المحرر موضوع: الكنيسة والثورات العربية.. والمسيح  (زيارة 17470 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل طاهر أبلحد

  • مراسل عنكاوا كوم
  • عضو فعال جدا
  • **
  • مشاركة: 362
  • الجنس: ذكر
  • إن لم تثور وتخاطر يمكنك اتباع الروتين، فهو قاتل!!
    • مشاهدة الملف الشخصي
الكنيسة والثورات العربية.. والمسيح

طاهر أبلحد

ما زالت الثورات العربية في أوجها وما زالت تزلزل أنظمة فاسدة وديكتاتورية تنتهج أبشع الطرق لقمع شعوبها الثائرة في وجه الظلم، والطالبة للحرية والديمقراطية، سقط بعض هذه الأنظمة وأختلف مصير قادتها بين الهروب والمحاكمة والاختفاء والحرق وما زال الباقين يترقبون مصيرهم المحتوم على يد الشعوب الثائرة، ورافقت الثورات مواقف شجاعة وإخرى متخاذلة وشهدت عدة بلدان إطلاق قوائم العار وتشمل الشخصيات الدينية والفنية والثقافية والرياضية التي ساندت الأنظمة القمعية الديكتاتورية خوفاً أو تملقاً أو مصلحةً شخصية، ومن أكثر المواقف الملفتة للنظر هي مواقف الكنيسة الشرقية بصورة عامة في مصر ولبنان والعراق وباقي الدول العربية، ففي بلد يعيش الملايين من شعبه في العشوائيات بمورد أقل من دولار واحد في اليوم ويعاني الظلم والاضطهاد والفقر المدقع بينما يعيش النظام وازلامه في فلل فاخرة على شواطيء خلابة رغم كل هذا الظلم كان موقف البابا شنودة غريباً لا بل معيباً حقاً خاصة لملايين المواطنين المصريين الأقباط، فوحده هو من وقف مع مبارك ونظامه المتهاوي لفكرة انه علماني ويحمي المسيحيين!!

ولم يكن موقف الكنيسة في العراق مغايراً سواءً إتجاه النظام الديكتاتوري السابق أو اتجاه الاحداث الحالية في المنطقة، بينما كان موقف الكنيسة الارثوذكسية خاصةً في سورية مخجلاً جداً بعد التمجيد لشخص الرئيس، وكان اخر هذه المواقف قبل أيام من قبل البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي وجد في أنظمة ديكتاتورية ظالمة حامياً وظامناً للوجود المسيحي في الشرق الأوسط، وهذه المواقف الرجعية والمتخاذلة تثير الاستغراب حقاً بحقيقة إيمان "بعض" رجالات الكنيسة بالمسيح نفسه وبمعتقداته وبوصاياه، فهم يدافعون عن مؤسسة دنيوية بينما لا يعيرون اهتماماً للمسيح، ذلك الرجل الثوري الذي غير مجرى التاريخ الانساني، فلم يكن يملك جيشاً أو سلاحاً بل كان يملك عقيدة وأيمان بوجه الظلم والطبقية وعدم المساواة وهو أساس العقيدة والمؤسسة الكنسية نظرياً، "فقادة" الكنيسة الان يجلسون في المجالس الارستقراطية والغنية بينما المسيح رفض مجالس الرومان والكهنة والفريسيين وجلس بين الفقراء والمنبوذين، قادة كنيستنا يستقلون الليموزين وتقام لهم الولائم في القصور ويقدم لهم كل ما لذ وطاب في ميشغان وسيدني وشيكاغو واوربا بينما المسيح جلس على العشب وتقاسم أرغفة الخبز والسمكتين مع عامة الشعب، هم يتلقون الهبات والعطايا من القادة والوزراء والاقطاعيين بينما المسيح ثار وطرد الباعة من الهيكل بيده رافضاً ان يحولوا الهيكل الى مغارة لصوص، هم يتحالفون مع الديكتاتوريين القتلة وناهبي قوت الشعب بينما المسيح لم يفكر بمسايرة الرومان في مواجهته مع كهنة اليهود والفريسيين، المسيح ثار في وجه الطبقية لكن قادة الكنيسة اليوم يكرسونها بالتحالف مع الانظمة القمعية لحماية فئة محددة، وفي حقيقة الأمر إن هذه الأنظمة لا تقدم الحماية لأحد لأنها دموية ولا تفرق بين مسلم ومسيحي ويزيدي وصابئي ويهودي، فهي لا تحمي إلا رجالاتها من قادة الكنيسة الذين يدافعون عنها ويطبلون لها، فهل يتوقف الوجود المسيحي الأن على أنظمة ديكتاتورية تكرس القتل والاضطهاد والطبقية والسرقة والاغتصاب والكذب!!

