاوزا اصول وقوانين الكتابة في الموقع ومن دون اي رادع من قبل ادارة الموقع فقمت بالرد عليه بأسلوب أهدأ من قبله ولكنه لم يتعظ واستمر في غييه وهذا هو اسلوب البعثيين المجرمين !!!! مما دفعني بأرسال رسالة الى ادارة موقع كرملش لك وبدلا من اتخاذ الأجراء اللازم من قبل ادارة الموقع قامت الأخيرة بحذر أشتراكي في الموقع ولأمد غير محدود متناسين بان اجرائهم هذا ليس له اي تأثير يذكر على اهدافي ومبادئي الثابتة والراسخة ! وهذا دليل آخر لمحاربة الموقع لكل وطني يسعى لكشف الأعمال والجرائم البربرية للنظام الدكتاتوري السابق وهو دليل على ذيليتهم وتابعيتهم لأسيادهم القدامى الذين ولوا دون رجعة الى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم !
بعدها قمت بأرسال رسالة نشرتها في الموقع من خلال اشتراك آخر قمت بأنشائه لهذا الغرض وضحت فيها لأدارة الموقع موقفي والأخطاء التي بدرت منهم تجاه هكذا امر مهم يتعلق بمصير الموقع ككل واعلمتهم بأن هذه هي آخر مشاركة لي في الموقع بعد أن قررت الأبتعاد والأنقطاع نهائيا من الموقع وطلبت منهم الأبقاء على الرسالة كي يطلع عليها الجميع ووضحت لهم بأن ابقائها يدل على شجاعة الأدارة وحسن نواياها ! ولكن وللأسف لم تمضي سوى ساعة واحدة وأذا بالرسالة محذوفة من قبل أدارة الموقع كي يؤكدوا سوء نواياهم وأهدافهم الغير النبيلة وعدم قدرتهم على مواجهة واقعهم الذي انكشف للجميع وايضا عدم امتلكاهم الشجاعة الكافية لمواجهة واقعهم من خلال موقعهم هذا .
اردت من خلال رسالتي هذه لكافة مواقع شعبنا الأكترونية بأن أقول لهم حذاري من السقوط في الهاوية من خلال الأبتعاد عن الخط الوطني وتمجيد القتلة والمجرمين السابقين واللاحقين لأن شعبنا من اليوم ولاحقا سوف لن يرحم كل من قام بأيذاءه ومن يقوم بنفس الدور اليوم وان الأقلام الوطنية الحرة الشريفة ستبقى مشرعة بوجه الظالم مهما كان وستكون الرصاص المؤثر الذي يزيل كل من تسول له نفسه العبث بأمن الشعب ومحاولة أعادة الماضي المرير .
يوســــف ألـــو 12/6/2011
