المحرر موضوع: الرد بمودة موجهة الي الاخ بالايمان كلدنايا  (زيارة 993 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الرد بمودة موجهة الي الاخ بالايمان كلدنايا

مني جزيل الشكر وفائق الاحترام اولا لمداخلتكم الاخوية وثانيا احترام النقاش ، لكن في المقدمة ارجوك كاخ وكمحب في الايمان أن تقبل مني هذه التوجيه كأنتقاد ، عندما تطلق على نفسك كلدنايا الي الازل هي حالة خطأ بشكل فضيع لان الازلية والخلود صفة من صفات الله لوحده وليست للبشرية ، لان هذه الصفة بداءت من نقطة لاحد يعرف لها تاريخ ولم تنتهي أي الي ما لا نهاية ، كتمثل للواقع بداءت من نقطة في دائرة مغلقة وتنتهي في نفس الدائرة وفي نقطة لا احد يعرف لهذان النقطتان لا بداية ولا نهاية لان نقطة البداية لاحد يعرفها والنهاية ستكون كذلك في هذه الدئرة ، لا احد يعرف من اين بدأ وأين تلاقي النهاية بالبداية ايضا تعتبر في هذه الحالة غير معروفة أذن الازل والخلود هي لله وحده ولا لغيره ، افهم قصدي فقط من دون تنقيص من شخصكم الكريم لان المدح الفاحش حالة سلبية لا تراجع فيها ، لاني في احد مقالاتي رديت على احد الاخوة من المذهب الكلدي والتنشئة بقوميته الحديثة بعد الحرية والديمقراطيىة كان دائما يصف المناضل ملأ مصطفى البرزاني بالقائد الخالد ، ولكن مع حبنا لهذا القائد ونضاله الذي اظهره لامته توقفت عند هذا الحاجز واعلمته بأن الخلود هي صفة الله  لوحده ولا يجوز وصف بشر من يكن بها وتوقف عنها ليوم .
عندما تعاتبني باللغة الاشورية بالهجة الاكادية البابلية وليس والبابلية هي حقا دعوة للسخرية ، تأكد لبابل لا لغة باسمها لان كل الشعوب التي نزهت وعاشت فيها وحتى حكموها { لان لا يوجد فيها شعب أو قوم اصيل وحكمت من قبلهم وبسطت ارادتم بالوضوح عليها / سومريين ، اكاديين ، اموريين ، كيشيين ، اشوريين ، كلد ، اراميين ، عيلام كعمالة واحيانا ، ثم الاقوام الفارسية والاغريقية والاسلامية والي اليوم كلهم اصولهم ليست بابلية تاريخيا } تكلم شعب بلاد بابل السومرية لفترة قصيرة من تاريخها ، ثم تحولت الشعوب فيها التكلم باللغة الاكادية الأم فيها ، أو لغة قومه الذي اتى بها اليها كالسومرين قبل الاكاديين ومن ثم الكشيون والاشوريون والارامييون والكلديون والعبرانيون تكلموا الاكادية التي اعتبرت وكانت الاصل والأم فيها بالاضافة الي لغاتهم أن وجدت واخرون لا وجود لهم لغة قومية ومنهم الكلديين ، واما لغة الاشورية بنظرك ونظر الذين لا يودون سماع اسم اشور للخوف والفزع الذي خلقه قديما والذي في حالة حصوله على حقوقه هو رأيهم الذي يعود ويقودهم الي هذا القديم ، لذلك عند الغاء القوم يبداْ بألغاء تاريخه وفي المقدمة لغته القومية وهذا ما جرى عندما كانت اللغة الاشورية في العالم القديم والمعاصر وفي علم الاشوريات سائدة قبل القرن التاسع عشر الميلادي ، ولكن بعد التشابه بين اللغتين الاشورية ولهجتها الاكادية في بابل تحول العلماء بالتعمد الي اللهجة الاكادية في سبيل طمس ومسح هذه اللغة اولا لاجل مسح قومهم ثانيا وهي الحقيقة .
أولا السخرية المقصود من قبلكم والفتاوة الساذجة التي لا تستحق صرف الحبر لهذه الكتابات تعود لجميعنا بدون استثناء ، لان تاريخيا القوم الذي سموهم في بابل بالكلديين في 900 ق.م ومن بعد ظهوره بين اقوامهم  كان حقا لا يملك اصل قوم ولا لغة قومية ، وكان له معرفة ويتكلم - نعم ما لا نهاية من النعم - اللغة الاشورية بلهجتها الاكادية البابلية ، واليوم انتم منا وتحورون لغتتنا كما يحلوا لكم وكما فعلوا قديما بها وتسمونها باللغة الكلدية هذه هي السخرية والفتوى الساذجة يا اخي العزيز ، وفعلا رأينا عكس قصدكم اننا لا نستخف بحقائق التاريخية ولم اقول يوما بأن الكلد تعنى السحر وفقط أوكد يعنى بها العلم وانواعه السائدة وقتها ، ولكن اليونانيين وعلى كتابات جورج رو يعلموننا باستعمالهم له وبكل اشكاله ، لذا نحن نخبة من الكتبة المتواضعين والغير المختصين بالتاريخ  نعيد خسارتنا الي مجراها الفعلي لانه تاريخنا ونحن اولى به أن نعلنه للجميع نتيجة كل المعلومات التجديدية تاريخيا وتراثيا واثاريا التي تصلنا ومن يظهرها أو اظهرها سابقا وضمها لحد اليوم لمسح هذا التاريخ ، ونكون كنواة واعية في التاريخ ومع اغلبنا من دون الاختصاص المطلوب نجعل شعبنا في حكم الاعتراف بها ونسيان الافكار القديم التي غرزت بينهم من قبل العلماء المزيفين وحتى اغلبها من قبل الكنيسة ، نحن نصفق لتوحيد الكنسي والقومية ونحيي قادتهم من قلبنا ومن يكونوا من ابناء اقوامنا وشعبنا  .
