المحرر موضوع: عنجهية تجار دهوك ورمضان كريم؟؟!!  (زيارة 1219 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماجد ايليا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 497
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عنجهية تجار دهوك ورمضان كريم؟؟!!


الاعلامي – ماجد ايليا \ دهوك ، محافظة تابعة لاقليم كوردستان العراق – شمالا، ازدهرت التجارة فيها بعد العام 1991، وخاصة بعد سقوط نظام البعث المقبور، ومن اقتصاد اي بلد اكيد يزدهر بتجاره ومن سوق اقتصاده وثرواته، وهذه التي يسيطر التجار الكبار في دهوك على كل او اغلب القطاعات الحيوية منها قطاع السلع والمشتقات النفطية وغيرها من القطاعات التي تضرب بصلب المواطن في الاقليم.
واليوم وحسب متابعاتي الشخصية للوضع التجاري في اسواق دهوك، فلنحدث ولا حرج؟؟!!! خاصة وفي الاشهر التي يقولون هم عنها مباركة ويجب ان تكون مخصصة للزكاة وتقديم المعونات، عنم اننا نشهد بالشهر الفضيل ولكن هل تجار دهوك يقدرون هذا الشهر بالصورة اللائقة؟؟ لقد عانى المواطن في الاقليم ومنذ عدة سنين من غطرسة التجار والذين يشكلون الخطر الكبير على الاقليم بجشعهم الغير طبيعي واستغلالهم الكبير لكل الظروف التي بمجرد ان تسنح لهم واذ يفترسون الاسواق وبكل قطاعاتها التي ذكرناها اعلاه، ويبدا العد العكسي بسلخ جلد المواطن خاصة ذوي الدخل المحدود فما ان يحل شهر رمضان الفضيل( وهي اللقمة السائغة للتجار) فيبدا التجار الذين باع اغلبهم ضمائرهم سلفا فهم الذين يسيطرون على اغلب اسواق دهوك فلدى انخفاض المنتج البترولي في دهوك فتاكدوا ان للتاجر الجشع يد في الموضوع واذا ارتفعت اسعار السلع الكهربائية والغذائية خاصة فمن المؤكد ان للتاجر يد في الازمة ووو...الخ، وبين هذه الازمة وبين تلك، يقع المواطن في الاقليم تحت وطئة سيف التاجر الذي لم ولن يفكر بالمواطن وكان اهل وشعب الاقليم كلهم اغنياء.. ضاربين الشهر الفضيل عرض الحائط.
المشكلة وحسب اراء الشارع الكوردستاني العراقي، ان الحكومة هي تتحمل عبئ هذه الكارثة التي تقع على راس المواطن بانعدام الضرائب في عدد من المدن وعدم وجود كونترول سيطرة على نشاط التجار وحركة عملهم التجاري، مما جعل جشع هؤلاء التجار يزيد ويزيد.. خلاصة الكلام: يبقى الوضع على ماهو وتقيد تجاوزات التجار ضد مجهول وليبقى الشعب الكوردستاني تحت وطئة نزوات التجار وسيوفهم المسننة على رقاب الفقراء وووو...؟؟!! رمضان كريم ويا بلاش.