المحرر موضوع: رد على مقال ألاخ العزيز سالم بطرس المحترم  (زيارة 1122 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سلام ومحبة للجميع

بعد الهدنة أو التهدئة الحاصلة في هذا المنبر الموقر بين جميع الكتاب المحترمين والذي بادر بها ألاخ العزيز أوشانا وهنا أحب أن أشيد بمبادرته الجريئة وموقفه وتذكيره بالقول   [التواضع سيد المواقف ] .
 
فاجئنا ألاخ العزيز سالم بسلسلة من المقالات بأجزاء حولة موضوع التسمية [ هل الكلدان أشوريون أم ألاشوريون كلدان؟] .

وبما أن موقفنا منذ البداية كان أظهار الحقائق وتوضيح المغالطات وأحترام ذكاء القارئ لأيماننا القوي بقدرته على التمييز والحكم وكشف المخفي والغرض من هكذا مقالات , وعند قرائتي للمقال ألاخير لعزيزنا سالم وجدت أن هناك بعض المغالطات يجب توضيحها للقارئ المحترم وببساطة وأختصار شديد .

طبعا المقالات هي منقولة عن بعض الكتاب وأولهم [ يعكوب أبونا ] وهنا سوف أحاول أخذ بعض ألاقتباسات وتوضيحها وكالعادة القارئ العزيز هو الحكم  راجيا من العزيز سالم أن يكون صدره رحبا خدمة للصالح العام .
 
المقال هو في فترة الحكم المغولي للعراق والتغيرات الدينية للملوك وألامراء المغول وتأثيرها على شعبنا المظلوم.

وأليكم ألاقتباس الاول


. فيذكر الاب البير ابونا في ص 30 و 35 من كتابه تاريخ الكنيسة الشرقية جزء 3 – فيذكر بان في عام 1281 – 1317 جلس على الكرسي البطريركيه ( يهبالاها الثالث المغولي ).... كان هذا مغوليا ومطلع على عادات المغول اسياد البلاد ، رضخ لامرانتخابه بطريركا امام اصرارالاساقفة على ذلك... فاصبح رئيسا على كرسي ساليق- وقطيسفون . بعد ان استاذن( اباقا خان ) بن هولاكو على الملك ، وكان انذاك في اذربيجان ،كما يذكر بطرس نصري في ص 13 من حزء 2 ذخيرة الاذهان – بانه ارسل معه الى بغداد شمت الامير الاعظم – وجرت رسامته بطريركيا في كنيسة كوخي الكبرى  أنتهى ألاقتباس

الجواب  

السؤال المطروح هو أين تقع كنيسة كوخي الكبرى ومن هم رعيتها وما هو تأثيرها في تللك الحقبة؟

ألاقتباس الثاني


ويذكر نصري في المصدر السابق بان الجاثليق مار يهبالاها كان على صلة وثيقة بالملك والامراء المغول – فكشف له ارغون عن رغبته بالاستلاء على سوريا وفلسطين اذا ساعدوه ملوك الغرب .. ولهذا الغرض اوفد الى ملوك الغرب وبابا روما وفدا برئاسة المطران صوما صاحب البطريرك .. لطلب مساعدتهم في تحرير وتخليص الاراضي المقدسه من الاحتلال ....فقصد قسطنطينية وايطاليا وفرنسا وانكلترا ولاقي اعتبارا مخصوصا ، وبعد وصوله روما ، يقول البير ابونا في ص35 من المصدر السابق – بعد ثلاث ايام من وصوله استدعى من مجلس الكرادله والقيت عليه اسئلة عديدة عن الايمان وغيرها من الامور العقائدية ، فاجابهم مكتفيا بالقول انه لم يات من البلدان البعيدة للجدال ولا للاطلاع على شؤون الايمان ، بل لنيل بركة البابا والتبرك باضرحة القديسين ، وابلاغ رسالة الملك ارغون والجائليق الى البابا ، وكان الكرسي البابوي شاغرا ائنذاك ، وفي شباط 1288 اختيرالبابا نيقولاس الرابع فاستقبله البابا الجديدة باكرام ويعلق ، أ . ر . فاين البروتستانتي – على ذلك - في ص 153 من كتابه الكنيسة النسطورية – لندن – يذكر " خلال كل هذا لم يكن البابا ولا الكرادلة قد علموا بان الراهب صوما مهرطق ومنشق ." اي بمعنى ان النسطورية لدى روما هي هرطقه .. فان كانت هرطقه ف- صوما - هو نسطوري كيف اذا ناوله البابا القربان المقدس ....؟؟؟ أنتهى ألاقتباس

الجواب

لاحظ عزيزي القارئ هذا السطر من ألاقتباس أعلاه [ ،ويذكر المطروبوليط مارافرام في ص 97 من كتابه ( من تاريخ اباء كنيسة المشرق ) ... بان المطران صوما قام بخدمة الطقس الاشوري الشرقي في روما ، وتناول القربان من يد البابا ، ويقول ، فلو كان هناك ما يعيب مسيحانية كنسية المشرق لما سمح البابا له بتناول القربان المقدس .. ]    ولي تعليقين هنا

1- أقحام كلمة [ أشوري ] كصفة دينية لمجرد ألاقحام حتى ولو كان خطأ جسيما  , والسبب أن[ ألاشوري ] بالنسبة للمتأشورين هي صفة قومية وليس دينية بل بالعكس هم يتهمون الكلدان بها ليل نهار [ الكلدان طقس , الكلدان طقس ] , وعلى هذا ألاساس أقحمت لتفرض علينا

 2- وعندما يتناول مطران يزعمون أنه نسطوري القربان من يد البابا فهذا خير برهان على نية وأمنيات هذا المطران وما موجود في صدره وصدر الرعية  .

ألاقتباس الثالث


قدم صوما رسائل الملك ارغون مع هداياه وتوصيات الجائليق ورسائله الى البابا ...وبعدها عاد صوما الى المشرق كما يقول بطرس نصري بعد ان انفذ البابا معه رسائل الى ارغون الملك وامراء الدولة ، وللبطريرك يابالاها يثني عليه غيرته ، ويعرض له صورة المعتقد الكاثوليكي الذي يجب عليه التمسك به وان يعلمها لشعوب الخاضعة له ، ويقول نصري كان ذلك بذرالايمان الكاثوليكي في المشرق.. ورسالته للملك ارغون يمدح غيرته على انقاذ الاراضي المقدسة ، والرساله الثانية لارغون يحضه فيها على اقتبال العماذ ، ورسائل اخرى الى الامراء المغول والاساقفه يدعوهم ويحرضهم على اقتبال الايمان الكاثوليكي ... ورغم عدم تجاوب ملوك الغرب وبابا روما لدعوة ارغون في مساعدته في تحرير الاراضي المقدسه ، أنتهى ألاقتباس

الجواب

هذا دليل واضح على أن بابا روما كان يقدم النصح  وألارشاد حول المذهب الكاثوليكي وليس كما يدعي البعض  حول قيام الفاتيكان بأبتزاز وأجبار وأستغلال وعرض حماية ومساعدة وغيرها من التلفيقات لكي يعتنقوا المذهب الكاثوليكي . وألا لكان أستغل هذه الفرصة التاريخية وطلب من الملك المغولي أعتناق المذهب الكاثوليكي مقابل مساعدته .

وبهذا القدر أكتفي   [ يتبع ]