الى مينا ـ ابنة ـ بلدتي
شكرا لتعليقك الجميل على الموضوع وبهذه المناسبة احب توضيح ما يلي
يتاسس بناء الرسالة على رؤية عميقة للحدث ، فهي ليست رسالة شخصية ، تعبر عن هم فردي
بقدر ما هي فضح شامل لأساليب النظام المقبور ، الجبانة التي مارسها بإنتظام للنيل من إرادة المعارضين
وإجبارهم على الركوع الذليل امام إرادته ، بإستهدافه عصب وجودهم الإجتماعي ...اولادهم ...إذ مارس
كل ما هو بعيد عن إعتبارات الأخلاق لتحقيق غرضه ، فافلح في إسقاط العديدين في شراكه ، فزيف
الحقائق ، وقلب موازين العلاقة التي تربطهم بابائهم ...
وسيلي هذه الرسالة ..اخرى إلى إبني..وتختتم بقصيدة ** يا إبنتي يا ست الصبايا** فهي من القصائد
القريبة الى وجداني ونفسي ..فإلى ذلك اللقاء .
بطرس حلبي