ألا يفكر هؤلاء المتدينين بالمسيح عندما يدافعون عن أنظمة مجرمة كهذه؟؟ فإذا كان المسيح بنفسه لم يدافع ويقبل بأنظمة ظالمة ومستبدة فبأي حق انتم تستغلون إسمه للقيام بذلك؟؟ فهو قد فضل الموت على الصليب على القبول بهم ومحاباتهم مفضلاً مبادءه على كل شيء بينما قادتنا اليوم يفضلون كل شيء على مباديء الدين الذي يدينون به.

كما يعتبر مسيحيوا الشرق من سكان البلاد الاصليين ومن اقدم شعوبها فقد سبقوا الوجود العربي والاسلامي بالاف السنين اذا هم سكان هذه الارض ويقع على عاتقهم الدفاع عنها قبل الجميع والتضحية لها قبل الجميع فكيف تريدون من هذا الشعب ان يقبل بظالم يحكمها ويقتلها ببطء عبر الممارسات الشوفينية والقتل والتفرقة العنصرية ونهب خيرات هذه الأرض وإنفاقها على البغايا والفاسدين وأشباه الرجال؟؟


غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
سلام لكم , الاخ كاتب المقال طاهر ابلحد ,بالنسبه للحكومات والشعوب العربيه في منطقتنا العربيه فنقول بحقها(السمكه خايسه من ذيلها) وابناء الحكومات والقاده من الشعب, انتهى. ام بالنسبه لممثلين الكنيسه اخي فالسيد المسيح قالها وبكل وضوح (اعطي مالله لله ومال قيصر لقيصر) , اذن نفهم من هنا ان السيد المسيح طلب منا ان نتحرر روحيا وهو صادق لانه حررنا روحيا وارشدنا الى طريق الخلاص السماوي ,وهو نفسه له كل المجد تعرض للضرب والبصاق وصلب من قبل الانسان ليخلص الانسان,ولم يتدخل بامور الحكومات ولا طالب ان يكون رئيس وزراء اورشليم ولا ملك اليهود الارضي ,فان كان روساء الكنائس موقفهم هكذا من الحكومات الان ,فهذا لانهم يتبعون تعاليم الكتاب, لكن انا عن نفسي اطالبهم وبكل محبه ان يعملوا كل ما باستطاعتهم لخدمه ابناء المسيح ,وان يكونوا تلاميذ حقيقين للمسيح ,وهو الذي غسل ارجل تلاميذه , وفي الختام اطلب من الجميع ان يفتح انجيل معلمنا متى(25\31)الذي يتكلم عن يوم الدينونه ويطبق الجميع ما مكتوب الى نهايه الايه 46 ,هكذا ارادنا السيد المسيح ان نعامل بعضنا البعض, ومن له عيون للقراءه فليقراء ومن له اذان للسمع فليسمع, سلام لكم.

                                                                                              ظافر شانو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
حسب رأينا الشخصي ان وظيفة وواجب ومسؤولية رجال الاكليروس وعلى رأسهم قداسة البابوات وغبطة البطاركة ونيافة المطارنة والاساقفة الاجلاء تتمحور وتنحصر في رفع الصلوات وتفسير النصوص الدينية والتواصل مع المؤمنين في الامور الروحية اما الامور المتعلقة بالشوؤن والحقوق القومية والسياسية والديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية تعد من اختصاص السياسة والمؤسسات المدنية لان تدخل رجال الدين في السياسة والشوؤن العامة للمجتمع يفسد علمانية المجتمع وديمقراطيته وشفافيته ويجني على الدين لذلك فأن فصل الدين عن السياسة هو القرار الصائب والسليم الذي اتخذته اوروبا وحققت نجاحات كبيرة في ضمان الحريات والحقوق الاساسية لكافة شعوبها دون تمييز وخاصة المكونات القومية والدينية الصغيرة فيها

