المحرر موضوع: أخبار و آراء العدد 5227 الصباحي  (زيارة 558 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخبار و آراء
News &Views
لا للارهاب ..لا للطائفية.. لا للمحاصصة..لا للفساد
نعم للديمقراطية الحقيقية وإنهاء الإحتلال
العدد 5227 الصباحي








                                                        صورة العدد
في هذا العدد
مقتطفات من الاخبار الامنية ليوم امس
الحكومة البريطانية تفرج عن ستين لاجئا عراقيا اعتقلوا خلال الشهر الماضي
وزيرة المرأة: النساء يشكلن 40 بالمئة من عدد المعاقين
ساحة التحرير: قوات حكومية تجلد متظاهرين شباباً
أميركا تعيد للعراق تحفاً أثرية نهبها جنودها بعد احتلاله

الاجهزة الامنية تتدخل لفض نزاع عشائري في بغداد

08/07/2011
بغداد/ اصوات: افاد مصدر أمني، الجمعة، بأن نزاعا عشائريا ما زال مستمرا جنوب شرق العاصمة بغداد تسبب إصابة أكثر من سبعة أشخاص واحتراق أربعة منازل، ما دفع بالأجهزة الأمنية التدخل لفض النزاع.
وأوضح المصدر لوكالة (اصوات العراق) أن "قوات أمنية تحاول الآن فض نزاع عشائري في شارع الجامع بحي نواب الضباط (جنوب شرق بغداد)، وذلك عقب نشوب اشتباكات منذ ليلة، أمس (الخميس)، اثناء اجتماع عقد بين شيوخ بهدف الفصل العشائري"، مبينا أن النزاع "تسبب بإصابة أكثر من سبعة أشخاص، فضلا عن احراق أربعة منازل".

اربعة جرحى بينهم شرطيان بانفجار ناسفة في سوق الآثوريين جنوب بغداد

08/07/2011
بغداد/ أصوات العراق: أفاد مصدر أمني، الجمعة، ان اربعة اشخاص اصيبوا بجروح مختلفة جراء انفجار عبوة ناسفة قرب سوق الآثوريين جنوبي بغداد.
وقال المصدر لوكالة (أصوات العراق) إن "عبوة ناسفة انفجرت ظهر اليوم (الجمعة) قرب نقطة تفتيش تابعة للشرطة في سوق الاثوريين بحي الدورة (جنوبي بغداد)"، مبينا ان الانفجار "أسفر عن اصابة اربعة اشخاص بينهم شرطيان بجروح مختلفة وتم نقلهم الى المستشفى لتلقي العلاج".
الامم المتحدة تدعو العراق لسن قانون حول الشركات الامنية الخاصة

أ. ف. ب.
2011 الجمعة 8 يوليو
نيويورك: دعا خبراء في الامم المتحدة الحكومة العراقية الجمعة الى سن قانون حول نشاط الشركات الامنية الخاصة، في حين تستعد القوات الاميركية للانسحاب من هذا البلد بحلول نهاية العام.
وقال رئيس مجموعة العمل في الامم المتحدة حول استخدام المرتزقة خوسيه لويس غوميز دل برادو انه "في حين تستعد القوات الاميركية لمغادرة العراق بحلول نهاية العام، بينما تبقى الشركات الامنية الخاصة هناك ليس هناك ضرورة ملحة مثل تنظيم نشاطاتها".
وتوقع ان يزداد عمل العاملين في الشركات الامنية الخاصة في العراق ليبلغ حوالى 5500 شخص خلال العام المقبل

