المحرر موضوع: دورة تدريبية لمعلمي ومعلمات التعليم المسيحي الابتدائي في خورنات بغداد  (زيارة 7950 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ehab2005

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
دورة تدريبية لمعلمي ومعلمات التعليم المسيحي الابتدائي في خورنات بغداد


        أقامت اللجنة العليا للتثقيف المسيحي دورة لمعلمي التعليم المسيحي الأبتدائي في خورنات بغداد للفترة من 4/8 ولغاية 11/8/2006 في شقلاوا وذلك تحت شعار "مع يسوع على طريق عماوس".
       حضر هذه الدورة 48 معلم ومعلمة من 25 كنيسة في بغداد بنسبة معلمين من كل كنيسة بناءاً على ترشيحهم من قبل كهنة الكنائس. كما حضرها عدد من معلمات التعليم المسيحي في شقلاوا.
       وكان يرافق المعلمات والمعلمين أعضاء لجنة التثقيف المسيحي في بغداد والأبوين أزاد صبري وإيهاب نافع والأخت نجلة توما من راهبات التقدمة الدومنيكيات في بغداد، وكانت السيدة برناديت عفاص سكرتيرة اللجنة العليا للتثقيف المسيحي مسؤولة الدورة، وكانت الأقامة في كنيسة مار يوحنا في شقلاوة، وكانت العناية والنقل والطعام من خلال لجنة شؤون المسيحيين في شقلاوا تحت رعاية وأهتمام الأب الفاضل زيا شابا راعي كنيسة شقلاوا.
       وإليك عزيزي القارئ الكريم تقرير مفصل حول كل يوم من أيام الدورة:
       اليوم الأول: أعرف نفسك تضمن لقاءين قدمتهما الأخت نجلة توما الأول بعنوان حلزون الحياة والثاني أنا أمام المرآة مع الآخرين. تلاه لقاء عملي وتطبيقي ثم لقاء ثالث تشغيل الذات ومجاميع تطبيقية. 
       اليوم الثاني: ركز على موضوع عملية التعليم المسيحي تضمن لقاءين عن التعليم المسيحي طبيعته، غايته، مهامه، والثاني من هو معلم التعليم المسيحي وكيفية التعامل مع التلميذ من تقديم السيدة برناديت عفاص ثم لقاء ثالث بعنوان قصة وصورة، واخيراً وسائل إيضاح المربعات مع مجاميع تطبيقية من إعداد وتقديم السيد وسام صبري عضو لجنة بغداد.
       اليوم الثالث: ركز على موضوع "أساليب التعليم المسيحي" وطرح هذا الموضوع على لقاءين للأخت نجلة توما، وعصراً قدم السيد سرمد سليمان عضو لجنة بغداد كيفية أعداد أحدى وسائل الإيضاح وهي السلايدات ثم تلاها درس تطبيقي وتقسيم المعلمين والمعلمات إلى مجاميع عمل.
       اليوم الرابع: تركز هذا اليوم إلى سفرة جماعية استمرت من الصباح إلى المساء قضاها الجميع في مصايف بيخال وكلي علي بيك وفي طريق العودة زرنا مصيف جنديان، وكانت متميزة بروح من الفرح والأخوة، وشاركنا في هذه السفرة لجنة شؤون المسيحيين في شقلاوا الذين قدموا لنا كل التسهيلات من النواحي المادية والخدمية وبسخاء لا يوصف.
       اليوم الخامس: تركز على منهجية التعليم المسيحي فكان اللقاء الأول على المنهجية الناشئة أعداد وتقديم الآنسة ليلى يوسف واللقاء الثاني مناهج حبة الحنطة قدمتها السيدة هناء توزي وكانتا من أعضاء لجنة التعليم المسيحي في بغداد، وعصراً تقسموا إلى مجاميع للأعداد دروس نموذجية وقاموا بعرضها أمام الحاضرين.