اما تشبه الاخ الكاتب طاهر ابلحد ظروف مرحلة السيد المسيح ومواقفه المبدئية والروحية بظروف ومواقف رجال الاكليروس حاليا في منطقة دول الشرق الاوسط فأني لا اتفق معه لاختلاف الظروف والمرحلة ثم كيف يستطيع رجال الاكليروس في هذه الدول التعامل مع الارهاب والتطرف والعصابات الاجرامية والدولة الاستبدادية ؟ خاصة انهم يملكون العضلات والقوة والغطرسة بدلا من العقل والحكمة ؟ واصحاب الرؤوس الخاوية وجاحدون يكفرون بالحق والعدل والانصاف خاصة ان عقيدتهم سلمية ونابذة لسفك الدماء والعنف فالمخطط الذي يستهدف استئصال وقلع وافراغه المسيحين من اوطانهم في الشرق الاوسط اصبحت معالمه واضحة ومكشوفة ناسين او متناسين حقائق التاريخ والجغرافية بأننا اصحاب الارض والدار الاصلين واليوم شركاء اساسيين فيها وعلى هذا الاساس فأن مستقبل المسيحيين في الشرق الاوسط مرتبط بمستقبل شعوب بلدانهم لذلك عليهم عدم الاستسلام والانصياع لنقاط الضغط والهشاشة واظهار نقاط القوة والتفاؤل بالمستقبل

ويجب العمل بروح المحبة والاخلاص والثقة والاخوة والتسامح بين المسلميين والمسيحيين واتباع الديانات الاخرى في كل دول منطقة الشرق الاوسط من اجل تثبيت الحقوق والحريات وتحقيق المساواة والعدالة والانصاف بين المواطنيين على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية طبقا لدستور هذه البلدان ومبادىء حقوق الانسان حيث ان العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في ظل الظروف المشار اليها اعلاه وتنامي الارهاب والتطرف ليست سهلة لذلك يجب العمل على تنقية الاجواء والمناخات وتهدئة الاوضاء والنفوس والعقول واللجوء الى الحوار والتفاهم ولغة الحكمة والعقل بشكل ثابت وراسخ كطريق مجرب ووحيد لا بديل عنه لتعميق وتعزيز العلاقات الاخوية والعيش المشترك بين اتباع كل الديانات وطبعا لقادة الاكليروس دورا فعالا ومهما في التنقية والتهدئة

حيث لا حلول دائمية ومقنعة ومنطقية بغير مجتمع المواطنة والقانون والذي يرمي الية المسلم والمسيحي واليزيدي والصابئي وغيرهم في منطقة الشرق الاوسط لضمان حقوق الجميع بالتساوي والعدالة بصرف النظر عن الدين وهنا نؤكد لا حل لمشاكل شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وكل المسيحيين في منطقة الشرق الاوسط خارج اوطانهم ومجتمعاتهم ودولهم لان قيام دولة المواطنة والقانون في هذه البلدان ليس بالامر الهين حاليا او في المستقبل القريب او حتى المتوسط على الاقل ...

غير متصل Abo Khalid

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 8
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الحبيب طاهر
أحييك على مقالك. فكرة كون المسيح رجلاً ثورياُ هي فكرة رائعة وأجدها صحيحة تماماً. أختلف معك بشأن تقييمك لموقف البابا شنودة فموقفه كان أفضل مما وصفته. وأتمنى عليك أن تكون متحفظاً أكثر في اختيار الأوصاف للأشخاص، دون أن تترك القوة التي انتقدت بها المواقف. تذكر جيداً يا صديقي أننا ننتقد المواقف وليس الأشخاص. لذا، وكما أشرت أنت في تشبيهك لبعض الأشخاص اليوم بأشخاص من الأمس، تذكر أن المسألة تتعلق بالمواقف قبل أن تكون متعلقة بالأشخاص. دعنا نصلي معاً لهذه الدول التي كثيراً ما كان الناس فيها يصلون لأجلنا. تحياتي لك يا بطل.

غير متصل evan12

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 49
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ صاحب المقالة
ارى من لهجتك انك متأثر ببعض المقلات التي يكتبها الاسلاميون هذه الايام حول صمت المسيحيين تمهيدا لتخوينهم لاحقا
ان الانظمة الدكتاتورية على كثرة سلبياتها هي ارحم للمسيحيين من الانظمة الاسلامية فعلى الاقل نسائهم لا تحلل و الظلم لا يكون موجه لهم مباشرة وقتلهم لا يكون بتلك الوحشية والهمجية .
ان ما تسميها ثورات هي بالحقيقة ليس الا انقلابات دينية تحت غطاء الثورة ، فالثوار يؤمنون بالحرية اما هؤلاء فلا يجود للحرية معنى في قاموسهم . وكما تشاهد في كل بلد يصل الاسلاميون فيه الى السلطة تصبح حياة المسيحيين اسؤا مما كانت عليه ، ان هذه الانقلابات هي لصالح الاسلاميين فقط ومن حق المسيحيين كما من حق غيرهم مساندة من يرونه افضل لهم

اما عن شقك الثاني حول تبعية الكنيسة للسلطة فهي ليست حصرا على الكنيسة فالهئيات الاسلامية هي ادوات بيد السلطة ورئيس الدولة يصدر الفتوى على لسان الشيوخ ليصدقها الشعب


غير متصل طاهر أبلحد

  • مراسل عنكاوا كوم
  • عضو فعال جدا
  • **
  • مشاركة: 362
  • الجنس: ذكر
  • إن لم تثور وتخاطر يمكنك اتباع الروتين، فهو قاتل!!
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
ففي بلد يعيش الملايين من شعبه في العشوائيات بمورد أقل من دولار واحد في اليوم ويعاني الظلم والاضطهاد والفقر المدقع بينما يعيش النظام وازلامه في فلل فاخرة على شواطيء خلابة رغم كل هذا الظلم كان موقف البابا شنودة غريباً لا بل معيباً حقاً خاصة لملايين المواطنين المصريين الأقباط، فوحده هو من وقف مع مبارك ونظامه المتهاوي لفكرة انه علماني ويحمي المسيحيين!!

[/size]
عزيزي ابو خالد المحترم
تحية طيبة
بخصوص وصف الاشخاص في الحقيقة لم اتعرض لشخصية اي انسان، وهذا اقتباس من المقالة حيث وصفت "موقف" البابا وليس شخص البابا، ولا أحد يمكنه المساس بشخوص اي انسان كان لكن يمكننا نحن كشعب ان نحاسب مواقف رجال الكنيسة لأنها كنيستنا وننتمي وندين لها، فعلى عاتقنا تقع مسؤولية الحفاظ عليها وصون تاريخها وعقيدة ايماننا. مع الود

غير متصل طاهر أبلحد

  • مراسل عنكاوا كوم
  • عضو فعال جدا
  • **
  • مشاركة: 362
  • الجنس: ذكر
  • إن لم تثور وتخاطر يمكنك اتباع الروتين، فهو قاتل!!
    • مشاهدة الملف الشخصي
اعتبروا أن الأنظمة الإستبدادية تمارس القمع ضد الجميع وتتلاعب بالأقليات
أقباط مصر رداً على البطريرك الراعي: الثورات تحمل الخير للمسيحيين

أحمد حسن

GMT 12:30:00 2011 السبت 24 سبتمبر

عبّر الأقباط في مصر عن رفضهم تصريحات البطريرك بشارة الراعي في لبنان، مؤكدين أن الثورات تحمل الخير للمسيحيين، وقال المفكر القبطي، جمال اسعد، إن اي إنسان عاقل سيؤيد تحررّ الشعوب من أنظمتها الفاسدة.
الاقباط شاركوا بقوة في الثورة المصرية


القاهرة: رفض أقباط مصر التصريحات التي صدرت مؤخراً من قبل البطريرك بشارة الراعي في لبنان والذي انتقد خلالها الثورات العربية، مطالباً بمساندة النظام السوري ضد الإحتجاجات المشتعلة ضده منذ منتصف اذار/مارس الماضي. وإزاء تلك التصريحات الخطرة، توالت ردود الأفعال العالمية والعربية والإسلامية بانتقادات واسعة للبطريرك، ورفضت قيادات الكنيسة فى مصر اعتبار ثورة 25 يناير سبباً في ضياع حقوق الأقباط، بل أكدوا أن الثورة أعادت الكرامة والعزة للمصريين جميعًا.

الثورة وجه الخير على المسيحيين بمصر

يقول الأنبا أنطونيوس عزيز مطران الجيزة ل"إيلاف" إن الكنيسة في مصر تؤيد الثورات العربية من أجل وجود وطن عربي يعيش على الحرية الحقيقية، ولكن نحن نطالب بقيام شعوب كل دولة في تحديد مصيرها وبالتأكيد سوف يعمّ الخير على الجميع في كل البلدان بمن فيهم المسيحيون.

وأكد الأنبا أنطونيوس أن الأقباط في مصر شاركوا منذ اليوم الأول في ثورة 25 فرغم تجنب الكنيسة على المستوى الرسمي الدخول في السياسة، إلا أنها تطلق يد الحرية للأقباط في المشاركة السياسية وتنظيم الوقفات الاحتجاجية والمليونيات كما حدث إبان الثورة.

نافيا أن تكون ثورة 25 يناير سببا في إلحاق أضرار بالأقباط "بل العكس فنحن مثل جميع فئات المجتمع المصري كانت الثورة وجه الخير علينا  بالتخلص من نظام مبارك الذي تسبب في إهدار حقوق الأقباط وتدبير المكائد لنا".

تصريحات الراعي شأن داخلي
البطريرك بشارة الراعي


غير أن أنطونيوس يرفض التعليق على تصريحات البطريرك الراعي، وقال إن الكنيسة تتجنب الدخول في السياسة وتفضل أن ينصب اهتمامها بالشأن الديني فقط، ولذلك نحن لن نعلق على تصريحات سياسية أطلقها البطريرك بشارة الراعي، وخاصة أننا لم نطلع عليها كما أنها لا تخص مصر. وأضاف: كما تطالب الكنيسة في مصر عدم التدخل في الشأن الداخلي، فنحن نرفض أيضا التعليق على تصريحات البطريرك في لبنان لأنها شأن داخلي.

نؤيد تحرر شعوب المنطقة من الفاسدين

ويتعجب جمال أسعد المفكر القبطي من تصريحات الراعي، متسائلاً: لماذا البكاء على النظام السوري ومهاجمة الثوار؟ وقال أسعد لـ"إيلاف" إن أي إنسان عاقل سيؤيد تحرر الشعوب من أنظمتها الفاسدة والتي قضت على الجميع دون تميز بين مسلمين و مسيحيين، وما يحدث في سوريا لا يرضي أحداً ومن غير المعقول مساندة نظام يرتكب كل هذه المجازر ضد شعبه.

وأضاف أسعد أن ثورة 25 يناير حررت الشعب والأقليات ومن بينهم الأقباط بعد أن قام النظام السابق بإلغاء الآخر وتهميشهم والتفرقة بين المواطنين فمن منا كان راضيا عن نظام مبارك حتى يذكر محاسنه ويبكي على رحيله.

لافتاً إلى أن الثورة لم تحقق الأهداف التي قامت من أجلها حتى الآن وهو بناء نظام ديمقراطي حقيقي يهتم بكل شيء وينهي الفتنة الطائفية والتمييز ضد الأقليات وليس المقصود هنا الأقباط فقط، ولكن هناك أقليات متمثلة في أهل النوبة وسيناء. مطالبا شباب الثورة بالتمسك بالثورة بحيث لا تكون الصراعات السياسية سببا لتجهيز نعش ثورة 25 يناير العظيمة.

الأقباط الأكثر استفادة من زوال مبارك

ويقول القمص صليب متى ساويرس وكيل المجلس الملي ل"إيلاف" إن أقباط مصر شاركوا في ثورة 25 يناير، وأضاف: نحن الأكثر استفادة بزوال نظام مبارك بسبب ما عانينا منه ويكفي تدبير حادث القديسين في الأسكندرية، مؤكدا أن الأنظمة الفاسدة لابد من القضاء عليها لأنها لم تكن في يوم من الأيام تعمل لصالح شعوبها ومن حق الشعوب تحديد مصيرها باختيار الأنظمة التي ترعى شؤونهم ومصالحهم.

وأكد متى أن تصريحات البطريرك لا يوافق عليها أحد في العالم وتحديدا الشعوب العربية التي عانت طيلة السنوات الماضية من أنظمة فاسدة دمرت البلدان العربية وكانت سببا مباشرا في التراجع في كل شيء على مختلف المستويات الاقتصادية والثقافية والعلمية.

نقف مع الثورات العربية

ووفقا لحديث جمال زاخر المفكر القبطي ل"إيلاف" فإنه هناك أناس كانت لهم مصلحة في وجود الأنظمة الفاسدة البائدة، بدليل وجود أصوات تنادى بعدم محاكمة نظام مبارك وهذه الشخصيات موجودة في جميع الدول. مشيرا إلى أنه ليس الأقباط فقط الذين باركوا الثورة في مصر بل الجميع والأمر نفسه فنحن نرفض ما يحدث من مجازر من قبل نظام بشار ضد شعبه الأعزل والشيء نفسه في اليمن. مشيراً إلى أن تصريحات البطريرك اللبناني تعبر عن رأيه الخاص ولا يجب تعميمها، داعياً إلى مراجعة البطريرك تصريحاته مرة أخرى.

غير متصل طاهر أبلحد

  • مراسل عنكاوا كوم
  • عضو فعال جدا
  • **
  • مشاركة: 362
  • الجنس: ذكر
  • إن لم تثور وتخاطر يمكنك اتباع الروتين، فهو قاتل!!
    • مشاهدة الملف الشخصي
جعجع يدعو مسيحيي الشرق ألا يكونوا حماةً لانظمة متخلفة


GMT 17:39:00 2011 السبت 24 سبتمبر

دعا رئيس الهيئة التفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع السبت مسيحيي الشرق الى ان يكونوا في طليعة حركة التحرر العربي لا حماةً لانظمة متخلفة.
رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع

جونيه: دعا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اليوم السبت مسيحيي الشرق الى ان يكونوا "في طليعة حركة التحرر" العربي لا "حماة لانظمة غاشمة متخلفة"، وذلك في خطاب يأتي في خضم جدل واسع حول كلام للبطريرك للماروني بشارة الراعي عبر فيه عن خشيته من تداعيات سقوط محتمل للنظام في سوريا على المسيحيين.

وقال جعجع في احتفال شارك فيه العديد من شخصيات ورموز المعارضة في لبنان ووسط حشد ضخم من مناصريه "اخوتي المسيحيين في لبنان وسوريا وفلسطين والعراق ومصر ودول المنطقة كلها، لا تخافوا. فاذا كان الله معكم فمن عليكم؟ (...) انخرطوا في صلب معاناة شعوب المنطقة من دون خوف او وجل، وكونوا دائما طليعة حركات التحرر والتقدم".

واضاف ان "التحالف الذي يدعو البعض اليه ويسميه تحالف الاقليات، ما هو الا تحالف أقليات السلطة والمال والمصالح النفعية لاي طائفة او قومية او فئة انتمت، بمواجهة اكثرية مسحوقة لاي طائفة او قومية او فئة انتمت".

وتابع "ان اثارة المسألة بهذا الشكل هي تقزيم لدور المسيحيين التاريخي ونقلهم من مدافعين عن المبادىء الانسانية السامية الى مجرد اكياس رمل لحماية انظمة غاشمة متخلفة لا قيم عندها ولا قناعات سوى الاحتفاظ بالسلطة على حساب كل شيء".

وكان جعجع يتحدث خلال احتفال لمناسبة ذكرى "شهداء القوات اللبنانية" الذين سقطوا في الحرب الاهلية (1975-1990) اقيم في جونيه شمال بيروت، وقد تخلله قداس تراسه البطريرك الماروني السابق نصرالله صفير الذي عرف بانتقاداته اللاذعة للنظام السوري لا سيما خلال السنوات التي مارست فيها دمشق هيمنة واسعة على الحياة السياسية اللبنانية.

واثار كلام ادلى به البطريرك الحالي بشارة الراعي في باريس قبل اسبوعين جدلا كبيرا في لبنان بين من ايده وابرزهم الزعيم المسيحي ميشال عون وحليفه الشيعي حزب الله ومن تحفظ عليه وهم قياديو قوى 14 آذار لمناهضة لدمشق وبينهم سمير جعجع.

وحذر الراعي من وصول الاصوليين السنة الى السلطة في سوريا ومن "خطورة المرحلة الانتقالية على المسيحيين"، معتبرا انه كان يجب اعطاء الرئيس السوري "المزيد من الفرص لتنفيذ الاصلاحات السياسية التي بداها".

ولم يذكر جعجع في خطابه اليوم البطريرك الراعي بالاسم، لكن كلامه كان ردا عنيفا واضحا عليه.

ومما قاله "ايها المسيحيون لن نقبل بأن نكون شهود زور على ما يحصل من ارتكابات بحق كل ما نؤمن به، كما بحق الانسانية، بل إن دورنا الطليعي يحتم علينا عدم الانزلاق الى قمقم التقوقع الاقلوي الذي يحاول البعض استدراجنا اليه من خلال هواجس ليست محصورة بالمسيحيين فحسب".


http://www.elaph.com/Web/news/2011/9/684963.html

غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه
بسبب اختلاف الرؤى ووجهات النظر بين القيادة السياسية والقيادة الدينيه للشعب المسيحي في المنطقه عموما. منه يجعل موقف الشعب المسيحي في المحك ،ان لم يكن وقودا بين من يعتبره مواليا للثورات او غير موالي لها. لذا من الافضل عليهم الان   كمرحلة   التنسيق وليس * التوحد* فيما بينهم على الاقل، لكل خطاب او ادعاء او فتوى او تصريح يصدر من اي من تلك القيادات  ليؤمنوا على ما تبقى من شعوبهم في هذه المرحله .  شكرا    

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
يا اخ طاهر لماذا تحاول الاقتداء وتعميم تصريحات واقوال القادة اللبنانين السياسين او الدينين منهم ؟ نحترم طروحاتهم وارائهم وافكارهم حتى في حالة الاختلاف لكن ليس بالضرورة ان تصلح لكل منطقة الربيع العربي وبشكل خاص ظروف واحوال المسيحين في منطقة الشرق الاوسط ومنهم ظروف شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في العراق الصعة والمعقدة لذلك ارى ان يكون هناك تحديد لكل حالة وفق خصوصيتها وبشكل واضح وصريح

غير متصل س . السندي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 131
    • مشاهدة الملف الشخصي
 
                                    
ما قل ودل ... بين العاقل والمعتل

بداية تحياتي لك يا عزيزي طاهر
إن كل ما أرجوه هو أن لاينتهي الربيع العربي
إلى خريف طويل ... وشتاء معتل
وأرجو أن لا يكون فقط للعرب بل ربيعا
لكل الشعوب المقهورة والتي لازالت ترزح
تحت نير الغازي العربي والمسلم المحتل  
وعسى أن يفيقو إلى رشدهم ذات يوم  
عرب كانو أم كرد أم فرس أم ترك مع كل ذي عقل مختل    
أما قولك عن زيد أو عبيد فهذا شأنه
حتى وإن كان عالم في الفجل والبصل والخل
***
أما قولك عن السيد المسيح فهذا كلام جدا صحيح
لأنه أول من حرر الإنسان من الخرافات والخوف والجهل
ويبقى السؤل لكل ذي عمامة
أين منه وصليبك ذهب 
وأين أنت من الباطل والمنطق والعقل
أم أنها مجرد سفسطة
بين عاقل يحاور جاهلا
ليعلمه مالفرق بين النمل والنحل   
***
أخر الكلام سلام من رب السلام
لمن يسعى للهداية إلى الصراط المستقيم
حيث به الخلاص والنجاة وعنده ألأمر والحل
فهو من ينير الطريق لجميعنا
ولمن تاه في الصحراء والجبل والسهل  
***
 سرسبيندار السندي
    

