المحرر موضوع: إحتفالية يوم الشهيد في كندا  (زيارة 1864 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ابراهيم برخو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 268
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إحتفالية يوم الشهيد في كندا

اقام تجمع التنظيمات السياسية  شعبنا في تورنتو بكندا وبمشاركة مجموعة من الموسسات الأجتماعية ومنظمات المجتمع المدني أحتفالا مهيبا بذكرى مرور 78 عاما على مذابح سميل ويوم الشهيد الكلداني الآشوري السرياني في 7 آب 2011 وعلى قاعة نينوى في تورنتو. أبتدأ الحفل بكلمة ترحيب القاها السيد سابر توما مسؤول محلية تورنتو للحركة الديمقراطية الآشورية والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء أمتنا الأبرارثم أعقبها عرض فلم قصير عن مأساة شعبنا عبر التاريخ تلتها صلاة الشهيد من قبل الآب الفاضل يوسف سرمس ثم جاء دور السيد شمايل دانيال مسؤول قاطع كندا للحركة الديمقراطية الآشورية ليلقي كلمة بأسم القاطع الذي توقف عند كل المحطات التي مرت بهذا الشعب ومحدثا شريحة الشباب في أمتنا الكلدانية السريانة الآشورية للغور في معرفة كل ما أصاب ويصيب ابناء شعبنا لشحذ الهمم في المساندة الفاعلة وضرورة أيصال الرسالة الى الضمير الأنساني في كل العالم بحجم وهول المأساة، ثم أعتلى المنصة السيد مظلوم مروكي مسؤول مكتب المجلس الشعبي  ليلقي كلمة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري وبدوره أوجز ضرورة تلاحم ووحدة الصفوف في أعلاء شأن شعبنا بين شعوب العالم مؤكدا على ضرورة الوحدة كشعب واحد، ثم جاء دور ممثل الحزب الوطني الآشوري السيد قيصر أوديشو الذي عبر فيها عن عمق تضحية الشهداء في سفر الأمة ومالها من أبعاد في أستذكارها للأستلهام المآثر البطولية في حياتنا اليومية، وبعدها أعتلى المنصة السيد رمسن بنيامين عضو في محلية تورنتو للحركة الديمقراطية ليقف وقفة خاصة بمشاهداته لكل مآثر الشهداء التي رأها بأم عينه أثناء أعتقاله مع شهداء الحركة  وبالأخص الشهداء جميل وشيبا، ثم جاء دور كلمة فناني تورنتو التي القاها الفنان موريس متي جاء فيها مختصرا في كلمة قصيرة " ماأشبه اليوم بالبارحة" مؤكدا أستمرار سياسات القتل والترهيب والتهميش والأقصاء بحق شعبناوضرورة التلاحم للحد من كل هذه الممارسات، بعدها القى الشاعر فهد اسحق قصيدة رائعة وصف فيها مآساة شعبنا عبر التاريخ، ثم جاء دور الشاعر زيا البازي الذي أبدع هو الآخر في قصيدته، ثم القى الشاعر خوشابا جابة الظيف القادم من أمريكا – شيكاغو الذي وصف جريمة بشعة بحق أبناء شعبنا في عام 1961 في منطقة سردشتي وهلوا الذي راح ضحيتها اربعون شخصا في يوم واحد،وتلتها قصيدة الشاعر موشي برخو بقصيدة جميلة ثم جاء دور الصحفي والأعلامي المبدع ماجد عزيزة في قصيدة رائعة بحق شهيد الكلمة المطران مار بولس فرج رحو الذي استشهد في مدينة الموصل ذاكرا كل مآثره الطيبة،ثم القى الشاعر سليمان ججيكا قصيدة أكدت على ضرورة الوحدة ولا بديل عنها، بعدها قدم الفنان شمايل آدم مسرحية "باعوثا دسهدا كوركيس بريخا يوخنا" طلبات الشهيد كوركيس بريخا يوخنا والتي كانت من المآثر التي رأها رفيق الشهيد كوركيس السيد إبراهيم برخو أثناء إخلاء الشهداء في الحادثة التي جرت في مدينة نينوى أثناء الأنتخابات في 29 تشرين الثاني 2005 لقد جاءت المسرحية لتعبر عن معاني الفداء والأستشهاد من أجل الوطن، ثم جاء دور عازف السكسفون الفنان المتآلق جونسون لينقل مشاعر الحزن عبر اللحن الشجي لينتقل الى لحن آخر ملئه النهوض والأستعداد مجددا للبذل والعطاء ثم جاء دور عازف العود الفنان المبدع روبرت أسحق بعزف منفرد ليختم هو الآخر الحفل بمقطوعة على مقام كورد ونهاوند لينهيا بعزف أنشودة وطنية "يا أخوني" ليختم بذلك الحفل الرائع، والجدير بالذكر الحضور المتميز لأبناء شعبنا في هذه الأحتفالية .