الحكومة البريطانية تفرج عن ستين لاجئا عراقيا اعتقلوا خلال الشهر الماضي

الجمعة 08 تموز 2011
السومرية نيوز/ السليمانية
أعلن اتحاد اللاجئين العراقيين في بريطانيا، الجمعة، أن السلطات البريطانية أفرجت عن ستين لاجئا عراقيا من أصل سبعين تم اعتقالهم في بريطانيا خلال حزيران الماضي، في حين اشار الى أن عشرة لاجئين استمر احتجازهم في السجن لوجود مشاكل قانونية تتعلق بهم.
وقال سكرتير اتحاد اللاجئين العراقيين دشتي جمال في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "أعضاء الاتحاد وناشطين في مجال حقوق الإنسان، إضافة إلى مجموعة من الحقوقيين بذلوا أقصى الجهود للإفراج عن اللاجئين العراقيين الذين اعتقلوا في بريطانيا، يوم الـ21 من حزيران الماضي والبالغ عددهم 70 لاجئا"، مبينا أن "السلطات البريطانية أفرجت عن 60 لاجئا، وتم إعادة 11 منهم إلى العراق بشكل طوعي".
وأضاف جمال أن "عشرة لاجئين استمر احتجازهم في السجن بسبب بعض المشاكل القانونية المتعلقة بهم"، مرجحا أن "تقوم السلطات البريطانية بفتح ملفات اللاجئين العراقيين ليتم إصدار القرارات النهائية بشأن طلباتهم نهاية العام الجاري".
وبحسب إحصاءات اتحاد اللاجئين العراقيين فأن نحو خمسة آلاف لاجئ عراقي أجبروا خلال السنوات الأربع الماضية على العودة إلى العراق بشكل قسري عبر طائرات مدنية وعسكرية، وتم تسليمهم الى العراق.

السفير الإيراني: مستعدون للتعاون مع العراق في المجال الأمني بعد عام 2011

08/07/2011
النجف/ أصوات العراق:  قال السفير الإيراني في العراق ان إيران جاهزة للتعاون مع العراق في جميع المجالات، بما فيه التعاون الأمني، بعد انسحاب القوات الأميركية المقرر نهاية العام الحالي.
وأوضح حسن دنائي فر لوكالة (أصوات العراق) ان "إيران مستعدة للتعاون مع العراق في جميع المجالات وفي أي وقت كان" وبما يخدم البلدين.
وفيما أذا كانت إيران مستعدة للتعاون مع العراق في مجال التسليح وتدريب القوات الأمنية بعد عام 2011، قال دنائي فر ان "إيران جاهزة للتعاون مع العراق في كل المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية وغيرها".
وكانت القوات الأميركية قد اتهمت إيران أكثر من مرة بأنها تدعم الجماعات المسلحة في العراق، كما تتهم جهات سياسية عراقية ايران بلعب دور سلبي في العراق من خلال دعم جماعات مسلحة، وتخشى بعض الأطراف العراقية من أن يؤدي انسحاب القوات الأمريكية نهاية العام الحالي 2011 الى زيادة النفوذ الايراني في العراق.
ويناقش قادة الكتل السياسية في اجتماع يعقد غدا برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني، مسألة انسحاب القوات الأمريكية ومدى جاهزية القوات العراقية لحفظ الأمن والدفاع عن الاراضي العراقية

