المنتدى الثقافي > من ارشيف الادب - إخترنا لكم
رَغوة شاميَّة
جوانا احسان ابلحد:
رَغوة شاميَّة
جوانا أحسان أبلحد
أرغو برحيقهِ شَمْساً عشرينيَّة
صيدنايا تُؤَسْطِرُ صنوجاً لاتخور..
لماذا أراهُ مِلْحاحاً كما باعة سوق الحميدية ؟
هو ياسمين الروح
لو يَلِحُّ على مزهريَّة بِقُرْبِهُ
رأيتُ لجبينكَ ضوءً ،
يتمازجُ مَعَ هيبة الأضواء، ذات قاسيون..
وسَمِعْتُ لصَباحِكَ صوتاً ،
يتناغمُ مَعَ فيروز سرمديَّة على شامfm
وإن رَعْشة قاسيونيَّة تَتَعَشَّقُ الزند
بَرْداً تلو بَرْد
وإن حَدَقة تَوَسَّعَتْ بمَغارةِ موسى في بلودان
تَوَسَّعَتْ الأخرى على ذات الدهشة بحارات باب توما
هكذا أدركتُ الحلقة التاسعة والعشرين
وقصَّاع يتضوَّعُ عِطْرهِنْ..
وقصَّاع يُؤلِّبُ نرجسيَّة خاصِرَتِهِنْ..
لَكِنِّي وعِندَ مشارف الحلقة الأخيرة
مَنْ لي بشام أخرى تَضْمَنُ تواشُج تلك النحاسيات
على طاولة الروح ..
30 / شباط / ألفين وَ شام
جوانا احسان ابلحد:
رؤية الناقد جوتيار تمر بِ " رغوة شامية " / جوانا إحسان أبلحد
رأيتُ إختلاجا لـ ذاتية المكان المسلوب , لذكرى مهيمِنة بسوط الحسام ,
لصهيل وقعٍ ينفض عَن مآربه وحل البسيطَة وفوضى تحاول اغراق كل شيء ,
شوق مركون في زوايا الامتعاض يَكشف نبوءة جُبلتْ على روحانية الاماكن" المكانية" ,
أنفاس قُدت مِن زَفير وغايَة لـ غايَة يَكتبها إتقان لما بَعد الحروف ،
ووصف يؤثث عوالم تجذبنا الى أتونها بعفوية المتلقي.
Enhaa Yousuf:
في أعماق هذا النص
سهل من الحنين
يمدُّ على طول وادٍ من الأسرار
ليعبر واحة قلب
تفيض خُضرة وحياة
العزيزة جوانا
تحية لقلمك في ساحة الأدب الجميل
انهاء
انهاء
أمير بولص أبراهيم:
أمعنت في قراءتي لرغوة شامية وعبرها تجولت في سوريا رغم اني لم أزورها بل تعرفت على مناطقها عبر رغوتك الشامية
أجدت وصف الأماكن
تحياتي لك ولنصك الرائع
نادر البغـــدادي:
وصف بمنهى الروعـة !
تسلم اياديكم اختنا جوانا
تحياتنا ...
تصفح
[0] فهرس الرسائل
[#] الصفحة التالية
الذهاب الى النسخة الكاملة