أما أن لأ تعرفوا معنى الكلد لحد اليوم فهذا هو حقيقة لعدم انتماءكم اليه ، لان اسد بابل الملقب من قبلكم وهو بنظرنا الايمانية سيادة المطران مار سرهيد يوسب جمو هو قائدكم السياسي والديني الذي الهمكم معنى الانتماء والتنشئة القومية الكلدية بعد 1994 م وركزت بعد الحرية والديمقراطية في العراق المحتل وهو يعلمنا بأن الكلديين في بابل ظهروا في التاريخ في 900 ق.م ، وهو يستند الي ما اشارة اليه الملك الاشوري ناصر بال الثاني لاول مرة عن هذا القوم بتاريخ  882 - 860 ق.م ، وهو اول من شخص اسمهم ولقبهم واعطى لهم حقوقهم الادارية والسياسية التي اصبحوا بعد ذلك القوة في بابل ، وأن لم تأمنوا بالمذكوران اعلاه يعنى كما تقولون بأن الكليين ظهروا قبل الطوفان أو أنهم من البشر في التاريخ اقاموا اول الحضارة وهم اسسوها هذا يعنى لنا علميا وتاريخيا هم افراد من جميع الاقوام التي ذكرتهم اعلاه وعاشوا في بابل وكانوا لمهنة التي يعملون بها تطلق عليهم بالكلد أي العلم أو كلدايا بمعنى عالم ولا سواها وكفانا من هذا الهم والاوهام ، وكل العلماء في تاريخنا المعاصر ومن يكون عندما يشير الي شيئ يذكر بالعلم والحضارة في الازمنة التي تختاروها لهم يخصهم بها كعلماء فقط ، ولا علاقة بهم مع القوم الذي ظهر في بابل في 900 ق.م باسم الكلديين ، لان اسراركم على ذلك يعنى لنا أنكم لم تفهوا التاريخ وليس لكم علاقة به وانتماء اليه ، نسترعي انتباهكم مجبرين وخاضعين الي الحقيقة التي لا مفر منها أن نقول لكم بأنكم من كذابي التاريخ أو أن سيادة المطران سرهد جمو يكون قد وضع نفسه في هذه الخانة أو انتم ترغبون بوضعه فيها ولكم الاختيار وكل الاختيار القومي والانتماء اليه أو تفهم التاريخ كما كتبه الاجداد ولا يتعدى حدود هذا التاريخ العظيم ولأ لاجل تزيفه لكسب معنوي .
نعم بالفعل قلتها واقولها ما دام نؤمن بها أن بابا فاتيكان سماكم بالمذهب الكلدي من بعد انفصالكم من القوم الاشوري لكنيسة المشرق الرسولية / النسطورية وفي ارض اشور ، وترغبون بعد 5 / 5 / 2009 تحوله الي القومية ، واما لماذا لم يسمهم باسماء بقية اقوامنا القديمة ظاهر لم تقرأ المقالة وتفهموا ما يتكب أو لا تفهموا ما تقرأون يا اخي عيد قرأته ستجد الاجابة على طرحكم ، ومهما نعيد الكتابة ونصقل لكم من التوضيحات ونستلم بعد ذلك من استفساراتكم بعدم تفهمكم لما تقرأون وهذا العمل يذهب مع الريح فعلا . وأما لماذا اتخذوا البطاركة لقب الكلد لانه اصبح مذهبهم وتركوا النسطورية وبأمر بابا وكل ما في الامر هي حقيقة هذه الوضع قبلت بها أو رفضته هي كل الحقيقة . فعلا عندما ترغبون بالكسب البشري والانساني واقناع انفسكم بحقيقة الواقع المرير المفروض علينا تودون اطمئنان انفسكم الي كتابة هذه السوالف من اننا نرى كل شيئ بعكس ما يراه كل العالم او أو كوننا مأثر للشفقة لان أنتم تشعرون بها وفي العادة تعيدهم لفقر افكاركم ضدنا لما انتم فيها .
ولاجل أن اثبتكم هذه الحقيقة التاريخية عليكم بالعنوان  اللغة السريانية الجامعة هي اللغة الآشورية المعاصرة  / يا سيد سام السرياني ، ومن على الرابط الاتي :-   
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,437169.0.html