وزيرة المرأة: النساء يشكلن 40 بالمئة من عدد المعاقين
 
09/07/2011
بغداد ـ الصباح
دعت وزيرة الدولة لشؤون المرأة ابتهال كاصد الزيدي الى اتخاذ خطوات جادة من قبل الحكومة لرعاية المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة أهمها اجراء مسح سكاني عام لهذه الشريحة، ووضع قاعدة بيانات دقيقة لمعرفة أعدادها، وتفعيل المادة الـ32 من الدستور.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها أمس الاول الخميس في المؤتمر الأول للمرأة المعاقة الذي أقامته منظمة صوت المرأة المستقلة في بغداد.
وقالت الزيدي في كلمتها "نتابع ما تعانيه هذه الشريحة من صعوبات وتحديات، لاسيما المرأة التي تعاني تمييزاً مزدوجاً، مرة لأنها امرأة شأنها شأن كل نساء العالم، وأخرى لأنها معاقة شأنها شأن كل معاقات العالم".
وأضافت بحسب بيان صدر عن مكتبها: "ان الأعداد الكبيرة لهذه الشريحة التي بلغت مليوناً ونصف المليون، حسب آخر الإحصاءات التقديرية، تشكل النساء 40 بالمئة منها، وتوجب على الحكومة وجميع الجهات المسؤولة اتخاذ خطوات فاعلة أهمها اجراء مسح دقيق، وتفعيل المادة 32 من الدستور التي تنص على وجوب رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة من قبل الدولة وتأهيلهم بغية دمجهم في المجتمع، وان تضع جميع الوزارات في خططها وبرامجها الحالية والمستقبلية مشاريع خاصة لهم كل وزارة بحسب اختصاصها".
كما حثت الوزيرة، بحسب البيان، هذه الشريحة على تشكيل نقابة باسم (متحدي الاعاقة) للناشطين والمبدعين منهم لحماية حقوقهم وتدافع عنهم وتنظم عملهم.

"حرب خفية"

 تناولت صحيفة الديلي تليغراف اتهام رئيس اركان الجيوش الامريكية المشتركة مايك مولن ايران بتسليح الجماعات المناهضة للولايات المتحدة في العراق.
وقالت ان مولن اتهم طهران بتسليح جماعات شيعية عراقية مسؤولة عن زيادة الهجمات التي تستهدف القوات الامريكية في العراق وقال "ان ايران تدعم بشكل مباشر جماعات مسلحة متشددة تشن هجمات على قواتنا".
وتقوم طهران بتهريب هذه الاسلحة الى العراق بواسطة الحرس الثوري الايراني وتشمل تلك الاسلحة قذائف هاون متطورة وعبوات ناسفة قادرة على اختراق الدروع وهي التي ادت احداها الى مقتل جنديين امريكيين في هجوم في العاصمة العراقية بغداد يوم الخميس الماضي و14 عسكريا الشهر الماضي وهو اعلى رقم خلال سنتين.
وتلفت الصحيفة الى المخاوف الامريكية من زيادة النفوذ الايراني في العراق بعد خروج القوات الامريكية من العراق اواخر العام الجاري مما حدا بواشنطن الى التفاوض مع الحكومة العراقية حول ابقاء قوات امريكية في العراق بعد ذلك التاريخ رغم امكانية تعرضها لمزيد من الهجمات.
وتنقل الصحيفة عن مسؤولين امريكيين ان العدد الجاري التفاوض حوله هو حوالي عشرة الاف جندي.
وزيادة وتيرة الهجمات التي تستهدف هذه القوات مع اقتراب موعد الانسحاب محاولة من جانب ايران والجهات التي تدور في فلكها كي يبدو الانسحاب الامريكي من العراق وكأنه طرد لهم من العراق حسب ارفع مسؤول عسكري امريكي.

اعتصام في الأنبار لرفض «الإقليم السني»

