المحرر موضوع: الوقف المسيحي والأديان الأخرى ... ويونادم كنا  (زيارة 2838 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الوقف المسيحي والأديان الأخرى ... ويونادم كنا
زيد ميشو
zaidmisho@gmail.com


باطل الأباطيل ... كل شيء باطل
رأيت كل الاعمال التي عملت تحت الشمس فاذا الكل باطل و قبض الريح
الاعوج لا يمكن ان يقوم و النقص لا يمكن ان يجبر


الذي يقول شيء ويفعل آخر فهو باطل ... ومن يغدق الناس بشعارات فضفاضة وهتافات رنانة ولايطبق منها شيء بل يفعل عكس القيم التي يدعيها والمُثل التي يتفاضل بها كذباً وبهتاناً ...  فهو باطل
يونادم كنا يروج هذه الأيام بأنه أنسان عادل يحب إنصاف أبناء الأقليات الأخرى ويمثل مصلحة المسيحيين لا سيما بعد أن أعطاه بسطاء من الكلدان أصواتهم في الإنتخابات الأخيرة بعد أن أجاد خداعهم وكلامه باطل ..
شخص إعتلى إحدى الكراسي والتصق بها بالصمغ المجنون يكشف عن أقنعته الواحد تلو الآخر ، واحداّ منهم يلبسه مع الكرد ليظهر بانه كردياً أكثر من الكورد أنفسهم وقناع للتشيّع وآخر سني ليبدوً سنياً اكثر منهم عندما يكون في حضرتهم .
 أما كرهه للكلدان فيسري بدمائه ونابع من حقيقة وجوده ، ولايمكن أن يتستّر على حقده الدفين تجاههم بأي قناع ... وأقنعته باطلة وحقيقته باطلة أكثر .
يونادم كنا يشن حرباً على بطريرك الكلدان والكنيسة الكلدانية فيؤلب المطارنة الأرذودوكس ومطارنة الآثوريين فيجمعهم ويعدهم بمعسول الكلام بأنه سيغمرهم بكل الطيبات إذا ما رفعوا كتاباً إلى دولة رئيس الوزراء يقولون فيه بأن غبطة الكاردينال بطريرك الكنيسة الكثوليكية الكلدانية ليس رأساً لرؤساء الكنائس في العراق وبالطبع لا يهمه ما سيقوله الآخرون على المسيحيين العراقيين وكيف أن كلمتهم مفرقة ولا يعترف أحدهم بالآخر ، لماذا ؟ فقط لأنه يحقد على الكاردينال دلي الكاثوليكي الذي يعرف كيف ( يشكمه ) عندما يراوغ . ولطالما كان التعايش أخوي بين الكنائس فلماذا يسمح لشخص مثله أن يزرع الفتنة والتفرقة بينهم ، ومن قال له بأن رؤساء الكنائس لعبة بيد السياسيين ، متمنياً أن لاينسى بأن مبدأ فرق تسد اللعين لايسري مع رجال الدين فهم أكثر حكمة من أن يسقطوا في مثل هذا الفخ     
لم يكتف كنا بهذا بل حاول أن يزج بأحد دماه السيد فريد كليانا لكي يحوز منصب رئيس الوقف المسيحي والديانات الأخرى ففعل المستحيل ماداً أذرعه الإخطبوطية إلى ماتصل لها في الوقف ليرفع شكاوي كيدية ضد السيد رعد عمانوئيل توما الشماع رئيس الوقف فأتهموه تاره بإنعدام النزاهة ومرة أخرى بتهمة البعثية ، وبعد تحقيقات أخذت ستة أشهر من تعطيل الوقف المسيحي ثبت بأن التهم ملفقة ، فتم تعيينه رئيساً للوقف وتم إبعاد كليانا الغير جدير بهذا المنصب .
أما لماذا يحوك كنّا المكائد لإبعاد الكلداني من هذا المنصب ويسعى لتعيين فريد كليانا ؟ فلا أرى حاجة للجواب خصوصاً وإن العراقيين قد مروا ومازالو بتجارب مشابهة جداً عندما يحاول مسؤولاً بعثياً ( وهم مدرسته ) تعيين حاشيته وأقربائه في أكبر عدد ممكن من المراكز لتكون السيطرة مركزية من قبله والإستحواذ على مايتمكن منه .
وهذا إبن إخته  سركون صليوة ينفش ريشه كالطاووس بعد أن إستلم حقيبة وزارة البيئة  متجاوزاً حتى على الكفوئين من حزب زوعا الذي يمثله كنّا لأن المحسوبية والمنسوبية التي يؤمن بها القائد الضرورة لا يمكن لواحد من أفراد زوعا أن يعترض عليها بعد أن حولهم وريث حفظه ألله إلى قطيع يسيره حسبما يشاء . وعلى قول السيد متي حنا بتعليقه على مقال الأخ العزيز ناصر عجمايا الموسوم  " هل يرتقي تمثيل شعبنا في الحكومة العراقية الجديدة الى حجمه ودوره في العراق؟ "  ( ليس المهم الوزير او نوع الوزارة التي يشغلها بل المهم ان يكون خال الوزير هو السيد يونادم كنا .. فالف مبروك للخال ولأبن اخته ) .
أستخدم كنّا علاقته بصديقه الشيخ علي العلاق في أمانة البرلمان لمحاربة السيد الشماع وتأليب الأعضاء عليه وإستخدام البرلمانيين الكورد من القائمة الكردية بحجة أنهم يمثلون اليزيديين فقد خاب فألهم وفأله فليس أسم الوقف كما كتبوه في رسالتهم إلى دولة رئيس الوزراء (الوقف المسيحي واليزيدي والصابئي) وإنما أسمه الرسمي هو (الوقف المسيحي والديانات الأخرى) ومن أسمه يتبين أن رئيس الوقف يجب أن يكون مسيحياً .
وقد جاء تعيين السيد الشماع بتوقيع الجهة التنفيذية العراقية ممثلة بدولة رئيس الوزراء ولا يستطيع كل أعضاء البرلمان لو أعترضوا أن يغيروا من ذلك لأن عملهم هو تشريعي وكان عليهم بدلاً من الأحتيال وتمرير الكتاب إلى مكتب رئيس الوزراء عن طريق الشيخ العلاق وبدون معرفة الأعضاء المسيحيين الأخرين أن يكتبوا قانوناً يعدلون فيه نظام الوقف ويطرحونه للقراءة والمصادقة .
وهو اليوم يستخدم أصوات المسيحيين التي حصل عليها وجلّها من الكلدان لضرب الكلدان بمساعدة أدواته في البرلمان النائبين عماد يوخنا وباسمة بطرس و أبن أخته الوزير الموقر ، ولم يكتفي ...
فقد أخذ مبلغ مليونين وستمائة ألف دولار من الحكومة الأمريكية كمنحة لمساعدة المسيحيين العراقيين من خلال تلفزيون مسيحي هادف فأذ به يشتري تلفزيون آشور بمبلغ خمسة وثلاثين ألف من منحة المسيحيين فيسخّره للترويج له وللمحروس الوزير الذي  ( لا في العيِر.... ولا في النفير ) .
باطلة هي اعمالك يابن كنّا وطرقك كلها باطلة ..
وماكشف قد كشف وللحديث بقية ،  وللكلدان الذين أستغفلهم كنا نقول .....
 هل سيلدغ المؤمن من جحر مرتين ؟
[/size]
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية