الحوار والراي الحر > الحوار الهاديء

التوجه الى المحكمة الدولية هو الحل الامثل

(1/3) > >>

كاترين ميخائيل:

د. كاترين ميخائيل
التوجه الى المحكمة الدولية هو الحل الامثل

لا اعرف متى يحل الخجل على وجه المسئولين العراقين عندما تحصل مثل هذه الجرائم امام انظارهم وهم ساكتون وهم في أعماقهم يقولون دعهم يتركون البلد ، او لا يستطيعون القيام بواجبهم  المطلوب تجاه الشعب الذي انتخبهم متصديا ومتحديا الارهاب الدولي والصراع الاقليمي الذين اصبحا الرافدين الاساسيين لقتل ابنا العراق وعلى ارض العراق ، لا يعتذرون عن تقصيرهم كما هو متعود في الدول المعترف بها دوليا في الامم المتحدة ، ولا يستطيعون جلب المجرمين امام القانون لاقناع الشعب بهمتهم لواجبهم ، ولا يقدمون استقالتهم ليأتي غيرهم اكثر كفاءة ووطنية للقيام بذلك الواجب الوطني المقدس .
1-المكونات الصغيرة في العراق كانت ولا زالت هي الضحية الاكبر للعدوان الارهابي على العراق.
2- هذه المكونات هي ضحية السياسة الخاطئة في العراق وصراع الاحزاب المهيمنة على السلطة التي يأكلها الفساد الاداري والمالي والسياسي والحزبي . حيث اصبح التكالب على حصول الحصة الاكبر من الكعكة العراقية هو الشغل الشاغل لهذه الاحزاب صغيرها وكبيرها . قال :"رئيس أساقفة كركوك والسليمانية للكلدان لويس ساكو اعتبر، أول أمس الثلاثاء، أن الهدف من القيام بعمليات تفجير قرب الكنائس مسيس ويراد منه زج المسيحيين في المعادلة الصعبة التي تولدت عن الصراعات القائمة بين الكتل السياسية في تنافسها على السلطة، مؤكدا أن البلاد باتت على كف عفريت مع قرب انسحاب الجيش الأميركي وعدم امتلاك القوات العراقية لقدرات أمنية كافية لاستلام زمام الأوضاع. الاعلام العراقي "
3- المندوبين في البرلمان العراقي وأقليم كردستان من هذه المكونات أثبتو إنهم غير مؤهلين لطرح هموم هذه المكونات بنفس الوقت أعتب على جماهير هذه المكونات التي إنتخبت هؤلاء وهم غير كفوئين لطرح هموم هذه المكونات . بل شغلهم الشاغل هو كسب وتقوية مصالح أحزابهم ومصالحهم الشخصية على حساب المواطن البسيط الذي لاينتمي الى هذه الاحزاب والكتل السياسية . 
4-أعتب على الجهات الدولية ومنها الامم المتحدة والقوات الامريكية الموجودة في المناطق المتنازع عليها لم تضع في حساباتها حماية هذه المكونات والحفاظ على ممتلكاتهم . 
5- الحكومتين المركزية وحكومة الاقليم مقصرة بحماية الكنائس والاديرة والمراقد الدينية لانها ممتلكات دولة وليس ممتلكات مؤسسات او اشخاص بل هي ثروات العراق أجمع .
6- الجهاز الامني في كركوك أثبت فشله او ربما سكوته أمام هذه الهجمات . عندما يخطط العدو على هجوم كبير مثل هذا على ثلاثة كنائس في مدينة واحدة وبنفس الوقت يستغرق وقتا طويلا . أين الاجهزة الامنية لمحافظة كركوك وربما هناك تواطئ من قبل الاجهزة الامنية في مدينة كركوك . أين هو جهاز المخابرات المركزي وجهاز مخابرات اقليم كردستان ؟
"لفت البرلماني السابق عن كركوك اسماعيل الحديدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، الى "وجود ضعف امني في حراسة الكنائس"، مشدداً على "ضرورة تيقظ الحراس لمنع هكذا اعتداءات في المستقبل".الاعلام العراقي . "
6- إبقاء هذه المناطق بهذه التسمية المسمومة (المناطق المتنازع عليها ) هي التي تقودنا الى هذه الويلات واحدة تلو الاخرى .
لاول مرة اقول بشكل صريح إني إالتقي بمسؤولين من حكومة أقليم كردستان على مستوى رفيع وأطرح قضية شعبنا والهجرة المستمرة لابناء شعبنا للاسف الشديد كل مرة أخرج بخيبة أمل واحدة تلو الاخرى . الان اقول بصريح العبارة كفى غبناً هذا هو بلدنا نحن السكان الاصليين لهذا البلد أيها المجتمع الدولي قليلا من الشعور الانساني . الاصعب من ذلك اننا شعب مسالم لم نرفع السلاح بوجه أحد منذ ان تأسست الدولة العراقية حتى يومنا هذا ولاتوجد كلمة الانتقام في قاموسنا . ألم نستحق التضامن العالمي والدولي ؟ نعم الكلمات والصحف موجودة هذا لايكفي .نحتاج الى علاج حقيقي لحل هذه المعضلة .
  ما المطلوب ؟
1-    مناقشة قضية المكونات الصغيرة ( المسيحيين , اليزيديين ,الشبك , الصابئة , الكاكائيين) في العراق على مستوى المنابر الدولية .
2-    طرح قضية المناطق المتنازع عليها في البرلمانيين بغداد واربيل ومناقشة الامور مع ابناء هذه المناطق وليس الاحزاب التي تهيمن على المنطقة لانها اثبتت فشلها بإقتدار .
3-    على دوائر الامم المتحدة في العراق ان تكون أنشط وكفاية طيلة البال والتباطئ بحل هذه المشكلة العويصة
4-    طرح قضية قتل وتشريد هذه المكونات على المحكمة الدولية لاجراء تحقيق دولي بها خصوصا وإتخاذ الاجراءات القانونية بحق المجرمين وعدم تركها على هوى القوى السياسية العراقية .  الان قضية المراقد الدينية هي مهمة دولية لانها ثروة العراق اولا وثروة البشرية جمعاء إنها في العراق تمثل تاريخ البشرية منها إنطلقت معالم الحضارة البشرية الاولى لذا يتوجب على المجتمع الدولي حمايتها .
4/8/2011