السبت, 09 يوليو 2011
بغداد – جودت كاظم/ الحياة
اعتصم المئات من اهالي الانبار (غرب) امس امام مبنى مجلس المحافظة لإعلان رفضهم انضمام المحافظة الى اقليم يمثل اهل السنة، فيما ندد متظاهرون في ساحة التحرير في بغداد بزيارة نائب الرئيس الايراني محمد رضا رحيمي، مطالبين بوقف التدخلات الإيرانية.
وشهدت الانبار تظاهرة شارك فيها المئات لاعلان رفضهم مشروع الاقليم السني، وتحولت التظاهرة اعتصاماً «الى حين اعلان السلطات والقوى السياسية والعشائرية موقفاً من الموضوع».
وأوضح رئيس تجمع الشباب والمثقفين في الانبار فاضل الضايع في تصريح الى «الحياة» ان «كل شرائح ومكونات محافظة الانبار ترفض تقسيم العراق الى اقاليم مهما كانت المغريات».
وأضاف «سنطرح خلال المؤتمر الصحافي الذي يرأسه أمير عشائر الدليم الشيخ رعد عبدالجبار العلي السلمان ويضم ممثلي مكونات المحافظة الموقف الرافض لمشروع التقسيم الذي يسعى البعض إلى تمريره تحت لافتات التهميش والاقصاء المذهبي والطائفي».
ولفت الى ان «بعض الاجندات الخارجية التي وجدت موقعاً في الساحة العراقية تشدد على ضرورة تقسيم البلاد وشق وحدة صفها ليتسنى لها تخريبها وسلب ثرواتها». وأشار الى ان «الاعتصامات ستستمر حتى يتقدم المسؤولون عن ترويج فكرة اقامة اقليم سني بالاعتذار الى ابناء السنة خصوصاً، والعراقيين عموماً واعلان تراجعهم عن الافكار والمقترحات التي دعوا الى تنفيذها».
واكد محافظ الانبار قاسم عبد في تصريح الى «الحياة» ان «المعتصمين من ابناء المحافظة ارادوا ايصال صوتهم الرافض أي مشروع يهدف الى زرع بذرة شق وحدة الصف العراقي، مؤكدين ان هذه المشاريع لا تمثل إلا آراء أصحابها وان ابناء الانبار لا يمكن الا ان يكونوا جزءاً من العراق الموحد».
الى ذلك، ندد المئات من المتظاهرين في ساحة التحرير أمس، بزيارة نائب الرئيس الايراني، مطالبين ايران بوضع حد «لتجاوزاتها على السيادة العراقية وتدخلها في الشؤون الداخلية للبلاد»، محملين طهران مسؤولية تردي الاوضاع الامنية «من خلال دعمها للاعمال الارهابية وللمجموعات المسلحة». وعبر المتظاهرون عن استغرابهم صمت الحكومة «عن القصف المدفعي الايراني للقرى الحدودية في اقليم كردستان وفتح قنوات لنقل مياه مشاريع البزل الى الاراضي العراقية في محافظتي البصرة وميسان وشط العرب».
وأكد سمير المصلح، احد منظمي تظاهرات ساحة التحرير ان زيارة المسؤولين الايرانيين «محاولة للتمهيد المبكر لفكرة ان تحل القوات الايرانية محل القوات الاميركية».

