الانفال".. تلك الجريمة الشنعاء السيئة الصيت التي هزت ضمائر العالم وايقظته من سباته العميق، نعم فتلك أحداث لجرائم لاتزال اصداؤها وقصصها تروى عن شهود عيان حقيقيين عاشوا جرائم الانفال وهي حقيقة وأغرب من الخيال ماثلة بشخوصها الحقيقيين الذين يروون تفاصيل الجرائم باليوم والساعة والدقيقة والمكان، عوائل كثيرة تم اعدامهم بالجملة بلارحمة وبلاضمير!! وفي هذه الفترة كانت امورنا صعبة في القرية بسبب هروب معظمنا من الخدمة العسكرية لعدم قناعتنا بحروب صدام حيث كان يرسل الدوريات المختلفة ويتم نصب سيطرات من قوات الامن والشرطة والاستخبارات والمخابرات والحزبيين والجيش الشعبي، كذلك كانت تلك القوات تقوم بمداهمات على قرانا . لعنة الله على صدام واقزامه البعثيين ولعراقنا العظيم النجاح ....بارك الله فيك اخ قشو وحقا فان مقالاتك تجعلنا في حالة جيدة وتذكرنا بايامنا في بلدنا....تحياتي