يوسف ابو يوسف:
سلام لكم. شكرا دكتوره على طرح هكذا موضوع يهم ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري والاقليات الاخرى التي ضاعت معنا في العراق العظيم عراق ما بعد 2003 , سيدتي العزيزه الكل يعلم بدا من الحكومه الامريكيه والحكومه العراقيه والعالم اجمع مالذي يحصل هنا من مذابح للاقليات والمذابح الاكبر والتفجيرات على عموم الشعب والحسابات والتصفيات بين السياسين , والمظلوم في النص هو ابن ال (خايبات) ,اريد ان اقول لكل من اوصلنا الى هكذا حال مثل واحد ويقول ( ان لم تستحي فافعل ما شئت ) الحمد لله والشكر على كل حال فهو الوحيد الذي يشكر على مكروه, سلام لكم.

                                                                                                               ظافر شانو

ناصر عجمايا:
الاخت العزيزة الكاتبة كاترين
انت دائما السباقة في طروحاتك الجريئة ، وتضعين النقاط على الحروف بعناية ، وتصيغين ما هو مطلوب بحكمة ودراية ، ولكن للاسف لا مجيب لمقترحاتك وآرائك ، وكل واحد منغمس ويخطوا لمصالحه الخاصة ، من دون مبالاة ولا حياء ، وهم في قمة السلطة لأخذ القرارات الصائبة ، وعجزهم وعدم قدرتهم بحماية شعبهم ، وهم للاسف الشديد لا حياء لهم تجاه الشعب والوطن والانسانية ، همهم المال والجاه والسلطة والمصالح الفردية والحزبية .
في الجانب الآخر مطلوب من رجال الدين والسياسيين لشعبنا ، قول كلمتهم المحقة تجاه شعبهم الذي يفقدونه يوما بعد آخر ، وفي غياب شعبنا وانهاء وجوده ، ما فائدة بقائهم في الوطن؟
واجب السلطة حماية شعبها وتوفير امنه ووجوده ، في ارضه وحماية امواله ومستقبله ، وفي خلاف ذلك على السلطة ان ترحل حالا ، وترفع اياديها للشعب وتستسلم وتقول له ، انها غير قادرة لحمايته وغير قادرة على الاستمرار بالسلطة ، وعلى رجال الدين وسياسيوا شعبنا ، ان يتحركوا سريعا لوضع العلاج الشاي على المستوى الداخلي والعالمي ، وفي خلافه عليهم هم ان يرفعوا الراية لشعبهم ، ويقولون له انهم غير جادين لقيادته وان يرحلوا ، لا ان يبتزوا هذا الشعب ويضحكوا عليه ، ويعيشوا على موائده بحجج واهية ، خيالية لا تستحقونها .
على شعبنا العراقي ان يعي مهامه ، في اختيار ممثليه الشرفاء ونظيفي الايادي على اساس وطني انساني شعبي ، وليس قومي طائفي عشائري ، لا يخدم الوطن والشعب ، وعلى المجتمع العالمي التحرك السريع لانقاذ شعبنا من المكونات الضعيفة ، وهو مطلوب من الجميع التحرك في هذا الاتجاه.