ساحة التحرير: قوات حكومية تجلد متظاهرين شباباً
 
 09-07-2011  
بغداد/ داود العلي / المدى
تعرض ناشطون شباب إلى اعتداءات وحشية أمس الجمعة على خلفية مشاركتهم في  تظاهرات ساحة التحرير، وصلت إلى تكسير العظام والجلد بأدوات تعذيب.ويأتي  هذا الخرق الفاضح من قبل قوات حكومية بزي مدني، فيما تشهد ساحة التحرير  مناكفات حادة بسبب فصيل من المتظاهرين عرف في الأوساط المدنية بالمفاوضين،  والذين يتهمون ببيع محتجين سلميين لأجهزة الأمن.وابلغ متظاهرون شباب المدى  أمس الجمعة، وقد ظهرت عليهم آثار ضرب وتعذيب،
أنهم اختطفوا من سيارة للنقل العام بعد دقائق من مغادرة ساحة التحرير، حيث طوقت مجموعة من الأشخاص المدنيين بصحبتهم عناصر امن السيارة.
وقال احد المتظاهرين إن ضابطا لُقب بـ"الحجي" طلب هويات ركاب العجلة، وانه بادرهم بالشتيمة والتلفظ بعبارات طائفية".
وتابع بالقول: جرى احتجاز السيارة بسائقها مع المتظاهرين، وجرى اختطافها إلى مكان مجهول بعد أن تم تأمين نوافذ العجلة بالستائر، بينما عصبت أعين الجميع".
وقال اسعد عبد الصاحب، وهو احد المتظاهرين الذين تعرضوا إلى الاعتداء، إن ما يقرب من 16 عنصرا امنيا بزي مدني اجروا التحقيق مع المتظاهرين داخل العجلة، وقال إنها كانت متجهة نحو مطار المثنى.
وبحسب عبدالصاحب فان عناصر الأمن وجهوا إليهم تهمة المشاركة في خلايا الكواتم في بغداد، لكن سرعان ما حذروهم من المشاركة في التظاهرات".
وظهرت على أجساد المخطوفين، وهم إلى جانب اسعد: ثامر العراقي، احمد علي، زياد طارق، عمر عبدالحميد، يوسف خضير، ظهرت آثار تعذيب وحشية وكدمات، بينما كسرت عظام احدهم".
ويروي اسعد انه قبل مغادرة ساحة التحرير جرت مشادة كلامية بين المتظاهرين وآخرين فاوضتهم الحكومة، يقول إنهم تلقوا أموالاً مقابل الكفّ عن الاحتجاج.
وعلى ما يبدو فأن المفاوضين يدخلون ساحة التحرير ليندسوا في صفوف المحتجين بغية تسليم الناشطين فيها إلى أجهزة الأمن.
وبحسب شهود عيان، فان عناصر الأمن القوا بالمتظاهرين الشباب في شارع يقع في منطقة الحارثية قبل أن يسقطوا مغشيين على الأرض من شدة الألم الناتج عن الضرب المبرح".
وكانت القوات الأمنية قد أغلقت ساحة التحرير والانتشار حول محيطها وفوق المباني المطلة عليها، مع بدء توافد المتظاهرين إليها والذين دأبوا للخروج في أيام الجمع منذ شباط الماضي للمطالبة بتوفير الخدمات وفرص العمل والحد من الفساد وغيرها.
وبدأ المتظاهرون بالتجمع تحت نصب الحرية وسط بغداد وهم يحملون شعارات تطالب الحكومة بتطبيق وعود الإصلاحات التي قالت إنها ستنفذها خلال مهلة المئة يوم.
وأغلقت القوات الأمنية المتمثلة بقوات مكافحة الشغب والشرطة الاتحادية والجيش، ساحة التحرير وانتشرت حول محيطها وعلى مبانيها.
وطالب المتظاهرون المتجمعون تحت نصب الحرية وسط الساحة، رئيس الحكومة نوري المالكي بتطبيق كلامه حول ترشيق الوزارات والكفّ عن استخدام التصريحات الإعلامية فقط، بينما طالب آخرون أعضاء مجلس النواب بالتعامل مع ملف الأقاليم بصورة وطنية وليست طائفية".
وحمل مجموعة من الشباب من حملة الشهادات الجامعية، معدات تنظيف الشوارع، في مشهد عبروا من خلاله عن سخطهم لعدم توفر فرص العمل.

