لوثر ... الحاضر في ذاكرة الأبد
انهاء الياس سيفو
ترمّلتْ اللوحة
وأنفصلَ عن عناقها الأبدي ...
بكتْ الألوان
من يجمع شملها ؟؟
أيُّ وداع هذا
والألوان لا زالتْ دافئة
والخيال منتشيٌّ بطيبة أحلامك
أنودع أرضا ً .. لا زال ينضج فيها الأمل
لوحاتك تسأل عنك
فماذا نجيب ..!!
لستَ أنتَ من رحلْ
وأنتَ مَن رمّمَ الأغصان
لتهدينا الزهر ...
وأنت مَن أنجب الحياة لونا ً
وأعاد لموتى النجاة ربيعا ً وأمل ..
أمامك الشمس
لا زالتْ واقفة
نورها
تَوَغّلَ في أخضرار ريشتك
نعم أنتَ
المجذول مع سكينة الفجر
صباحُك باق ٍ
يشدو في باحة قلوبنا ...
لستَ أنتَ مَن رحل
أسمك يقطر في سراج الطبيعة
زيتا ً
والجمال معنا يشهد
بأنك حاضر في ذاكرة الأبد ..