الى الذي طالما صلى من أجلنا ...نُصلي
الهي أنت من قُلت "أطلبوني تجدوني ..أذا تطلبوني بقلُوبِكم"
أبتي ..تُصلي لكَ قلوبنا الحزينه راجيه بل مُتوسله بأن تحفظ لنا الأب سعد الصغير بعمره
والكبير بعطاياه من كُل مكروه .الالآف بل الملايينَ منها تسترجيكَ بأن تُريحها
من ألآمها وتُعيد اليها "السعد" بعودة الأب الغالي سعد .
أرح تلك القلوب من لوعتها على غيابِ أنسان طالما كان موجود معنا في أزماتِنا
وطالما صلى لكَ من أجلِنا، فها هو دورنا جاء لِنُصلى لكَ بأسمه، ونرجوك كما
كنت تستجب لصلواته من أجلنا ،استجب لِتذرُع قلوبنا من أجله.
أرح قلب أمهِ الحزينه وكُلَّ أهله ومُحبيه وأرجعهُ سالِماً لبيتك الذي تركَ الدُنيا
لِيخدُمَ فيه...بأسمك أدعوا أيُها الرب فاستجب لنا.
وأليك أيُها الغالي ..الأب سعد..أتذكُر يوم أعلمتنا بعزمِكَ على المُضي في
طريقِ خدمة الرب..يومها قررت جوقة كنيسة الصعود أن تودعَكَ على طريقتها
ورتلنا لكَ ترتيلة "أنَّ تركي كُلَّ ما لي واحتِمالي لِلصليب"
ألان وبعد هذه السنين وفي محنتكَ أعيد وأقول عنك
"أنتَ ربيَّ يا ألهي كُلَّ ما لي في يديك،لستُ أرهبُ الدواهي شرُها خيرٌ لديك
لستُ أخشى مِن أهانه أذ مُخلصي أُهين،منهُ أرتجي الأعانه أنه نِعمَ المُعين."
وهو بحق نِعمَ المُعين ولن يتخلى عنك ولا عن قلوبنا العطشى لسماع أخبار عنك.
وألى ذلكَ الحين أستودعك بأيدي الرب الأمينه وصلواتنا تُحيطك وأمنا العذراء ترعاك
وأنت بعيد عن أحظانِ أمك التي هيَّ ونحن بأنتظارك لكي ما تُعَّلم أطفالنا نفسَ ما علمتنا
أياهُ مِن قَبل.
طالبتُك التي كُنت لها نِعمَ المُعلم
غصون آلياس..أم آيليا..السويد