       اليوم السادس: تركز هذا اليوم حول موضوع "حياتنا الروحية" فقدمت الأخت نجلة توما لقاء حول الجسد في الصلاة، ولقاء ثاني عن الليتورجيا في التعليم (أعداد لقاءات باليتورجيا مع التعليم) من إعداد وتقديم السيدة برناديت عفاص. ثم قدم السيد وليد يوسف عضو لجنة بغداد لقاء عن صنع وسيلة إضاح وهي اللوح الوبري.
       وعصر اليوم السادس جرت حلقة تقيم للدورة أشترك فيها جميع الذين حضروا الدورة. ثم بعدها أعدت رحلة حج إلى مزار ربان بويا تضمن الحج سيراً على الأقدام وفق صلاة الوردية التي أعدتها الأخت نجلة حول سر النور، وبعد الوصول إلى مكان المزار أعدت هناك رتبة توبة وتأمل قدمها الأب إيهاب نافع البورزان مع أعترافات فردية، وتضمن منهاج التوبة صلوات وتراتيل تنبع من قلب كل من كان موجود في تلك اللحضات، وعند العودة أقيم في مزار مار يوحنا قداس شكر على نية إتمام الدورة بأحسن الأحوال، وأقام القداس الأب إيهاب نافع البورزان.
       وخلال الجلسات واللقاءات في كل أيام الدورة قامت الآنسة تمارة ماهر بتعليم المشاركين تراتيل مع الحركات خاصة بالتعليم للأطفال وذلك على أنغام الموسيقى بمعدل ترتيلة كل يوم وكانت تعاد بحماس مستمر من قبل الجميع.
       كل يوم من أيام الدورة كان يتوسط النهار قداس يشترك فيه الجميع وقد عدت القداديس للأيام الثلاثة الأولى من قبل الأب أزاد صبري، واليومين الأخيرين من قبل الأب إيهاب نافع البورزان، وكانت التراتيل والقراءات تقدم من قبل المدرسيين المشتركتين في الدورة.
       كل يوم بعد الإفطار تقام صلاة الصباح التي تتضمن ترتيلة ومزمور وقراءة مختارة من الكتاب المقدس مع موسيقى وطلبات حرة وصلوات حرة ثم تختم بتلاوة ابنا والسلام مرتلة.
       وكان لنا عدة لقاءات مع مدرسي التعليم المسيحي وصفوا من خلالها الدورة التي قضوها خلال هذه الأيام المميزة من حياتهم، وماذا عليهم أن يقدموا بعد عودتهم إلى كنائسهم وطلابهم، وهذه أولى اللقاءات مع معلمة التعليم المسيحي إيفا صباح من كنيسة الصعود حيث قالت:
       منذ أن جاء الكتاب إلى كنيستنا ويطلبون من الكنيسة أن ترشح أثنين فقط من معلي التعليم المسيحي تمنيت من داخل أعماقي أن أكون في هذه الدورة ولم أقل لأحد أنني أريد المجيء إلى هذه الدورة لأني لم أشارك في مثل هذه الدورات أبداً. فكانت لي رغبة في قلبي للمجيء. صليت في قلبي وقلت يارب إذا كنت من المختارين في هذه الدورة فرح قلبي لأن مجيئنا إلى هنا لم يكن بالاختيار وإنما عملنا قرعة بأسماء معلمي كنيستنا، ولحسن حظي كان أسمي الثاني في الاختيار. لا أستطيع أن اصف مدى فرحتي عندما أعلن أسمي للمجيء إلى هذه الدورة، وفي نفس الوقت شعرت بالخوف لأنني لم أعرف كيف سوف أقابل معلمين من غير كنيسة وأختلط معهم، ولكن بعد مجيء إلى مكان الدورة من أول يوم تعرفت على الكل وحببتهم وكانوا من أروع الناس حيث وجدت المحبة والتعاون ومشاركة الأحزان والأفراح. حقيقة يجسدون ويقدمون تعليم حقيقي لكل إنسان، وأيضا شعرت بأننا جميعا مدعون من الله لإكمال رسالته. أما من حيث الدورة استفدت كثيراً من خبرات ماسير نجلة، وست برناديت وأيضاً من خلال وسائل الإيضاح وكيفية التعمق في الشرح وتقديم معنى لكل شيء وتشبيهه بملكوت الله، وعند رجوعي سوف أقدم كل شيء تعلمته إلى طلابنا الأعزاء وأيضا إلى معلمي التعليم في كنيستنا كنت أتمنى أن يكونون معنا لمشاركتنا هذه الفرصة، وأطلب من الروح القدس أن يمنحني القوة لكي أكمل مسيرتي في التقدم نحو الأفضل في تعاليم يسوع المسيح.
