المحرر موضوع: القاعدة تعلن مسؤوليتها عن هجمات الأثنين الدامي وتتعهد بشن المزيد من الهجمات  (زيارة 821 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عمار الدراجي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 51
    • مشاهدة الملف الشخصي

أعلن تنظيم القاعدة في العراق، في بداية الأسبوع الحالي، عن إطلاقه هجوما يتضمن مائة عملية تشمل أنحاء العراق، مؤكدا أنه باشر بالمرحلة الثالثة من الهجوم تحت اسم "الثأر لأبن لادن والقادة."

وقال تنظيم دولة العراق الإسلامية التابع لتنظيم القاعدة في بيان صدر يوم السبت الماضي، وحصلت الصحف العراقية على نسخة منه إن "التنظيم أطلق في منتصف رمضان هجوما جديدا تضمن مائة عملية في كل أنحاء العراق سمي (خطة حصاد الخير)"، موضحا أن "العمليات تتنوع ما بين اقتحام وعمليات استشهادية وتفجير بعبوات واغتيال بالكواتم والقناصات في كافة المدن والأرياف والولايات."

وأعلن التنظيم في بيانه عن "البدء بالمرحلة الثالثة من الحملة، بغزوة أطلق عليها اسم غزوة الثأر للشيخ أسامة بن لادن والقادة الكبار"، بحسب البيان. ودعا البيان مقاتلي التنظيم إلى "رد حملة الصليب وعادية المجوس وأفراخهما عن أهل السنة، والقتال في سبيل الله لجعل الحملة بداية عهد جديد من الفتوحات."

وشهدت محافظات بغداد وكربلاء والنجف وديالى وصلاح الدين ونينوى وواسط، الاثنين الماضي في الـ15 من آب الحالي، عددا من التفجيرات بواسطة سيارات مفخخة وعبوات ناسفة استهدفت القوات الأمنية والمدنيين، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 307 أشخاص.
لقد قام أسامة بن لادن بتدريب وتمويل عدد من أتباعه وأصدر أليهم الأمر بالقيام بهجمات 11 سبتمبر البشعة التي راح ضحيتها الالاف من المدنيين الأمريكيين. وقام بن لادن بعد الهجوم بالهرب والأختباء لمدة عشرة أعوام حتى عثرت عليه القوات الأمريكية وقامت بقتله في باكستان.
ويأتي هنا السؤال عن العلاقة بين أسامة بن لادن بين ما يقارب 90 من العراقيين الأبرياء الذين تم قتلهم من قبل القاعدة في يوم الأثنين الدامي الذي توافق مع منتفصف شهر رمضان.؟! لقد أدت تلك الهجمات الغير أنسانية في منتصف الشهر الكريم إلي مقتل واصابة العديد من الأطفال والنساء الأبرياء وعناصر قوات الأمن العراقية التي أنضمت إلي قوات الشرطة لا لشيئ غير الحفاظ على الأمن بشوارع العراق وتوفير حياة كريمة لأسرهم.
لقد أوضح هجوم منتصف رمضان الدامي أن هؤلاء المجرمين الذين قاموا بقتل الألاف من العراقيين الأبرياء خلال الأعوام الماضية ومازالو يقومون بقتل المزيد من العراقيين كل يوم لا يأبهون بحياة العراقيين ولايأبهون حتى بأعطاء مبررات يصدقها العقل لما يقمون به من عمليات للقتل المنظم ضد شعب بأكلمه. ولقد بدا واضحا لكل العراقيين أن تلك الهجمات الأخيرة لم تأتي في أطار الثأر لموت بن لادن كما يدعى هؤلاء المجرمين, بل تم التخطيط لها وتمويلها من قبل بعض جيران العراق بهدف وضع المزيد من الضغوط على الحكومة العراقية. وعلينا نحن العراقيين أن نفوت على أعداء العراق تلك الفرصة من خلال البقاء موحدين ومن خلال أستمرار تقديم الدعم الشعبى للحكومة العراقية المنتخبة.