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ طاهر ابلحد
بداية معذرة للتأخر في الكتابة
احييك على الموضوع واقيم دورك المطلوب من رجال الدين المسيحيين ، كي يثوروا مثلما فعل السيد المسيح ، ومثلما فعل المطران الشهيد المرحوم فرج رحو طيب الله ذكره ووجوده في السماء ام في الارض ، تلك هي مشيئة الله والانسانية  ومسيرتها عبر التاريخ
فعلا المسيح ثار على الظلم والفقر والكذب والتفسخ والفساد واستغلال الانسان لاخيه الانسان ، لككننا نعلم هذا اليوم وقبله وبعده ، من هم طلاب المسيح واتباعه؟ انهم قلة قليلة جدا يعرفون ويعملون بخط وفكر ومباديء المسيح الانسانية الحية ، والناس المضحين هم قلة قليلة جدا جدا ، وقليلون هم امثال جيفارا الثائر الاسطوري العالمي لاحقاق الحق الانساني على الارض ، وتحقيق العدالة الاجتماعية في الكون .
للاسفف اصبح الدين شماعة للوصول الى الهدف اللاهدف بمعناه الانساني ، بقدر ممارسته كشركة فاعلة همها الربح المادي والسلطوي على فقراء شعبهم ، بعيدا عن المسيح وثورته العادلة ، بصريح العبارة اصبح رجال الدين عموما يمارسون ويعملون جاهدين ، من اجل نجاح (البزنز) ، لكن علينا ان لا ننكر ، هناك مفردات قليلة ونادرة و وقليلة جدا ، لرجال دين يعملون من اجل عقيدتهم الدينية ومفردات تفكيرهم الروحي الانساني المطلوب وجوده وتفعيله من اجل شعبهم المسكين الذي يعاني الظلم والقتل والهجرة والتهجير والقمع والاستغلال ومزيد من الفقر والجوع واللامبالاة للحياة الانسانية ، انها مأساة عصر جديد عصر العولمة الاقتصادية المقيتة ، في النهب والسلب لخيرات الشعوب ، وتفقيرها المتزايد.
قال جيفارا بعد ان ثار على الظلم وهو في سدة السلطة وتركها بمحض ارادته ( انا آخر من يأكل بعد ان لم ارى جوعانا في الارض) وآخر من ينام على الظلم العالمي ، الحقيقة اصبحت الديانة تجارة هذه الايام ، رجل الدين يملك شركات واسهم واموال وخدم وحشم وحماية من شعبهم ضد شعبهم وخوفا لاعمالهم المشينة ، وسلطة قائمة بذاتها ، لحماية سلوكهم المنبوذ من قبل الدين والشعب ، وهناك مزايدات على الشعب المظلوم للحوار مع اصحاب القرار وتدخلات مضرة في امور الحياة الانسانية ، جيوبهم مليئة بالصكوك وبالاموال والذهب وكل ما هو ثمين
تقبل تحياتي
ناصر عجمايا

غير متصل الشماس زياد

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 12
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سلام المسيح معكم جميعا

أنا لن أطيل الكلام ولكني أقول العبرة بالخواتيم فأنظروا ماذا أستفاد المسيحيون من رحيل مبارك ؟ كان يقتل منهم عشرات فصار يقتل منهم المئات وسحقا بالدبابات . فأنظروا أين صار الربيع العربي هو ربيع للأرهاب والتطرف نعم ولكنه شتاء قاسي على كل من له فكر وعقل وقلب .
أسفي على من ينادي بالديمقراطية للعرب فالعرب لا يعرفون الاستفادة من اي شيء الا للشر لقد كان المسيحيون العرب هم أول من نادى بالتحرر من الأستعمار التركي فماذا كانت النتيجة ؟ أول المتضررين من تحرر العرب هم المسيحيون نفسهم الذين أتهمهم الأخرون بالخيانة والعمالة وما أشبه الأمس باليوم .

أقول كما قال أحد الشباب الأقباط منذ اليوم لن أفكر فيكي يا بلد بل ساذهب الى كنيستي لأصلي فقط .

غير متصل habanya_612

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4805
    • مشاهدة الملف الشخصي



      وما أستفاد الأقباط من ثورة عرابي  ...؟