المحرر موضوع: عتاب أخوي لإدارة موقع عنكاوا كوم  (زيارة 1047 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عتاب أخوي لإدارة موقع عنكاوا كوم
شخصياً لا اجادل بعض مواقع شعبنا المسيحي والتي تعود ملكيتها لأحزاب قومية شمولية فهذه لا تقبل سوى الرأي الواحد ، وهي تملك الحقيقة واليقينيات ، ولا تقبل بالرأي الآخر ، وتلصق به تهم التخريب والتخوين وهلم جراً . وموقع زهريرا التابع لحزب الزوعا وموقع عشتار التابع لحزب المجلس الشعبي مثال للمواقع التابعة لاحزاب قومية متشددة ، فهذه لا نناقشها وأمرها منتهي ، وهي في حكم الميئوس منها  .
اما موقع عنكاوا كوم فهو قد سلك صراط الحيادية والموضوعية في مجمل مسيرته التي واكباناه قبل سنين لحد اليوم .
 لكن في الآونة الآخيرة لا اخف استغرابي من موقع عنكاوا ، للحساسية من اي مقال يدافع عن حقوق الشعب الكلداني المهضومة في اقليم كوردستان وعموم العراق ، وإن مقالاتي اصنفها في هذا المضمار لكن موقع عنكاو يصنفها على انها الكلام عن التسمية ، وهذا غير صحيح ، لاني اكتب عن حقوق الشعب الكلداني فحسب ، واحترم كل مكونات شعبنا وتسمياتهم إن كانت سريانية او آشورية ، ولا أؤمن ولا أقبل بالتسمية السياسية القطارية التي تشوه تاريخنا ، ولا يوجد آشوري واحد يقبل بها ، ولا يقبلها ايضاً اي  كلداني حر مؤمن بقوميته الكلدانية الأصيلة ، هذا رأيي وينبعي ان يُحترم وكما تحترمون الآراء الآخرى .
في توضيح سابق اشرت الى مقالاتي التي حجبت عن الصفحة الرئيسية دون وجه حق ، ولا داعي للاشارة اليها اليوم ، لكن فقط اشير اليوم الى مقالي الموسوم :
 عزيزي نبيل دمان لا يجوز الكتابة مع ميلان الريح ، وكان مقالي هذا رداً على مقاله : قصة اول مغترب الى امريكا . حيث الغى الأخ نبيل دمان هويته الكلدانية .
 إن بوصلة الكاتب الحر تتوجه نحو رصد وتشحيص الأخطاء والتعصب والسرقات والفساد وو.. وعليه ان يضع هذه المثالب تحت موس النقد . وانا شخصياً مؤمن بهذا الطريق وأكتب بهذا الأتجاه .
أقول :
 إن الأخ نبيل دمان يستطيع ان يدافع عن نفسه ؟ فلماذا يحجب موقع عنكاوا مقالي ولا تمنح لمقالي  نفس الفرصة التي منحت لمقال نبيل دمان ليطلع عليه القراء ؟
  الحيادية تقضي ان تمنح لي نفس المساحة من الحرية التي تمنح للاخرين ، بالأمس سمحتم للسيد يوسف شكوانا بالرد على مقالي ، فلماذا لا تسمحون لي اليوم بالرد على مقال نبيل دمان او غيره ؟ وبصراحة لم اكتب رد على يوسف شكوانا خوفاً من عدم نشره ؟
 تحياتي لإدراة موقع عنكاوة وتمنياتي ان يستمر قراره ونهجه المستقل والحيادي وان يقف على مسافة واحدة من الجميع .
ومقابل ذلك تسطيعون ان توصدوا أبواب موقع عنكاوا في وجوهنا كلياً وكما تفعل مواقع الأحزاب الشمولية الأديولوجية التي اشرت اليها في بداية مقالي هذا .
 تحياتي
 حبيب تومي / اوسلو 27 / 08 / 11