«لواء اليوم الموعود» التابع للصدر يؤكد تنفيذ هجمات على القوات الأميركية

السبت, 09 يوليو 2011
بغداد - عبدالواحد طعمة/ الحياة
أعلن «لواء اليوم الموعود» التابع لتيار الصدر انه نفذ عدة هجمات على القوات الاميركية في ست محافظات، خلال حزيران (يونيو) الماضي، اطلق عليها «رد الجميل، استخدمت فيها عشرات قذائف المورتر (الهاون) وصواريخ الكاتيوشا والعبوات الناسفة»، فيما اعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ان من «يرافق القوات الاميركية من ضباط الجيش العراقي، داخل المدن او ايصالها الى قواعدها عدو للشعب العراقي».
وأعلن «لواء اليوم الموعود»، الجناح العسكري في «جيش المهدي» في بيان نشره على موقعه امس انه نفذ «عدداً من العمليات القتالية ضد القوات الاميركية في محافظات بغداد والديوانية والناصرية وديالى والدجيل في محافظة صلاح الدين، وأوقع فيها خسائر بشرية ومادية».
وأشار البيان الى ان «اللواء» اطلق «59 مقذوفاً و18 قنبلة: «43 قنبلة هاون عيار 81 ملم، و15 صاروخاً نوع كاتيوشا و7 صواريخ ار بي جي».
واكد ان «القوات الاميركية اعترفت بهذه الهجمات ولم تستطع أنكارها بل حاول التقليل منها حفاظاً على معنويات جنوده المنهارة». وسبق ان اعلن الناطق باسم التيار الصدري الشيخ صلاح العبيدي في 14 تشرين الثاني (نوفمبر) 2008 خلال خطبة صلاة الجمعة في مسجد الكوفة تشكيل كتائب «المقاومة الاسلامية» باسم «اليوم الموعود».
وقال العبيدي «في حال بقائها (اي القوات الاميركية) أشد بيدي على أيدي المقاومين خصوصاً الكتائب المنضوية تحت لواء اليوم الموعود».
وتوعد البيان بمزيد من الضربات وأضاف: «هيهات أن يبقى الليل بلا دليل ونحن أدلاؤه ونحن شهبه الثاقبة». واعرب عن الامل بأن «تبشر (الهجمات) بانطلاق صباحات الامل والحرية والاستقلال والعزة لشعبنا الأبي كجزء من ردنا للجميل».
وقال السفير الاميركي في بغداد جيمس جيفري إن المسلحين العراقيين حصلوا على اسلحة جديدة وتدريبات. وأضاف في تصريحات صحافية نهاية الاسبوع الماضي ان «نتائج اختبارات جديدة اجريت على الاسلحة المستخدمة في احدث الهجمات الفتاكة اجراها مسؤولون اميركيون تعزز فكرة ان المتمردين العراقيين حصلوا على اسلحة جديدة وتدريبات».
إلى ذلك، قال الصدر إن «من يرافق القوات الاميركية من ضباط الجيش العراقي داخل المدن او ايصالها الى قواعدها عدو للشعب». وأضاف: «تباً لهم (الاميركيون) ولمن يعمل معهم»، مشيراً الى ان «كل من يعمل معهم منافق، ضال ومضل». وتابع «تعساً للجيش ان كان عمله الدفاع عن المحتل. لا خير في بلد يحميه الخونة».