       وبعدها أكملنا اللقاء مع معلمة التعليم المسيحي في كنيسة مار إيليا بان بولص حيث قالت:
       في بداية اختياري كعضو مشارك في هذه الدورة أحسستُ فعلاً كأني أحد تلاميذ يسوع ولدي رسالة عليّ أن أكملها وكان هدفي من الدورة هو أن أتعلم وأتثقف أكثر في كل ما يخص أساليب التعليم المسيحي ووسائله، ,أنني كنت أفكر عند مجيء كيف يمكن أن أعيش حياة معايشة مع معلمين لا أعرفهم وحياة بعيدة عن أهلي وعن جو البيت، ولكني اكتشفت أن هذه الدورة كانت من أروع الدورات التي دخلتها لأني فيها تعلمت روح المعايشة مع الآخرين وتبادلنا الاحترام والتعاون والتسامح وحب الجميع، وقد تعلمت من هذه الدورة كيفية إستخدام الوسائل التعليمية ومدى مساعدتها لنا في تقديم الموضوع وبأفضل صورة للتلميذ، وبالإضافة إلى هذا كله فقد كانت المحاضرات متميزة وكانت تخص التعليم المسيحي وأساليبه وكيفية يمكن أن أعرف ذاتي وما هي صورتي أمام مرآة الآخرين، ومناهج حبة الحنطة وكيفية أعداد لقاء ليتورجي، وأننا دائما نسير في حلزون الحياة وعلينا تحمل كل المصاعب ونواجهها وأن لا نقف عند نقطة معينة، وكيفية عرض السلايدات، واللوح الجداري، ووسيلة المكعبات، وقصة الصورة. بالإضافة إلى تعلمنا العديد من التراتيل للأطفال والأناشيد مع الحركات، وبعد انتهاء هذه الدورة فأنني سوف لن أكتفي بهذا لنفسي بل عليّ أن أنشر كل ما تعلمته وأقدمه لأخوتي المعلمين الذين هم أيضاً معي في الخورنة وهذا يتم من خلال إجراء لقاء واجتماع وأطرح فيه كل ما تعلمته وما أهميته في كيفية التعامل مع التلاميذ، وما هو المعلم ودوره في أعلان بشرى الخلاص.