ناصر عجمايا   

steven.f:
الى الاخت كاترين والى كل ابناء شعبنا..

ما يحصل لنا هو نتيجة تجاهل السياسين للسياسة وشعبن نائم لا يعرف مصيره ...والله غاضب على شعب الاشورى والكلداني والسيرياني...اي منذ زمن امبراطورية الاشور و نبوخذنصر الشعب والارض تتقاسم على نفسها .....
بعد سقوط صدام كان اهم شروط الاكراد هو تغير دستور لصالحهم وكل من سنة والشيعة ايضا . اي العلة هي في الدستور......الدستور العراق .
الاكراد لعبو لعبة ونجحوا فيها..واستخدمو ضخطا امريكيا واوروبيا لحصول على اهدافهم.....
اى مشاركة الاحزاب لاابناء شعنا اكبر خطاء في الحكومة المركزية والاقليم ...
كان يجب حصول على المواثيق وعهود من امم المتحدة وامريكا و الاوروبا قبل تغيرهم للحكومة المركزية .... و بعدها كان يجب المشاركة....
حان وقت وضع نقاط على الحروف .  يجب معرفة العالم بقضيتنا.
قد لا نحصل على حقوقنا لا من حكومة المركزية ولا من الاقليم ( الامان الموجود في اقليم كردستان الا هو للاعلام العالمي لحين تحقيق حلم دولة كردية ...فهذا امان وقتي ..يجب الحضر منه ..)

ارجو العمل والحركة بسرعة....وشكرا[/right][/size[/color]]

تيري بطرس:
شكرا دكتورة كاترين على طرحك، واللوم يقع على الجميع في حالتنا هذه، واللوم الاكبر يقع علينا نحن الكلدان السريان الاشوريين، لانها مشكلتنا الاساسية والملحة، فالمشكلة ليست غبن خقوق، بل هي تهديد وجود، وجود شعب عاش على هذه الارض وخدم البشرية، وله كل الحق في ان يعزز وجوده كشعب وكامة. ان واجبنا الاساسي ينحصر في امرين باعتقادي، وهي الحماية الملحة لشعبنا من الاستهداف سواء كافراد او مؤسسات، وهذا الواجب يقع على الدولة، الدولة بكل مؤسساتها، والواجب الاخر هو تحصين وجود شعبنا وتعزيز هويته القومية المشوهة بفعل الانظمة الدكتاتورية وبفعل بعض ابناءه مع الاسف. في الاطار الاول على مؤسسات شعبنا ان تتفق للتحرك وتضغط بشكل مشترك وتثير القضية، لان استهدافنا ليس كاستهداف الاخرين، فاننا مهددون بالزوال والانقراض. في الاطار الثاني في اعتقادي هو دعم الخطوات التي اتخذت من قبل تجمع احزاب شعبنا وتسريعها وتنشيط العمل باهدافها المعلنة. واعتبار كل من يقف ضد تحقيق هذه الاهداف، معاديا لطموحات شعبنا ومساهما في محاولة انقراضه. الاراضي هي ملك للشعب الساكن عليها قبل التغييرات الديمغرافية، وليس ملك شخص اخر وهم من يجب ان يقرر مصيرها، وخصوصا ان هذه الاراضي ستبقى جزء من العراق، ولكننا بلا الاراضي ومنطقة نديرها فاننا لن نتمكن من تعزيز هويتنا القومية ولا مشاركتنا الوطنية. السؤال هو هل يمكننا ان نتحرك كمجموعة واحدة فعالة ومؤثرة لكي نسمع صوتنا ومطالبنا ونشعر الاخرين بان عدم تحقيق مطالبنا المشروعة سيهدد تحقيق طموحتاتهم. فلنعمل بشعار واحد لا غير الجنة التي لا نصيب لنا فيها.......

تصفح

[0] فهرس الرسائل

[#] الصفحة التالية

الذهاب الى النسخة الكاملة