باسم مسؤول الشبيبة في مجلس الأساقفة الكاثوليك، وباسم نائبه وشبيبة بغداد الكاثوليكية ...
نناشدكم جميعاً أيها الأخوة، يا مَن أردتم أن تتعارفوا على الأب الفاضل سعد سيروب كاهن كنيسة مار يعقوب في حي آسيا فاختطفتموه. نناشدكم أن تُطلقوا سراحه ليعود إلى عمله، فنحن الشباب وأنتم معنا أنعم الله علينا نعمة القوة والحكمة والنعمة للتصرف في الحياة، وأُعطيت الحياة لنا موهبة فيها نكون أقوياء من أجل عمل الخير، وحكماء في الحياة وأصحاب النعمة في عيش المحبة المشتركة. فنحن لنا أصدقاء مسلمون معنا في الجامعات، نتقاسم معهم الأفراح والأحزان. لذلك نوجّه دعائنا إليكم يا مختطفي أخينا الأب سعد أن تطلقوا سراحه، وتُظهروا قوة عمل الخير. فعلينا جميعاً أن نكون أصحاب الأعمال الصالحة ولا نعمل من أجل الدنيا، فالدنيا تزول مع زوالنا.
بارك الله بإطلاقكم سراح الأب سعد، فهو الذي عُرف دائماً بمحبته للجميع، مسلمين كانوا أم مسيحيين، يستحق كل الاستحقاق أن تعيدوه طليق اليدين ليعلن عظمة هبة الحياة للآخرين كمعلّمه السماوي. ولتكن أعمالكم دائماً ثماراً صالحة تحت أنوار الشمس وليس في ظلام الغرف.
عنهم/ نائب رئيس لجنة الشبيبة الكاثوليكية
في مجلس الأساقفة الكاثوليك
وشباب بغداد الكاثوليكي