المحرر موضوع: عيون المها  (زيارة 842 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل morisfh

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عيون المها
« في: 18:29 26/07/2011 »
عيون المها


بدونة المجتمع العربي....القضيه  التي تحدث عنها و بإسهاب كبيرو حذر منها الكثير ...تتبلور و تأخد أشكالا اكثر وضوحا في عامنا هذا 2011.
العشائر تعود للواجهه و بقوه و تملا فراغ الايديولوجين بإيديولوجياتهم المنتهية الصلاحيه....

لا حاجه اليوم للاجتماعات و الجلسات و الخطط لحل مشكلات الامه فعلى دق المهباج و رائحة الهيل ستُحل المشكلات.

فعشائر الاردن مازالت تُساند الملك و لن يسقط هذا الملك إلا بقرار عشائريه... و ما دام التمثيل العشائري متوازان فلا مشكله.

عشائر اليمن السعيد تتطاحن و انقسمت بين مؤيد للثوره و مساند للسلطه و الشعب المسكين يُعلن ولاءه للعشيره الحاضه له و لعائلته.

في زنقات ليبيا سمعنا عن إنضمام عشائر، كانت محسوبه على العقيد، للثوره المجيده في ليبيا.
 
لن ننسى جمعة العشائر في سوريا و التنافس الحاد على إستقطاب شيوخها على تلفزيونات المعارضه و السلطه.

و الجميع يعرف دور العشائر في تاريخ العراق الحديث , أي بعد الإنتداب الاطلسي, و كيف أن الانتماء العشائريه اصبح أكثر أهميةً من الإنتماء الوطني.
 
ظننا خطأً أن مداركنا توسعت بأفكار الثوره و التقدم و الحريه من ماركس و لينن و تشي جيفارا الخالد مرورا بهوشي منه و ماو و ستالين و تروتسكي و جورج مارشيه و روزا لوكسمبوغ و برلينغوير و دوبريه و الكثير غيرهم......

 ألم تستطع كل هذه الافكار و التي إحتوت كل ألوان الطيف اليساري ان تمحو البدونه فينا؟

ألسنا جديرين بأسلوب حياة افضل و أفق أرحب؟
 
هل كُتبت علينا ان نكون بدو في صحراءنا و التي تتوسع كل سنه بسبب  تحويل الانهر و ندرة الامطار.

واليوم يعود ابن الجهم للقول:

 أَنت كالكلب في حفاظك للود    وكالتيس  في قراع الخطوب

 بعد ان قال:
 
عيون المها بين الرصافـة والجسـر   جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
 
 
 ملاحظه: لمعرفة حكاية ابن الجهم يمكنكم مراجعة كتب الادب العربي او الغوغل