وإضافتاً إلى اللقاءات التي قمنا بها قدم أحد المعلمين الذين شاركوا في الدورة وهو دري عبد الأحد من معلمي كنيسة الثالوث الأقدس الذي وصف خبرته من هذه الكلمات التي جاء فيها:
التمست حضور الله في شقلاوة
كنت في دورة للجنة التثقيف المسيحي والتي نظمت دورة تثقيفية روحية لمدرسي التعليم المسيحي في مدينة شقلاوة في اربيل وبصراحة كانت اروع دورة في حياتي
كانت الدورة تتضمن صلاوات وتراتيل وقراءة مزامير ومحاظرات في جوانب التلعليم المسيحي من محاظرات تربوية لاساليب الحديثة للتعليم المسيحي والى دروس دينية وروحية اضافة الى النشاطات التي يمكن لمعلمي التعليم المسيحي القيام بها اثناء الدروسمن وسائل ايضاح وعرض سلايدات والقاء اقصص وتكوين الدرس من خلال المكعبات والى غير ذلك من النشاطات
اما بالنسبة لنشاطات اللجنة فكانت فوق الرائعة لان كل شئ قدم لنا كان بالمستوى المطلوب واكثر لانه كان تحضير ذاتي وآني مخصص لهذه الدورة التي شارك فيها الست برناديت باعطاء المحاظرات وماسير نجلة وكل من الست ليلي والست هناء والاستاد وليد والاستاد سرمد واخرم الاستاد وسام الذين بذلو كل جهد لايصال محتوى الدورة الينا
كانت الدورة عبارة عن 6 ايام فقط في كل يوم كانت تبدا بالصلات والتراتيل وقراءة المزامير ومن ثم المحاضرات التي بداتها ماسير نجلة في محاضرتها اعرف نفسك التي كانت من اروع ما قدم في الدورة
وكان كما انه كل المحاظرات التي القيت لنا لم تكن تقل اهمية من هذه المحاظرة لان كل منها كان مكمل للاخر
وكانت المحاظرة الثانية للست برناديت عن التعليم المسيحي ماهيته وغايته ومهامهه الى اخره من محاظرات قدمت لنا وكان كي يوم تبدا بترتيلة ومن ثم صلاة تاملية وبعدها تقراأ مزامير كانت قد حضرت من قبل وبعدها كانت تستانف المحاظرات وكل يوم كان القداس الاهي حاضر  في هذه اللقاءات لذلك لم تخلوا الدورة من اي جانب حيث كا ن يعمل القداس في اول يومين الاب ازاد وبعدها الاب ايهاب الذي اتى خصيصا للمشاركة مع معلي التعليم المسيحي بدعوة من رئيسة اللجنة الست برناديت ولم تخلوا الدورة من الناحية الترفيهية حيث كانت اللجنة قد نظمت سفرة سياحية الى مصيف بيخال في محافظة اربيل وبعدها الى عدة اماكن اخرى كما كان اللقاء يتميز بروح الاخوة والمرح والمحبة والاحترام المتبادل مابين الشباب والشابات من جهة وما بين اللجنة والمعلمين من جهة اخرىاما من لناحية الروحية فقد كان اللقاء قد تميز بروح الوحدة والصلاة والتواضع التي كانت موجودة في اغلب المشاركين وصدقوني لا استطيع ان اصف هذه الدورة بكل كلمات العالم لان الحياة تعاش ولا يعبر عنها وبالنسبة الي كانت هذه الدورة حياة باكملهالان كل واحد شارك في هذه الدورة ورجع كان قد تغيرت اشياء كثيرة في داخله
اما بالنسبة لخبرتي الشخصية والاشياء التي قد اكتسبتها فانها لا تعد ولا تحصى لاني سوف اعبر عنها بكل صراحة
في بادئ الامر سوف اتحث عن اول انطباع كنت قد كونته عن هذه الدورة وتصوراتي بانها سوف تكون عبارة عن محاظرا كنت قد قراة او درست اغلب ما يعطى منها ولكن في الحقيقة رجعت من هذه الدورة وان احمل الكثير من الخبرة المعلوماتية الجديدة والحياتية ايضا لانه منذ اللحظة الاولي ونحن منطلقون في الحافلات كانت الروح هي التي تحرك كل واحد فينا وهي التي تقود هذه الدورة اصلا حيث سادة روح السلام والمحبة والصداقة التي وان تاملنا بها لنلاحظ بان هذه لروح هي عبارة عن روح الله التي كانت حاظرة بيننا لذلك كان الانسجا موجودا في كل لحظة في هذا الدروة ومن الاشياء الجميلة الاخرى كانت روح المشاركة موجودة حيث لم يتردد احد في المشركة في اي فعالية كانت قد طلبت منه او تقديم على الاقل المساعدة بها