أميركا تعيد للعراق تحفاً أثرية نهبها جنودها بعد احتلاله

08/07/2011  
واشنطن/ وكالات
أعاد مسؤولون أميركيون للحكومة العراقية تحفا أثرية بعضها يرجع الى العصر البابلي من بينها عقد من الخرز ولوحات من الفخار احداها لعشتار إلهة الحب والحرب وملصقات للرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وتسلمت الحكومة العراقية هذه التحف وبعضها يرجع 4000 عام الى الوراء وجاء ذلك في اطار مهمة جارية لمعرفة مكان أكثر من 15 ألف قطعة يعتقد انها نهبت من متاحف العراق ومواقعه الاثرية منذ بدء الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 .
وقال سمير الصميدعي سفير العراق في الولايات المتحدة ان هذه الجهود تكتسب أهمية خاصة مع اعادة بناء العراق واستعداد القوات الاميركية للانسحاب من البلاد بحلول نهاية العام. واضاف "حين نعيد الى الوطن المزيد والمزيد من القطع يترسخ الشعور بأن العراق يتعافى".
وتتضمن التحف أواني ولوحات من الفخار (تيراكوتا) من عام 1600 الى عام 2000 قبل الميلاد تصور الحياة اليومية لآلهة ما بين النهرين. وعثر الخبراء في مزاد بصالة كريستي على عقد من الخرز يرجع الى عام 2500 قبل الميلاد يعتقد انه من المقابر الملكية لمدينة أور وهي من المدن السومرية القديمة.
وحققت مهمة خاصة تابعة لمكتب التحقيقات الاتحادي الاميركي (اف.بي.اي) عام 2006 مع متعاقدين في مجال الدفاع اتهموا بتلقي رشا والاحتيال وكان بعضهم يجمع ويهرب التحف العراقية الى الولايات المتحدة.
وخلال التحقيق عثر رجال اف.بي.اي على قطع الخزف والفخار التي استوثق قسم الجرائم الفنية من انها القطع الاصلية المنهوبة. وقال رونالد هوسكو المسؤول عن القسم الجنائي في المكتب الميداني للمكتب الاتحادي في واشنطن "بالاضافة الى كشف مخطط احتيال المتعاقدين نحن نعيد الى شعب العراق تلك التحف الاثرية التي لا تقدر بمال". واكتشفت قطع أخرى على موقع (كريجزليست) للخدمات الاعلانية على الانترنت.
وفي ايلول عام 2010 اتصل رجال متنكرون من اف.بي.اي ببائع تحف كان حينها جنديا في الجيش الاميركي ونشر اعلانا على الموقع. وحين التقاه الرجال في منزله عرض عليهم لوحا سميكا من المرمر من قصر صدام في بغداد. وقبل مصادرة القطعة قال لهم انه اشتراها من بائع في العراق. وقال كومار كيبل نائب مدير ادارة الهجرة والجمارك ان الولايات المتحدة أعادت 1200 قطعة فنية الى العراق.

اتحاد الكلدان في أميركا: مسيحيو العراق "أهداف سهلة"

وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
2011 الجمعة 8 يوليو
روما: قال المدير التنفيذي للاتحاد الكلداني في أميركا جوزيف كسّاب إن "المسيحيين في العراق ضحايا جرائم بشعة وغير معقولة لأنهم يشكلون أهدافا سهلة" وفق تعبيره
وفي روايته لمحنة المسيحيين في العراق في مقابلة مع جمعية (عون الكنيسة المتألمة) الجمعة، أضاف كسّاب أن "مسيحيي العراق مثقفين ومهذبين ولا يمتلكون جيشا يحميهم، وقبل كل شيء لا يمتلكون أسلحة"، موضحا أن "الأصوليين يستهدفون الفئات الأكثر ضعفا وأولئك الذين لا يمكنهم الدفاع عن أنفسهم"، وهذا "من صميم الأسباب وراء النزوح الجماعي الذي أدى من بداية الحرب إلى تقليص عدد الجماعة المسيحية في البلاد اليوم إلى ثلاثمائة ألف بالكاد، بعد أن كانت تقترب من المليون ومائتي ألف نسمة عام 2003"، مشيرا إلى أن "معظهم المتبقين اضطروا إلى الهجرة إلى شمال البلاد بحثا عن مزيد من الأمن"، وهناك "ثلاثمائة أو أربعمائة ألف شخص تقدموا بطلبات للجوء إلى أوروبا أو إلى البلدان المجاورة كلبنان والاردن وسوريا وتركيا أو مصر" حسب تأكيده
واضاف مدير الاتحاد الكلداني في أميركا "نحن نريد السلام ولا نحب القتال"، وبالتالي "فمن المرجح أن تتم إزالة المجتمع المسيحي ليس فقط من العراق، بل من كل أنحاء منطقة الشرق الأوسط"، مؤكدا "الحاجة الملحة لإعلام وتوعية الرأي العام إلى أقصى حد ممكن والضغط لكي يعود المؤمنون مرة أخرى إلى الأرض التي كانوا يعيشون عليها منذ أكثر من 5 آلاف سنة"، والتي "كانت مهدا للمسيحية"، مشيرا في النهاية إلى أن "المسيحيين يمكنهم تعزيز المصالحة بين جميع العراقيين، وبدونهم لن يكون العراق البلد نفسه الذي عرفناه منذ قرون" على حد تعبيره




مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com