المحرر موضوع: رئيـس المكتب السـياسـي في حـزب شــورايـا (ســابقـاً) يـرد علـى التوضيح الذي صـدر من أعضـاء مكتبه الس  (زيارة 1147 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل غسان يونان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رئيـس المكتب السـياسـي في حـزب شــورايـا (ســابقـاً) يـرد علـى التوضيح الذي صـدر من أعضـاء مكتبه السياسي!

بعـد أن أخـذت الأمـور منحـىً تصعيـديـاً وبعـداً عن الحقيقـة والـواقـع والمنطق فـي البيـان التوضيحـي الـذي تم نشــره في بعض مـواقـع شــعبنـا تحت إســم "أعضـاء المكتب السـياسـي في حزب شـورايـا سـابقـاً" والملـيء بالتنـاقضـات والمغـالطـات، وجـدت نفســي كرئيـس المكتب السـياسـي فـي حـزب شــورايـا (المنحل) توضيـح الأمـور لئـلا يُفســّر ســكوتنـا قبـولاً واعـترافـأً بمـا نُشــر.

إن حـزب شــورايـا تم تأسـيسـه فـي لبــنان بتـاريـخ 25 تمـوز 1978 علـى يـد نخبـة من الشـباب الآشــوري، أسـمح لنفســي وبعـد مـرور أكـثر من ربـع قـرن أن أذكـر أســماء المؤسـسـين:
(غسـان يونان، إبراهيم صليبـا، دنخـا إيشــو، شـمعـون إيـواس وانـويـا كيفـاركيس)، وانطلق في لبـنان بدايـة ثم تشـكلت لـه فـروع فـي الخـارج أبرزهـا فـرع ألمـانيـا الذي أسـســه الأخـوة هـارون أوديشــو ورئيف تومـا.

وبعـد مـرور لبـنان العـام 1989 /1991 بحـوادث مؤلمـة، اضطرت قيـادة الحـزب هنـاك إلى الإنكفـاء وتجميـد كل نشـاطاتهـا والبعض منهـا التجـأ إلى الولايات المتحدة وأسس فرعـاً هناك والبعض الآخر إلى فرنسـا والسـويـد. ومـع مرور الزمن باتت هـذه الفروع شـبه مجمـدة واقتصر العمل في ألمانيـا فقط.
وفي السـنوات العشـرة الأخـيرة، بات العمل حتى في ألمانيـا شــبه مجمّـد كون عـدد المنتمين للحزب اقتصر على بضعة أشــخاص، وعليــه وبعـد اجتمـاعـات داخليـة واتصالات مع باقي المؤسـسـين (في المهجـر) والذين وكـّلوني شـخصيـاً التكلم باسـمهم والقيـام بمـا أراه مناسـباً، اتفق الجميـع وبدون اســتثنـاء علـى:
حـل الحـزب أولاً والإندمـاج في الإتحـاد الآشــوري العـالمـي ثانيـاً.

وهـذا ما حصل، ونحن من أخـذ المبادرة في الإتصال بالإتحـاد وطرح مسـألـة الإندمـاج (التي جرت فـي 21 آب 2010 في مـدينـة فـيزبـادن الألمـانيـة)، وكـان رد الإتحـاد الآشـوري العالمي على مبادرتنـا هـذه، الترحيب والتقدير (الوثائق محفوظة عندي).

وأمـا أسـباب الإندمـاج فلن أتطرق إليها حاليـاً وإنمـا فقط أريـد القـول، بـأن الحزب لم يقم بأي نشـاط في الـسـنوات العشـرة الأخـيرة (!). 

وهنـا، وبالعـودة إلى البيـان التوضيحي، والذي ورد فيـه أسـماء أخـوة لنـا كـأعضـاء مكتب سـياسـي. أقـول: "لقـد اتصلت ببعضهم: الأخ إبراهيم صليبـا (وليس ابراهيم ماربو كما ورد خطـأً في البيان المذكور!) وأيضـاً بالأخ أفـرام زنـدو (الذي كان نشـاطه في الحزب متوقفـاً منـذ بضع سـنوات) وأعلمـاني بعـدم معرفتهمـا بالموضوع، لا سـيما إدراج إسـميهمـا دون العـودة إليهمـا!
وعليـه لم اتصل بباقي الأسـماء لقناعتي التامـة بـأنه لم يتصل بهم أحـد ولأن البعض منهم لم يكن في المكتب السـياسـي حتى!!
 
واليـوم، وبعـد مـرور أكـثر مـن ســنة على عمليـة الإندمـاج هـذه، تراجـع البعض عمـّا اتفـق عليـه مســبقـاً بحجـة أن الإتحـاد وافق على ترفيع ثلاثة إلى الهيئة التنفيذية ولم يقم بذلك. وهـذا الكلام غير دقيق، فالإتحـاد طلب التروي حتى انعقاد مؤتمـره القـادم (أول أسـبوع من تشرين الأول 2011) وسـتـُجرى انتخابات ديمقراطيـة ومن يحالفه الحظ سـيكون عضواً في هيئتـه التنفيـذيـة.

إني، وبحكم العـلاقـة الأخـويـة التي تربطني بكاتبي هـذا البيـان أقـول: "إن كل من وجـد أن طموحـاتـه وتطلعـاتـه لا تتماشـى وخـط الإتحـاد، مـا عليـه إلا اختيـار الأنســب وبالتـالي الإنخـراط فـي أي تنظيم أو مؤسـسـة أو أي شـيء آخـر والعمـل بهـدوء ورويـة"، فبأعمالنـا نـُعـرف.

أمـا عمليـة الإنشـقاقـات والإنقسـامـات هـذه، فليســت بالجـديـد للعـاملين فـي المجـالات السـياسـية وغير السـياسـية، وهـي تطـال معظم الأحـزاب العـالميـة الكـبيرة وأين نحن منهـا!!


غســان يونان
رئيـس المكتب السـياسـي في حـزب شــورايـا (المنحـل)