نداء أخوي انساني لمنح الحرية للأب سعد سيروب
نناشد الأخوة الذين يحتفظون بالأب سعد سيروب رهينة لديهم بمنحه الحرية ، ونحن نؤمن بأن لهؤلاء الأشخاص أهدافاً سياسية او مالية ، وهم يأملون من حجز الأب سعد سيروب تحقيق بعض المكاسب . إن الأب سعد سيروب ليس سياسياً او تاجراً ، نستطيع ان نقول انه موظفاً في مؤسسة الكنيسة وهو يتقاضى ما يسد معيشته المتواضعة كإنسان نذر نفسه لخدمة الله ، وخدمة رعيته ، وخدمة الأنسانية من خلال المبادئ المسيحية المتسامحة .
إن عرى التعاون المسيحي الأسلامي قد انبثقت منذ بواكير الدعوة الأسلامية ، وكان أول من تجاوب مع هذه الدعوة هم العرب المسيحيين من القبائل العربية المستوطنة في ارض العراق وفي مقدمة هذه القبائل قبيلة بني تغلب .
إننا نناشد الأخوة حاجزي الأب سعد سيروب باسم المبادئ الأنسانية وباسم الدين الأسلامي والدين المسيحي ، وباسم الشهامة العربية ان تطلقوا سراح هذا الأنسان الذي كرس حياته لخدمة الأنسان مهما كان دينه او مذهبه او عرقه .
يحدونا الأيمان والأمل والثقة في أيمانكم بالله العلي القدير ، ومحافظتكم على صحة وسلامة هذا الأنسان المسالم وإطلاق سراحه ليستمر في خدمته الدينية الأنسانية .
إننا نقدر ونثمن هذه الخطوة الأنسانية الجريئة .
لكم منا تقديرنا ومحبتنا أيها الأخوة
الكاتب حبيب تومي / عن نادي بابل الكلداني في النرويج
أوسلو في 18 / 08 / 2006 [/font]