اما بالنسبة للحدث الاكثر روحية والاكثصر احساسا وصدقا كان في يوم ذهبنا به الى زيارة الربان بوية الذي كان يرقد في اعالي جبل في نفس المنطقة وتقصدت ان اتحدث عنه في اخر الموضوع لانه من اروح الاحاث التي ومرت بحياتي واصدق اللحظات الي شهدتها في حياتي
ومهما ااتحدث عن هذه الزيارة فلا اقد اعبر بشكل كافي بالنسبة للاشياء التي تعلمناها وتلقيناها وعشناها عن الحياة الروحية المسيحية الصادقة
كان هذا المزار في اعالي قمة جبل والصعود اليه متعذر وليس سهلا ابدا حيث الطريق الوعر والممرات الضيقة المملوءة بالمخاطر التي تجعل من الشخص الذي يحاول الصعود الى هناك بالتفكير مئات المرات قبل الصعود هناك لكن وبدون تفكير اصر الجميع الى الصعود الى ذلك المزار والتقرب من الله والتامل في الحياة التي عاشها هذا الربان ومن المشاهذ المؤثرة رؤية الماسير نجلة وهي امرأة تجاوزة الستين وهي تصعد بكل ثقة وايمان وحيوية  وكذلك والاستاذ وليد الذي يعاني من مرض في عظامه تجعله متلم في كثير في كثير من الاحيان وهم  صاعدون بروح ايمانية وكانما ان الله كان ينتظرهم فوق وهم ذاهبون ليروه بدون التفكير في الصعاب ولا في مجرد انهم قد يصابون او اي شئ اخر ولعل ذلك نابع من روح الله التي كانت حاظرة كما قلت منذ اول يوم بين الكل  اما الحد ث الاكثر ايثارة كان عند وصولنا الى المكان الذي يرقد فيه الربان بوية حيث شعرت هناك بتجلي الله في داخل كل واحد فينا وانه قد حضر وانه موجود ونحن راكون نصلي ونبكي ولا نريد ان نرفع عيوننا الى فوق من شدة خجلنا من انفسنا ورحنا نصلي ونرتل بحرارة ونطلب المغفرة والعون من الله وخاصة في ما يخص اختنا  آمال التي كان قد اختطف والدها حيث صلى الجميع من اجل رجوعه بسلامة وكذلك اطلب من كل من يقرأ هذه الكلمات ان يصلي من اجله  وكذلك شعرنا انه من الاحداث المهمه في تاريخ البشريه كانت هذه اللحظات التي بتصوري لا تقل اهمية من تجلي الله لابراهيم على الجبل حيث كانت كل العناصر موجودة من ايمان وثقة باللله الى الحضور امامه والى حضوره هو ذاته في دواخلنا وايضا الجبل كان حاضرا
وبصراحة اقوله كل هذه الكلمات لا تكفي لوصف هذه الايام المبركة ولا يسعني في النهاية الى شكر كل من ساهم في هذه الدورة وساهم  وعلى راسهم لجنة التثقيف المسيحي التي تعاني من مشاكل مادية كثير واقولها لكم يا من تسعون في عمل الخير ان تساهموا في اسناد اللجنة لانها تسعى الى ارشاد اولادكم وبناؤهم بناء مسيحي سليم.
فعلا لقد كانت أيام الدورة أيام مميزة في حياة كل من شارك فيها وهذا ما كان يبدو من خلال الابتسامة التي كانت تشرح قلب كل من ينضر إلى المعلمين المشاركين، وإلى الكلام الذي كان يتفوه به وإلى الحماسة بنقل كل ما تعلموه وعاشوه إلى أخوتهم المعلمين الذين واصلوا التعليم في الكنائس.
       فشكرنا العميق لمن حقق أقامت هذه الدورة ولمن ساهم بإنجاحها من توفير كل شيء لخدمة كل الأشخاص الذين كانوا متواجدين، والله يجازيهم أضعاف ما قاموا بتقديمه.
       الأب إيهاب نافع البورزان
       بغداد 15 / 8 / 2006               [/b]